الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


رئيسي في العمل ملطلط

كافي علي

2014 / 12 / 30
الادب والفن


العمل كابوس يقظة يبدأ من أول النهار وينتهي بآخره بسبب رئيسي . رئيسي في العمل ( ملطلط ) ! تتلطلط افعاله ، حماقاته ، غباءه ! كل يوم على رأسي تلطيطاً . ولكن يا ناس ما في اليد حيلة إلا إحتمالها وعلى فواتيري الغير مدوفوعة وإيجار بيتي واحتياجات أطفالي اجرها . الملطلط يا سادة يا كرام مخلوق يبرهن أصل العلاقة بين الأنواع ويحجب عنها صبغة الشك والإقناع ، خاصة تلك التي تجعل الانسان ، القرد والحمار من عائلة واحدة . رئيسي يُفترض أن يكون إنسان ، بوعي كابح للغرائزمستأنس ، وبالنمط المعيشي الراقي متمرس ، للأسف تراه مرة قرد وأُخرى حمار . عقل رئيسي الخاوي لا يخدع غير المغفلين، وبلذة اللغو واللطلطة منتشين . هو لا يعلن عن مؤهلاته الأكاديمية والمهنية لكن أنفاسه تنقطع بذكرمغامراته مع هذا السفير أو إنتماءه لحزب ذاك الوزير. مواظب على الزيارات وأداء الصلوات ! . للنذور في بيته رنة ولذكر المناقب على لسانهِ طنة. سلوكه مع الموظفين ( رفس) وتحقير ، وامام المدير العام هو قردٌ خطير. كلما قدمت له إقتراح وفكرة إعترض واستنكر ثم رفض وزمجر. وبعد أيام تنط الفكرة نط ، وفي مكتب المدير العام تحط ! ، لتغدو من بنات افكار رئيسي السارق المنحط ! . بلا شك رئيسي في العمل مواطن حقير ! ولكن اللطلطة جعلت له عند البعض ما لا يستهان به من التبجيل والتقدير.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. حبيها حتى لو كانت عدوتك .. أغلى نصيحة من الفنان محمود مرسى ل


.. جوائز -المصري اليوم- في دورتها الأولى.. جائزة أكمل قرطام لأف




.. بايدن طلب الغناء.. قادة مجموعة السبع يحتفلون بعيد ميلاد المس


.. أحمد فهمي عن عصابة الماكس : بحب نوعية الأفلام دي وزمايلي جام




.. عشر سنوات على مهرجان سينما فلسطين في باريس