الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


تحت طاولة الجهاد

فائق الربيعي

2015 / 1 / 1
الادب والفن


أسألـُها وتسألنـُي
عمّـا خبأتْ أحلامي
وراءَ إصبع سبابتُها
فضحكتْ ضحكة ًساخرةً
وبان ً ظلالُ خاطرِها
الممازحُ لصمتي المبللِ
بعفويةِ الذاكرةِ
و فوضى العيون ِالمتعبةِ
تلكَ التي لم تقرأ
فلسفة َهذا ولا ذاك
وما تزال تحفظ
الحبَّ عن ظهرِ قلبٍ
بين
الكنيسة ومحراب المسجد
وبين أباريق التجلي
وكؤوس السكارى
وخيمة الصليب
,, ودانية قطوفها
ولدانٌ مخلدون
وجنة عرضها الرغبة والرهبة
واشياء أُخر
وتسألني عن الشهقةِ المنكسرة
على ضفافِ الضوءِ
وثرثرة ِ الدواعش
وما تحتَ طاولةِ الجهادِ
من تصاهلٍ وتناكحٍ
وحضارةٍ الموتِ الأسود
وليالٍ يطحنُ فيها الفراغ ُ
وتسألني وتسألني
دونَ أنْ أسألها عن الكونِ
ورغيفِ الخبز واليتامى
وما أكل السَبعُ منها .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. -أنا مع تعدد الزوجات... والقصة مش قصة شرع-... هذا ما قاله ال


.. محمود رشاد: سكربت «ا?م الدنيا 2» كان مكتوب باللغة القبطية وا




.. جائزة العين الذهبية بمهرجان -كان- تذهب لأول مرة لفيلم مصري ?


.. بالطبل والزغاريد??.. الاستوديو اتملى بهجة وفرحة لأبطال فيلم




.. الفنان #علي_جاسم ضيف حلقة الليلة من #المجهول مع الاعلامي #رو