الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


إبراهيم و ربّه في المقهى

عاد بن ثمود

2014 / 12 / 31
كتابات ساخرة


إبراهيم و ربّه في المقهى

شاءت الظروف الغابرة أن يلتقي إبراهيم أبو الأنبياء بربّه صدفة في إحدى المقاهي بمدينة حرّان، فجلسا معاً يرتشفان الشاي بالنعناع و يتجاذبان أطراف الحديث، يسأل أحدهما الآخر عن دوائر الزمان و صحة الأبدان، في جوّ حميمي ترتاح له الأفئدة و يطيب له الخاطر.

إبراهيم: إيه... كيف حالك مولانا ؟
الله: الحمد لي و الشكر لي على كل حال...
إبراهيم: هِهِهِه...دمّك خفيف يا مولانا و الله
الله: هّاه هّاه هّاه ...ما تحلفش بيّا و أنا قدّامك... هّاه هّاه هّاه
إبراهيم: عندك حق...و حقك أنت المنى و الطلب... هِهِهِه

لم يدَع الرب الفرصة تفوته ليشكر إبراهيم على إيمانه به و وقوفه في وجه الطاغية نمرود الكافر.
الله: لقد صرتَ من عبادنا الصالحين يا إبراهيم بوقوفك في وجه الطاغية نمرود.
إبراهيم: كله من فضلك مولانا، لولا بردك و سلامك لكان الطاغية أخرجني من النار كالخروف المشوي...لكني لن أنسى أبو بُريْص اللعين الذي كان ينفخ في النار لتأجيجها.
الله: لو شئتُ لجعلتُ منه أبو ضُريْس، لكني أُمهِلُه ليوم يبعثون، ملعون هو و أحفاده كمان إلى يوم الدين.

ظل إبراهيم متردّداً في تقديم طلب خاص للرّب، و في كل مرة كان يستعيذ في نفسه من الشيطان الرجيم بالله الجالس معه، و يصرف النظر عن الأمر.
لكنه هذه المرة، و بما أن مزاج الرّب يبدو على أحسن ما يرام، لن يدَعَ الفرصة تفلت منه فبادره سائلاً:
إبراهيم: هل لي أن أطلب منك طلباً إلاهي ؟
الله: أُطلبْ يُستجب ْ لك يا برهومي، غالي و الطلب رخيص.
إبراهيم: ربّي...(متردّداً)...ربّي... أرني كيف تحيي الموتى...

صُعق الله بهذا الطلب، الذي يرقى لدرجة الوقاحة المنفلتة، و كظم غيظه حتى لا تبدو عليه علامات الحرج، لأنه قد سبق منه وعد بتلبية الطلب.
الله: تريد أن تعرف كيف أحيي الموتى يا إبراهيم؟
إبراهيم: يعني... مش بالضبط كده...لم أقصد ذلك مولانا...هو في الحقيقة...

أمام حالة الإرتباك هته التي إبتلى الرب بها إبراهيم دون أن يدري، بادره مستغرباً:
الله: أَوَ لَم تؤمن يا إبراهيم ؟

هذا السؤال نزل على إبراهيم كالصاعقة، و تذكر كيف أن الله أنجاه من نار النمرود فكانت برداً و سلاماً عليه، و كيف أن الله وهبه على الكبر إسماعيل و إسحاق، و كيف فدى إبنه بكبش عظيم و قد كان على وشك أن يقوم بسلخه و بذلك أعفى البشرية من شريعة ذبح الأبناء و تقديمهم قرباناً له، و كيف وعده بأن ذريته ستنتشر في الأرض بإذنه إذا هم واظبوا على الختان الذي يميز ذكورهم عن باقي ذكور العالمين و بذلك استبدل ذبح الرقبة بذبح القلفة...
فإذا به الآن يُغضب إلهه بهذا الطلب المتهوّر، الذي لم تكن له لازمة في جلسة شاي.
تنحنح إبراهيم، و خفض جناح الذل من الرحمة، و همس نادماً: بلى بلى ربي...لا تسئ فهمي...فقط ليطمئنّ قلبي...

سكت الله برهة، و هو يحاول أن يهدّئ من روعه بعد اعتراف إبراهيم و تعليل زلّته...

الله: حسناً...هيّا، قم ... قم يا إبراهيم.
إبراهيم: إلى أن يا مولانا ؟ هل أزعجتك حاشا لك ربّي ؟
الله: لا عليك، لا عليك... إتبعني، سنبحث في حرّان عن أقرب بائع دجاج...ليطمئن قلبك.
إبراهيم: بائع دجاج يا مولانا ؟ ...

لم يفهم إبراهيم ما يدور في خُلد إلهه، لكنه إمتثل لأمر رب العالمين و تبعه حتى توقفا عند أول بائع دجاج.

الله: السلام عليك و رحمتي و بركاتي
بائع الدجاج: و عليكم السلام إلهنا...هل من خدمة ؟
الله: إختر لي أربعة من الطير يا عبدي، على ذوقك.
بائع الدجاج: حاضر مولانا، ديك بلدي أم ديك رومي ؟
الله: أربع ديَكة بلدي يا عبدي.
بائع الدجاج: ما فيش أحسن مولانا.

إستلَم إبراهيم الديَكة الأربع، و بدأ ينتظر ما سيفعله بعد ذلك ألهه.
الله: هيّا بنا، إتبعني.

تبع إبراهيم ربّه حتى خرجا بعيداً عن مدينة حرّان في موقع به بعض الجبال.

الله: هل معك سكّين يا إبراهيم؟
إبراهيم: إنها تلازمني دائماً مولاي، منذ أمرتني بذبح إبني العزيز.
الله: قم الآن بذبح جميع الديَكة و قطّعها إرَباً إرَباً. ثم اجعل على كل جبل من هذه الجبال جزءاً... هيّا. أنا في انتظارك.

عاد إبراهيم بعد هذه المهمة الربّانية منهوك القوى من صعود الجبال و هبوطها و هو يلهث.
إبراهيم: لبّيك اللهم لبّيك، لقد فعلت ما أمرتني به و أنا من الطائعين.
الله: الآن قل يا إبراهيم: أيتها الديَكة، هلمّوا إليّ سعياً

و ما أن تلفظ إبراهيم بدعاء الديَكة، حتى بدت له تسعى من أعلى قمم الجبال قادمة نحوه.
فخرّ ساجداً بعد أن رأى ربه يعيد خلق الطير من جديد، لكنه لم يعرف كيف تم ذلك. غير أنه لم يجرؤ على طرح المزيد من الأسئلة حتى لا يستشيط الله غضباً منه.

إبراهيم: سبحانك ربّي، لا علم لنا إلاّ ما علّمتنا...
الله: هل إطمأن قلبك الآن ؟
إبراهيم: أُمّال، سبحانك ربّي تحيي و تميت... ماذا أفعل الآن بهذه الديَكة مولانا ؟
الله: فرّقها على أهلك يا برهومي، و إيّاك إيّاك أن تقوم بهذه التجربة مرة أخرى.

++++++++++++++++++
بعد ألفين و خمسمائة سنة، سيّنشر خبر هذه القصة في صحيفة كانت تطبع و تصدر في مكة نقلاً عن وكالة جبريل للأنباء، تقول القصاصة:
وإذ قال إبراهيم رب أرني كيف تحيي الموتى قال أولم تؤمن قال بلى ولكن ليطمئن قلبي قال فخذ أربعة من الطير فصرهن إليك ثم اجعل على كل جبل منهن جزءا ثم ادعهن يأتينك سعيا واعلم أن الله عزيز حكيم.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - تعليق الى عاد بن ثمود
ايدن حسين ( 2014 / 12 / 31 - 14:37 )

الان فقط فهمت لماذا اسمك عاد بن ثمود
لانك تجمع مكر كلا القومين معا
..
هل لي ان اسالك .. اليس لديك احتمال و لو واحد بالمليون ان مسالة الاديان حق
فماذا سيكون حالك يا اخي .. هل ستتحمل ان تكون كبابا تشوى على النار
و يا ليتها فقط شوي .. بل ستصاحبها اشياء اخرى و اشياء .. اهانات ما بعدها اهانات
..


2 - نحن كذلك نريد أن نطمئن يا رب
عاد بن ثمود ( 2014 / 12 / 31 - 14:46 )
يعني هل كان من الضروري أن يتجرأ إبراهيم على إلهه و يطلب منه أن يريَه كيف يحيي الموتى؟
هذا بالرغم من معجزة خروجه من النار سالماً، إذا كانت الحادثة وقعت له في وقت سابق.
إذا كان قلب أبو الأنبياء يفتقد للطمأنينة تجاه ربه، فكيف سيكون حال قلوبنا نحن اللي زي الزفت؟


3 - تعليق الى عاد بن ثمود
ايدن حسين ( 2014 / 12 / 31 - 15:03 )

لا يختلف سؤال ابراهيم لله .. عن سؤال الله لموسى .. حيث قال له و ما تلك بيمينك يا موسى
ستقول .. ما دام الله يعلم ما هي تلك .. فلماذا يسال موسى عنها
السؤال هو فقط للاستئناس .. فابراهيم .. اراد ان يفتح موضوعا مع ربه .. ليس اكثر
تصور نفسك عند ملك عظيم .. لا بد ان عقلك يطير من الفرح و الاندهاش
لذلك فقد تسال اشياء غير معقولة بالمرة
انا مثلا .. يمكن انني سانسى اسمي حتى لو مررت بمثل هذه الحالة .. و التي هي حالة شبه مستحيلة
و لا ادري ماذا ستفعل انت يا اخي لو مررت بمثل هذه الحالة
لا بد انك ستخفي اسمك حتى
و سلامي
..


4 - أخي حسين
عاد بن ثمود ( 2014 / 12 / 31 - 15:04 )
هو فيه إهانة أكثر من أن أجد نفسي في جنة الخلد منتصباً لا أنثني لا شغل لي سوى وطء الحوريات و الغلمان؟


5 - اخي عاد
ايدن حسين ( 2014 / 12 / 31 - 15:19 )
اولا .. اريدك ان تنسى مسالة الغلمان .. فلا يوجد لذة مع الغلمان في الجنة .. الا متعة النظر غير الجنسية
ثانيا .. الانسان سيكون له زوجة واحدة ( اؤكد زوجة واحدة ) فقط من الحور العين
ثالثا .. الجنة فيها ما لا عين رات و لا اذن سمعت و لا خطر على قلب بشر
ثالثا .. ان كنت من هواة الكيمياء .. فقد تكون همك في الجنة التلهي في مختبرات كيميائية ضخمة توضع في متناول يدك في الجنة .. مثلا
رابعا .. ليست اللذة في الجنة اكل و شرب و نكاح فقط يا اخي .. بل سيكون هناك لذات اخرى مختلفة تماما .. لا ندري حتى ما هي
خامسا .. لدينا في الدنيا حواس خمسة .. النظر و السمع و الشم و التذوق و اللمس
اما في الجنة فسيكون لدينا حواس اخرى اضافة لما هو موجود لدينا
طبعا هذا في الجنة
اما في جهنم .. فقد يكون هناك شوي بالنار مضافا اليها صداع ووجع سن و وجع كلية الخ .. مضافا اليها لدغات العقارب و الافاعي
باختصار فكما ستكون النار في قيمتها العظمى .. ايضا سيكون الالام و الاوجاع في قيمتها العظمى
و سلامي يا اخي العزيز .. مع تمنياتي ان لا يدخل احد الى النار
..


6 - تعليق
عبد الله خلف ( 2014 / 12 / 31 - 15:20 )
الكاتب مسيحي يدّعي (اللادينية)! .
بما أن الكاتب مسيحي ؛ نحب أن نهدي له , التالي :
- يسوع الناصري يؤكد بشريته و لا يؤكد ألوهيته :
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=429552
- (يسوع) يعترف أنه ليس إله 19 مره :
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=429761
- الرد على بعض النصوص التي يزعم المسيحيين أنها تؤله (يسوع) :
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=430278


7 - أخي حسين
عاد بن ثمود ( 2014 / 12 / 31 - 15:36 )

أخي حسين

من حقّي أن لا أصدّقك فيما تقول، لأنك تتكلّم و كأنك قمت بزيارة للجنة و النار.
أمّا إذا كنت تنقل هذه الأخبار من مصدر آخر، فمن حقي كذلك أن لا أصدق المصدر
لنفس السبب.
+++++++++

أمّا أخي عبد الله، فهو يريد مني أن أكون مسيحياً غصباً عن اللي خلقني و اللي خلّف أبوي كمان.
هل هنالك مسيحي لا يؤمن بإبراهيم يا بديع زمانه؟


8 - تعليق الى عاد بن ثمود
ايدن حسين ( 2014 / 12 / 31 - 15:55 )

لست مجبرا على التصديق طبعا
انا لم ازر لا الجنة و لا النار طبعا
لكن الذي قال لنا هذا .. اي الرسول .. قال انه زارهما
و انت حر مثل اي شخص اخر في التصديق او التكذيب
و سلامي .. و دمت بخير


9 - أخي حسين
عاد بن ثمود ( 2014 / 12 / 31 - 18:45 )
أشكرك على صراحتك


10 - غريب أمركم
عاد بن ثمود ( 2014 / 12 / 31 - 22:29 )
الغريب في الأمر هو أن المؤمنين برب العزة لا يجدون إستئناساً لحالة التيه و الضياع التي يعانون منها، لم يجدوها في عشرات القنوات التي يصرف عليها الوهابيون ملايين و ملايير الدولارات، لكي يستمتعوا بما أتاهم الله. لم يجدوا إستئناسا إلاّ في موقع الحوار المتمدن، و كأنهم متمدنون و أهل حوار.


11 - المدلول
عاد بن ثمود ( 2014 / 12 / 31 - 23:56 )
المدلول من هذه القصة، ليس هو التسلّي و الفكاهة. أنا لست بهلواناً حتى افرّج الكرب عن صغار العقول.
أردت بهذا القول أن أوقظ الأرواح النائمة على قول ما شاء الله.


12 - عدد زوجات كل شخص في الجنة اثنان،لا زوجة واحدة
ليندا كبرييل ( 2015 / 1 / 1 - 03:02 )
بعد إذن الأستاذ عاد بن ثمود المحترم

الأستاذ ايدن حسين المحترم

في البخاري ومسلم عن أبي هريرة
ولكل واحد منهم زوجتان يرى مخ سوقهما من وراء اللحم من الحس

كذلك
الشهيد يزوج ب 72 زوجة من الحور العين

في سنن الترمذي وسنن ابن ماجه قال رسول الله ص

للشهيد عند الله ست خصال: يغفر له في أول دفعة من دمه
ويرى مقعده من الجنة ويجار من عذاب القبر، ويأمن من الفزع الأكبر
ويوضع على رأسه تاج الوقار، الياقوته منها خير من الدنيا وما فيها
ويزوج اثنين وسبعين زوجة من الحور العين، ويشفع في سبعين من أقربائه

هذا ما قرأته، فمنْ نصدق؟

والشهيد كما ترى يشفع في سبعين من أقربائه، يكفي كل قبيلة أن يستشهد واحد منها ليشفع للبقية ب72 حورية، وفي كل الأحوال له زوجتان من الحور، لهذا يتقاتل المسلمون ليفوزوا بالحور وليشفعوا لأقربائهم

والله يرحمنا نحنا النسوان طلعنا إيد من أدام وإيد من ورا

ليتني خُلقتُ رجلا
آآآه~~
نص ورثة ونص شهادة وربع مرا وأفسد كالحيوان صلاة الرجل

أحتمل كل هذا ولا ربع رجل لي في الجنة

طيب أليس الأحسن أن أستفيد من مزايا الدنيا قبل ما أموت؟

أستاذ بن ثمود
كل عام وأنتم والقراء الكرام بخير
سنة طيبة


13 - سوف نرى
عاد بن ثمود ( 2015 / 1 / 1 - 03:29 )
ألم أنبهكم؟
أهاذا ما كنتم تريدون ؟
أجيبوا على ليندا، يا أصحاب الصحاح
تفضلوا
البخاري و الزمخشري و الطبطبائي و العسكري
نحن لا زلنا هنا ، أفيدونا يا أهل العلم بما أفادكم الله,


14 - المخ
عاد بن ثمود ( 2015 / 1 / 1 - 03:45 )
مخ
من قال أني اريد رؤية المخ


15 - الاخت كيبرييل
علي البابلي ( 2015 / 1 / 1 - 06:34 )
الظاهر ان المرأة فاقدة المساواة والحقوق في الدنيا والاخرة
سمعت من احد الشيوخ الفطاحل ان المرأة الشهيدة تتمكن ان تتحول للذكر ايضا فتتمتع بكل حقوقه وامتيازاته وتتمكن الرجوع عن قرارها وتعود فتاة من اجمل مايكون حتى ان الشيخ الفطحل هذا يذكر من روايات السلف ان المرأة في الجنة تعود بشكل آخر تماما لتكون اجمل من الحواري ايضا فيسابق عليها الذكور كالنحل لجمالها ويقول ايضا مثلا ان خديجة تعود شابة واحلى من الحواري بحيث ان النبي يترك كل نصيبه من حواري الجنة ولايمل من زوجاته هناك لشدة جمالهن والزوجات هناك مخيرات متى شئن بان يتحولن الى ذكور فحول لايملون ولايفترون ،فيبدو ان عالم الجنة عالم جديد بكل شيء فكل ممنوع ومحرم في الدنيا هناك حلال فليس بعده عبادة ولااحكام ولاشرائع ولا آئام فكل شيء حلال زلال والكل سكارى من انهار الخمر ،لكن فقط ليس هناك وسائل تسلية ولانت ولابرامج تلفزيون ربما تسليتهم الوحيدة عندما يستذكرون ايام الدنيا والاصدقاء وأشد آلامهم عندما يعرفون ان بعض من يحبون هم في النار الازلية خالدون ،ويقول الشيخ ايضا لايوجد في الجنة مستشفيات ولاأطباء لان ليس هناك امراض معدة ولا وجع راس .وايامكم سعيدة


16 - تعليق
ايدن حسين ( 2015 / 1 / 3 - 07:00 )

ذهب الكثير .. و بقي القليل
سنعرف كلنا ما هي الحقيقة بعد سنوات قليلة
فلا تستعجلوا كثيرا
و دمتم بخير في الدنيا و الاخرة
..

اخر الافلام

.. مهندس الكلمة.. محطات في حياة الأمير الشاعر الراحل بدر بن عبد


.. كيف نجح الأمير الشاعر بدر بن عبدالمحسن طوال نصف قرن في تخليد




.. عمرو يوسف: أحمد فهمي قدم شخصيته بشكل مميز واتمني يشارك في ا


.. رحيل -مهندس الكلمة-.. الشاعر السعودي الأمير بدر بن عبد المحس




.. وفاة الأمير والشاعر بدر بن عبد المحسن عن عمر ناهز الـ 75 عام