الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


في الحد الأدنى الديمقراطي لإنتخابات لن تجري إلا في المستقبل

صلاح الداودي

2015 / 1 / 2
الثورات والانتفاضات الجماهيرية


توطئة:
في الواقع الحالي لا أرى سوى ما يلي:
حكومات حكومويّة حاكميّة تمسك بنظام محكوميتها قوى الإخضاع والدمج المعولم: المال والسلاح والإعلام. وتقوم بدل التشريع والقضاء والتنفيذ على سلط السلطة الترهيبية
والسلطة التمويلية والسلطة التضليلية وبلا مراقبة ولا محاسبة ولا توازن وهي غير شرعية ولا شعبية في مطلق الأحوال.
ولا أرى في الحد الأدنى المستقبلي سوى ما يلي:
0- لا تُجرى أي انتخابات نيابية أو رئاسية قبل الإنتخابات المحلية ثم انتخابات الحكومة انتخابا مباشرا من الشعب
1- استفتاء الشعب على البرامج قبل الإنتخاب بنعم أو لا و بأغلبية ربع الناخبين على الأقل
2- انتخاب مباشر لحكومة يحظى برنامجها بموافقة الشعب تترشح من بين تشكيلات أخرى مترشحة على البرامج التي صادق عليها الشعب في الاستفتاء بنصف عدد الناخبين على الأقل
3- يُستفتى الشعب على برنامج نهائي للحكومة المنتخبة (نقطة نقطة) بأغلبية الأصوات ويحذف أو يغير المشروع أو المشاريع (القانونية أو الإقتصادية...إلخ.) حسب عدد الأصوات إنطلاقا من نصفها
4- للشعب حق حجب السلطة عن الحكومة بالقانون أو بالإنتفاض إذا خرقت الميثاق الديمقراطي المشترك أو لم تحقق نصف تعهداتها على الأقل خلال كل سنة من الحكم
ملاحظة أولى: هذا الجيل من التفكير في الديمقراطية إما يُكرّسُها قبل الإنتقال إلى الديمقراطية المباشرة أو يكسرها تماما ويفتتح مرحلة ما بعد الديمقراطية
ملاحظة ثانية: كل التفاصيل الاجرائية واللوجستية والقانونية والسياسية مؤجلة
ملاحظة ثالثة: لابد من ثورة تؤسس لكل هذا








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. كلمة الأمين العام الرفيق جمال براجع في افتتاح المهرجان التضا


.. الشرطة تعتقل متظاهرين مؤيدين للفلسطينيين في جامعة إيمرسون بأ




.. شبكات | بالفيديو.. هروب بن غفير من المتظاهرين الإسرائيليين ب


.. Triangle of Love - To Your Left: Palestine | مثلث الحب: حكام




.. لطخوا وجوههم بالأحمر.. وقفة احتجاجية لعائلات الرهائن الإسرائ