الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


إبراهيم اليوسف..إنك تستحق العقاب..!

سيامند ميرزو

2005 / 9 / 6
اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي


إبراهيم اليوسف
إنك تستحق العقاب 1/3
سيامند ميرزو
قبل كل شيء، أحب أنوه أن إبراهيم اليوسف من اكثر الناس الذين لي علاقات متينة معهم ،بل انه بالفعل أول كل هؤلاء ..........
كما كان نهر جقجق الشرط الطبيعي الأول الذي أدى لبناء اللبنة الأولى لمدينة القامشلي ،فكان إبراهيم اليوسف الشرط الأدبي والإعلامي الأول للبنة الأولى في نقل معاناة القامشلي وغيرها من مدن المحافظة و في التغطية الأعلامية –كردية- للانتفاضة الأذارية- منذ ان عرفته - والذي كان له شرف إطلاق الكلمة الأولى عن الرصاصة الأولى التي انطلقت من الملعب البلدي على الجمهور .
وتعود علاقتي به إلي تلك الفترة التي عملنا فيها ضمن حزب واحد ,فكان مسؤول عن القطاع المثقفين ,ويقول رأيه الذي لا يشبه الرأي الرسمي , لاسيما فيما يتعلق بالموقف من الجبهة, الموقف من بعض الممارسات اللامبدئيةا من قبل بعض الذين كانوا يبيعون الحزب والمنح الدراسية( بالمفرق ) و(بالجملة ) والموقف من الاضطهاد والقمع , والموقف من القضية الكردية .... حصرا.
وما آن كان ينتهي من آية ندوة ,حتى يقول المتزمتون من رفاقنا , انه يقول أفكاره , لافكر الحزب ,بل ان الكثيرين منا قالوا له بعد ان خصص مجلة- المواسم – للكتابات التي لا تنشرها رقابة الصحف الأخرى , وخاصة الأدب الكردي ,والأقلام المقموعة ,لاقى ضغطاً كبيراً من بعض المسؤولين في الحزب الشيوعي السوري الذين حاولوا حصاره ، وكانوا يرددون :بارتي متستر بالشيوعية , وهو ما كانت السلطة تقوله ولإتزال , القضاياالشخصية جداً لإبراهيم اعرفها , إحساسه بالأخر, معاناته اليومية ,موقفه العميق من الأنثى (كزنبيل فروش, توبا دارة ) التواضع , رفضه كل ما هو سطحي ---- -خاصة (كاني,ماني) المال وتعلقه بالقضايا الأكثر بقاء ,و بعد كل جلسة مع إبراهيم ,( مع كسر كل الحروف ماعدا الهاء) اسمعه, اشعر إنني اعرفه لأول مرة بالفعل أتعلم منه, ومنه تعلمت كيف أواجه الظلم بعد طاعة الظالم , وهو من كان وراء وامام حبي للقراءة ,, وتشجيعي للكتابة , حيث بيته مركز ثقافي للمهمشين والبارزين من الأدباء وهذا وحده بحاجة الى كتاب كامل بل اتذكر آن أول تغطية إعلامية كردية للانتفاضة تمت من منزله , حيث أتذكر آن بيته امتلاء بالمثقفين ومنهم : الأستاذ إبراهيم محمود- والأستاذ محمد سيد حسين والأستاذ احمد حيدر) واخرون – وكنا جميعاً مصدومين بالحدث وإبراهيم يرد ولايزال كا العادة على اتصالات وسائل الأعلام, ويقول موقفه بكل جرأة دون أي حساب لحياته المهددة أنذاك, وهذا ما جعل الباحث الكردي إبراهيم محمود يسميه: اعلامي الأنتفاضة الأول








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. طلاب إسرائيليون يهاجمون داعمين لفلسطين بالألعاب النارية في ج


.. -قرار بايدن- يغضب إسرائيل.. مفاوضات الرهائن في خطر




.. هل الميناء العائم للمساعدات الإنسانية سيسكت جوع سكان غزة؟


.. اتحاد القبائل العربية في سيناء برئاسة العرجاني يثير جدلاً في




.. مراسل الجزيرة: استشهاد ثمانية فلسطينيين نصفهم أطفال في قصف ع