الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


شكوك التفاؤل

فاروق الجنابي

2015 / 1 / 4
الادب والفن


شكوك التفاؤل

تَمادى الزمانُ على العراقِ.........وايقنَ أهلهُ لا عودةً للتراقِ
وأمسى جاهلاً على مَنَصّةٍ.......يَحكمُ بِخُبثٍ ،إسُودَ العراقِ
وانبرتْ على المنابرِ شِلّةً..........بعمائمهمْ سَهّلوا دَربَ سُرّاقِ
امتزجَ الظلمُ بفسادٍ سَمِجٍ........ أسبى الحَليمُ ، وأبْهَجَ العاقِ
مَضتْ ثَمانٍ عِجافٍ بِكَدَرٍ........تَحكي لما بَعْدَها ذُلاً وانشقاقِ
والشعب جِلّهُ يَبكي مصائباً........مِن بَلاءٍ ونِزوحٍ وافتراقِ
اين العراقُ من بَهاءِ زَمانِهِ........قد تَركْنا غَفلةً عِزّنا الراقي
بتنا اُسارى إرهابٍ خَرِفٍ..........وطائفيٍ متفاخرٍ بِالنِفاقِ
وتَهَجَّرتْ في البراري سباياً......وامسى مُتْعَةً، قَطْعُ أعناقِ
وتَشَظّتْ بافكاري مَلحَمَةً .... ضَحِيتُها آلُ صاحب البُراقِ
لم يبقى لي املاً في وطنٍ......عَلّمَ الدنيا بتاريخِهِ الباقي
وسُلبَتْ من القلب مُواطَنةً.........دافَعْتُ عنها أبداً بإحتراقِ
وجاءنا فارساً يُلَوِحُ بِسيفهِ.......حُكْمُ عَدالةٍ واعتدالٍ بوفاقِ
نُراقِبُ إخلاصه بتفاؤلٍ حَذِرِ...عَسى إنَهُ عالي مَقاماً راقي
يشفي غليلَ من ذاقَ ألماً.........بقصاصٍ لمن هَتكَ الاخلاقِ
وسيكون ملاذُنا لهُ وَحدهُ......وبِوفائِهِ ،سَيكونُ حُبّنا سَبّاقِ
فاروق الجنابي








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. حوار من المسافة صفر | المسرحية والأكاديمية عليّة الخاليدي |


.. قصيدة الشاعر العقيد مشعل الحارثي أمام ولي العهد السعودي في ح




.. لأي عملاق يحلم عبدالله رويشد بالغناء ؟


.. بطريقة سينمائية.. 20 لصاً يقتحمون متجر مجوهرات وينهبونه في د




.. حبيها حتى لو كانت عدوتك .. أغلى نصيحة من الفنان محمود مرسى ل