الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الرئيس ..-عبد الفتاح السيسى-...وطابور اسقاط مصر...!!

مجدى نجيب وهبة

2015 / 1 / 2
مواضيع وابحاث سياسية


**نعم أصبح السؤال الذى يؤرق معظم الشعب المصرى مع بداية عام 2015 من الذى يدير السياسة الخارجية للدولة المصرية ومن الذى يدير السياسة الداخلية..رغو اننا كل يوم نكتشف اننا امام تحديات كبيرة لم تحل مشكلة واحدة فى سياسة مصر المستقبلية بغض النظر عن عودة الاستقرار الامنى النسبى للشارع المصرى وأختفاء طوابير الخبز والبنزين ..ولكننا فقدنا أهم مصدر للدولة المصرية وهو السياحة فمازالت السياحة فى مصر تواجة مؤامرة كبرى تقودها امريكا بزعم تحذير بعض الدول الاوربية من قدوم رعاياهم الى زيارة الدولة المصرية نتيجة القلاقل والفوضى التى لا تتوقف من مواجهة الجماعات الارهابية "الاخوان المسلمين" فى تظاهراتهم التى تنطلق فى بعض الاماكن لما يسموة بعودة الشرعية ..كذلك صمت الدولة علىمواجهة عناصر التخريب فى الصحافة والاعلام والقنوات الفضائية المصرية التى دأبت على نشر الاكاذيب لجماعة الاخوان المسلمين وتهديداتهم المزعوم فى25 يناير القادم واهتمام بعض اجهزة الدولة بهذة التصريحات التى تساعد على احباط المواطنين فى مصر واسقاط تجارة السياحة
**الرئيس يتحدث عن تغيرات كبيرة فى الحكومة ثم يخرج علينا رئيس الوزراء ليعلن عن ذلك وكأن التغير لن يشملة رغم ان ادائة فى منتهى السوء وفشل الحكومة يعنى فشل رئيسها ..أما ما يغضب الشعب المصرى فهو طيبة الرئيس عبد الفتاح السيسى مع هذة النخب رغم انة رئيس عسكرى ويعلم جيدا ان مصر مازالت تحبو للخروج من اكبر مؤامرة تعرضت لها مع بداية ما اطلق علية زورا وبهتانا ثورة 25 يناير
**أعتقد ان النوايا لن تبنى الدولة المصرية فليس لدينا رفاهية الوقت للتجربة بل يجب ان يعلم الجميع ان مصر مازالت تصارع دوامة هائلة للخروج منها ..وقد سبق ان حذرنا سيادة الرئيس ..أنة عندما أنطلق كل الشعب المصرى فى 30 يونيو 2013 ، لم يكن انطلاقة هو من باب حب التظاهر بل لإنهاء الفوضى فى مصر بكل أشكالها .. بل وإنطلق الشعب المصرى بكل طوائفه لوضع حد للإرهاب والفساد والدمار الذى إستفحل ووصل إلى درجة الدمار الكامل بعد مؤامرة 25 يناير 2011 ..
**** إنطلق أكثر من 90 مليون مواطن مصرى ، يبحثون عن الحرية والأمن والأمان والحياة الكريمة والرخاء والأمل لمستقبل أبناءهم .. كما إنطلق الشعب المصرى فى بداية شهر يونيو فى الشوارع والميادين لمطالبة الجيش المصرى بحماية الوطن .. ليس هذا فحسب بل حدد الشعب المصرى ساعة الصفر وهى يوم 30 يونيو 2013 ، للنزول جميعهم للقصاص من الإخوان ، بعد مواجهات دامية أسفرت عن سقوط ضحايا من الشعب والجيش والشرطة .. كان الإنذار الأخير للقيادات العسكرية .. إما أن تكونوا فى جانب الشعب أو تكونوا فى جانب الإرهاب .. كان الرد صريحا وواضحا .. وكان الجيش والشرطة يقفون صفا واحدا خلف الشعب المصرى ..لقد إنحاز القائد الأعلى للقوات المسلحة إلى الإرادة الشعبية ، فأعطاه الشعب كل الحب والثقة .. وأصر الشعب المصرى أن يقلد الفريق أول عبد الفتاح السيسى منصب المشير .. ثم قرر الشعب بالإجماع تنصيب المشير عبد الفتاح السيسى ليكون رئيسا لمصر الجديدة ..
** تحمل الشعب المصرى المعاناة من أجل نجاح ثورته العظيمة ، تحمل إنقطاع الكهرباء حتى لو عدنا إلى إشعال الفحم .. نقص البنزين .. كما لم يزعج هذا الشعب نقص بعض المواد التموينية .. سوف نتحمل حتى لو تناولنا وجبة غذائية واحدة ، حتى لو تناولنا الخبز الحاف ..وضع الشعب كل ثقته فى الرئيس عبد الفتاح السيسى ، ولم يبخل الرئيس بكل جهده للنهوض بهذا الوطن .. تقدم بمشروعه العملاق "حفر قناة السويس الجديدة" فإستجاب الشعب لنداء الرئيس ، وتم جمع مبلغ 64 مليار جنيه مصرى فى خلال أسبوع واحد ، وهذا الرقم قد فاق المبلغ الذى أعلن عنه الرئيس وهو 50 مليار جنيه لإتمام هذا المشروع العملاق ..
** بدأت مصر على الصعيد الدولى والعربى تستعيد دورها الريادى فى المنطقة .. فهل كان ذلك هو المطلب الوحيد ؟ .. هل كان ذلك كافيا ؟ .. بالطبع لا ، بل الشعب لا يبحث إلا عن الأمن حتى يحقق الرخاء .. الشعب يبحث عن الأمن حتى يحقق النجاح فهل تحقق الأمن فى الشارع المصرى .. بالطبع لا ..مازالت الشرطة تتعثر فى أداء دورها ، ومازال هناك قيادات أمنية تعرقل عملية الإصلاح فى الدولة وذلك بهدف إفشال مشروع مصر الجديدة
**** القضاء .. كارثة من كوارث الزمن ، وهو البطء فى إجراءات التقاضى والمماطلة فى إصدار الأحكام بصورة غير مبررة ، حتى أصبح الإرهابيين من الإخوان المسلمين الذين يحاكموا أمام القضاء ، يسخرون من القضاة فى الجلسات حتى بدأت تفقد هذه الجلسات إهتمام الشعب المصرى بها !!
**
** السياحة لم تتقدم خطوة واحدة إلى الأمام .. ولم يكن ذلك بفضل التخبط فى قرارات السيد وزير السياحة ، بل على العكس الوزير يعمل ليلا نهارا ولكن الدولة لا تساعده ، وكأنها تريد أن تظل الامور فى مصر تسير من أسوأ إلى أسوأ .. الفوضى فى مصر تضرب كل الأرقام القياسية ، فتارة تعلن الدولة أنه تم إزالة كل التعديات فى الشوارع والميادين والأرصفة .. وطرد كل الباعة الجائلين وخلق أسواق جديدة ، ولم يلبث أن يمر أسبوع واحد على هذه الحملات إلا ويعود البلطجية والباعة الجائلين لإحتلال الشوارع والميادين ، فى تحد سافر للقانون والدولة .. هذا بالإضافة إلى تراكم القمامة فى شوارع وميادين القاهرة بصورة لا تبشر بأى أمل للسياحة فى مصر ..هذا بجانب ضرب الموسم السياحى مع تزامن احتفالات اعياد الكريسماس ورأس السنة واعياد الميلاد بدعوى بعض الدول الاوربية بتحذير رعاياها من زيارة مصر ..؟؟؟!!

** الإنفجارات التى تهز شوارع القاهرة ، والتى أصبحت شبه يوميا .. ويعقبها سقوط ضحايا من ضباط الشرطة المصرية ، ولم يلبث مرور 24 ساعة على الحادث الإجرامى إلا ويتكرر هذا الحادث .. ولكن فى مكان أخر بنفس الأسلوب الإرهابى وهو إستهداف ضباط وجنود الشرطة المصرية ، وأفراد القوات المسلحة المصرية ، وجموع الشعب المصرى .. وفى كل مرة يخرج علينا هذا التصريح الفلكلورى أن الحكومة مستمرة فى مواجهة الإرهاب ، وتلك الأعمال الإرهابية لن تخيف الشعب المصرى ومستمرون فى بناء الوطن ..
** السيد رئيس الجمهورية .. لقد خرج الشعب للقضاء على الإرهاب .. ورغم ذلك مازال الإرهاب يمارس كل صفوف الإجرام والسفالة دون أى ردع ..

** السيد رئيس الجمهورية .. الشعب طالب بالقضاء على الفساد ومع ذلك الفساد يضرب كل مؤسسات الدولة ، وما تنشره الصحف وما يظهر على الفضائيات هو مجرد فبركة إعلامية لا أكثر ..

** السيد رئيس الجمهورية .. الشعب طالب بتطهير القضاء المصرى وهو يعلم أن كل الأحكام التى يصدرها القضاء هى بإسم الشعب ، ولكن للأسف مازال جزء كبير من قضاة الإخوان يسيطرون على المحاكم ويبذلون كل جهودهم لتدمير ثورة 30 يونيو ، وإعادة نكسة 25 يناير بما تمثله من عودة الإخوان المسلمين الإرهابيين لسدة الحكم مرة أخرى ..
** السيد رئيس الجمهورية .. لقد خرج الشعب فى 30 يونيو ليحطم الإرهاب لتنتعش السياحة ، ورغم ذلك مازالت السياحة فى حالة تدهور كامل ، وذلك بفعل فاعل .. وهذا الفعل هو تقاعسنا فى حماية الشارع المصرى ، وتوفير الأمن والأمان ..

** السيد رئيس الجمهورية .. خرج الشعب بثورته يوم 30 يونيو لمحو مؤامرة 25 يناير ، ورغم ذلك نجد مادة فى الدستور كما يردد الكثيرين تعترف بما يسمى ثورة 25 يناير .. وهذه مصيبة وكارثة كبرى .. فكيف تبنى دولة على إعترافها بمؤامرة خبيثة كادت أن تطيح بالدولة المصرية ، حتى لو أدت أحداثها إلى تنحى الرئيس محمد حسنى مبارك عن الحكم ، حقنا للدماء .. بعد أن فشل فى حماية الوطن من الفوضى التى إنطلقت عصر 25 يناير لتدمير كل شئ ، وظلت حتى أعلن الرئيس عن تنحيه عن السلطة وفوض المجلس العسكرى بإدارة شئون البلاد .. وهذا يعنى أن الرئيس مبارك لم يتركها للفوضى والدمار ، بل فوضى المجلس العسكرى لإدارة شئون البلاد .. وظل الوضع يتدنى حتى إنطلاق ثورة 30 يونيو ..
** السيد رئيس الجمهورية .. لا يوجد أسهل من تفجير القاهرة كلها فى غضون عدة دقائق ، فالإرهاب خسيس ليس له دين وإستخدام الأطفال والنساء فى تفجيرات القاهرة ، وهو ما يحدث اليوم .. ولكن لو طبق القانون بكل حسم وصرامة فلن يكون هناك كلب وإرهابى يجرؤ على وضع قنبلتين هنا أو هناك .. لأنه يعلم أن عقوبة هذا العمل الخسيس هو الإعدام حتى لو كان قاصر ..

** السيد رئيس الجمهورية .. لقد سلمك الشعب المصرى مصر أمانة لتحميها ، ولتحقق الأمن والامان لهذا الشعب .. والجميع يتساءل ما جدوى مؤتمر لإعمار غزة بالقاهرة .. بينما هناك ألاف من الشعب الفلسطينى يناصبون الشعب المصرى العداء ويساهمون فى قتل أفراد من الجيش المصرى والشرطة وأبناء الشعب ..
** السيد رئيس الجمهورية .. نريد قرارات حاسمة مصرية لإنقاذ هذه الدولة ، وأنت تعلم أن كل الدول المحيطين بمصر يريدون إسقاطها وعلى رأسها أمريكا ..

** فهل نعى كل ما يدور حولنا .. أم نظل فى حالة الفوضى حتى تسقط مصر ؟!!
مجدى نجيب وهبة








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. سيناتور أمريكي لنتنياهو: نقف بجانب إسرائيل في حربها ضد حماس


.. نحو نصف الديمقراطيين يدعمون استبدال الرئيس الأمريكي جو بايدن




.. ناشط يوثق اشتعال النيران في مستوطنة -كفار عتصيون- شمال الخلي


.. فوضى في شوارع العاصمة الهندية جراء سقوط أمطار قياسية




.. منافسو الرئيس الموريتاني يتهمونه باستغلال موارد الدولة لتحقي