الحوار المتمدن
- موبايل
إليها فى جنتها عامك سعيد♥-;-
شهد أحمد الرفاعى
2014 / 12 / 31الادب والفن

إليها فى جنتها
أشرقَ الصَّبَاحُ … ينير ثَغْرِهِا
نِداءٌ… آماَ آن لهُ أن يستجاب!؟
فطُوبَى لـ قَلبِ مستجاب أَجَابْ !
تَحَرَّرَ… مِن قَيدِ أحزانهِ
نفضَ عنهُ أحزانه
حلقَ ليسكن بين الغِمام !
فى الحشا شذا مسماكِ
وفى الفؤادِ سنبلة ذكراكِ
فما الوجود و الشهدُ عنهُ غائبةٌ
يا حناناً يفيض بـ الندى يروى الظمآناَ
و سنا يستفيقَ فيسبى العيوناَ
كم لـكِ فى الروحِ علياً و فى المماتِ
كــ عاشقُ أنا ..
ودعتُ الوجودَ .. منذُ أن ودعتكُ
يممتُ وحهى نحوكِ .. أسمعكِ.. أحادثكِ
و مقلتينا َمنابع أنهار ما جفت !
للروحِ املٌ يراودها
على متنِِِ ِ الرجاء يتغشاها
يشعل من الآلام ِ سراجا ً
و من الإبتهال ِ سياجاً
طالَ الإنتظار و لم ألمحك
فإن لم تعودى .. سأتبعك !
ســ أودعُ نبض الوجود
و أرتقى معكِ للخلودِ
من بين السحابِ
معاً نشرقُ من كلِ باب
نقصد باب رب الآنام
نبث شكوانا للذى لا ينام !
ليس لغيره القلبُ يشكو .. و الدمعُ تتساقىَ !
بقلم/ نجوى عبد البر
#ام_شهد
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. أنا اشاهد: جولة ليليَّلة من العراق بصحبة المسرحجي

.. رمضان 2021 - الف ويلة بليلة - عرس في ديوان الملك شهريار... و

.. مقابلة مع الممثلة الجزائرية القديرة بهية راشدي

.. في يومها العالمي.. اللغة الإنجليزية تحظى بأهمية كبيرة بقطاعا

.. تفاعلكم | خالد الشاعر غير راض عن مارغريت وهبة الحسين ترد على
