الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


رائحةُ النارنجَ تملأُ جيوبي

كريم عبدالله

2015 / 1 / 1
الادب والفن


رائحةُ النارنجَ تملأُ جيوبي

تشوّقت فتشظّى وجعُ الظلمةِ منهزماً السنينُ الفائتةُ تكسّرتْ بطوفانِ كركراتكِ تتهادى تبتلعُ اليأسَ فيزهرُ الصفصاف
الحبالُ التي تعلّقتْ بها الأحلامَ مصلوبةً بعدَ الولادةِ أعتقتْ صباحاتٍ رهينةٍ فكانَ صوتُ تفاحكِ يكرّزُ مواويلَ اللهفة ......
موسمُ القطفِ يخضرُّ في الفساتينِ الماطرة البلابلُ عشعشتْ في حنجرتكِ كلّما فتحتُ أزرارَ الليلِ تنهمرُ اقماركِ تُرصّعُ اخاديدَ وجهي بياقوتٍ أحمر .........
مُذْ كنتِ ..... ورائحةُ النارنجَ تملأُ جيوبي ينابيعكِ تعمّدُ الكلماتَ إذا إنتابها الشلل يااااااااااااااالكِ ........ تحتلينَ العيونَ فيشعُّ الأفق ............
كيفَ تهشّمينَ زجاجَ تقاويمٍ نازفةٍ ترممينَ قحطَ أحلامٍ ثملةٍ تمطرُ بالأشتياق وتنشرينَ على حبالِ الوصلِ مباهجَ الأزهار ... ؟!
كيفَ تُشعلينَ فتيل البذخِ كلبوةٍ تمزّقُ ما بيننا منْ مسافاتٍ باللواعجِ تفور تترنمينَ وتشقّينَ صدرَ ثغوركِ بالندى ... !
فراشاتكِ المبللة بهوسِ اللقاءِ إستفاقتْ تستحمُ بإشراقةِ شمسٍ تنامُ على أناملي كلَّ يومٍ تفرزُ إكسيراً يمنحُ الأنهارَ دفئاً
أيّتها العذبةُ كطيفِ يبتهجُ بأنفاسها .. / ستمرحينَ داخلَ أيقونةٍ تقلّي صقيعَ شتائي وتهندسينَ عرشاً كانَ يتلوى بالأفول
إنسجي ملامحَ القُبلاتِ مطرّزةً على أهدابِ أنفاسي حنّي كفوفَ الشِعر بنسماتِ ربيعٍ متوهّجٍ وأنفذي منْ كؤوسِ هتافاتكِ غجريةً ترقصُ
حلَّ اللقاءُ في باحةِ عمرٍ إنفرطتْ خرزاتهُ فأستيقضي وألظمي الباقي في غنجِ الكلمات وأفرشي وشالةِ العواطف كغيمةٍ حُبلى ... بأحضاننا تتوالد .................








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الفنانة الكبيرة نيللي لسة بنفس الانطلاق وخفة الدم .. فاجئتنا


.. شاهد .. حفل توزيع جوائز مهرجان الإسكندرية السينمائي




.. ليه أم كلثوم ماعملتش أغنية بعد نصر أكتوبر؟..المؤرخ الفني/ مح


.. اتكلم عربي.. إزاي أحفز ابنى لتعلم اللغة العربية لو في مدرسة




.. الفنان أحمد شاكر: كنت مديرا للمسرح القومى فكانت النتيجة .. إ