الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


لأنّكِ تُكمِّلينني

حازم شحادة
كاتب سوري

2014 / 12 / 29
الادب والفن


لا تُبالي بالتجاعيدِ تحتَ عينيكِ
ولا بشعرِكِ العبثيّ كهذي الرياحِ الشتائية
ولا بالخدوشِ على قدمكِ الصغيرةِ
لا تُبالي بمسحةِ الإرهاقِ على وجهكِ الجميل
بعد يومٍ طويل
ها هو كتفي فأريحي فوقه رأسكِ
نامي إن استطعتِ
سأخفتُ صوتَ التلفاز
لن أتحرك،،، نامي إن استطعتِ
سأكتفي بأنفاسكِ هذا المساءْ
قد يغريني دفؤكِ بسيجارة
أرجو ألا يُزعجكِ دُخانها
لا تُبالي بي
تمدّدي على الأريكةِ بكاملِ أنوثتكِ
ولا تُبالي بي
لا تُحاولي إرضائي بشيء
راضٍ بكِ دونَ أن تحاولي
لستِ امرأةً مثاليةً
لكن،، خمّني ماذا..
لستُ مثالياً أيضاً..
أحبّكِ لذلك...
أحُبّكِ لأنّكِ تُكمّلينني..








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. كواليس أخطر مشهد لـ #عمرو_يوسف في فيلم #شقو ????


.. فيلم زهايمر يعود لدور العرض بعد 14 سنة.. ما القصة؟




.. سكرين شوت | خلاف على استخدام الكمبيوتر في صناعة الموسيقى.. ت


.. سكرين شوت | نزاع الأغاني التراثية والـAI.. من المصنفات الفني




.. تعمير - هل يمكن تحويل المنزل العادي إلى منزل ذكي؟ .. المعمار