الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


النفوس عطشى إلى الحرية التي أربكتها الأساطير

زيد محمود علي
(Zaid Mahmud)

2015 / 1 / 4
الادب والفن


النفوس عطشى إلى الحرية التي أربكتها الأساطير


تراكم الخبرة الادبية خلال اكثر من نصف قرن، من التواصل والمعاناة والعقبات في حياة المفكر والباحث المعروف يعقوب افرام منصور، جعله علماً من اعلام الادب الرصين، قال عنه المحامي كعدي من لبنان ( تاقت روحي اليك، وحنت جوارحي ومسامعي الى للأستماع الى صرير قلمك. زدني من معدن أدبك وسلسبيل قلمك، فالنفوس عطشى الى الحرية والجرأة والصراحة التي كبتها خوف الأساطير والهالات الجوفاء )...
سألته عن علاقته بالكتاب والكتابة فقال:
منذ بداياتي، كنت مولعاً بالكتاب، وكنت الاحظ والدي يقرأ مجلة أو كتابا”، وكذلك خالي الذي كان رساما” ايضا” له ولع بمطالعة الكتب، وكان بين فترة وأخرى يدعوني لأقرأ على مسمعه بعض الأشعار، ومنذ كنت في الدراسة المتوسطة، كان والدي يجلب ليّ بعض الكتب من المكتبة العامة في محافظة الموصل، ولو أني بصري المولد والنشأة، ومن سكنة الموصل خمسة سنوات، وفي صيف 1945 عدت الى البصرة ثانية، وأنا في الصف الرابع الاعدادي، وفي حينها أكملت الدراسة الاعدادية في البصرة، وكنت قد حصلت على المركز الثاني على عموم المحافظة في أمتحان البكلورية، ومنذ سنة 1949 بدأت بكتابة بعض الخواطر الادبية، وكذلك كنت أجيد اللغة الأنكليزية، وقد شرعت في وقتها في ترجمة الشعر، والذي يعتبر أصعب من النثر، ونشرت منذ 1949 في مجلة الأديب وبعض الصحف الموصلية والبغدادية والبصرية، وبعد تخرجي توظفت في شركة للطيران في البصرة في المعقل، الذي كان في زمانه من أفضل المطارات. تزوجت عام 1950 وانجبت 7 اطفال، ثلاثة بنات واربع بنين.
*وعن أصداراتك من الكتب..؟
- وأول كتاب صدر ليّ هو ترجمة كتاب التائه لجبران خليل جبران، من اللغة الانكليزية للعربية، وهو الكتاب الوحيد قمت بترجمته في زمن كان جبران حياً. وفي عام 1955 كتاب نوافذ– كتاب في مجال النقد وكتاب آخر عن جبران خليل جبران، كتاب نقدي، وكتاب الحملة على فارس، وكتاب حديقة وبخور، وعشرات الرسائل والابحاث النقدية والدراسات والمقالات التي كتبها.
وعن النقد قال.. انا أميل الى النقد، ومعلمي في النقد هو الناقد المشهور مارون عبود اللبناني، لأنه كان يحسن النقد موضوعيا” وأمينا” يهتم بالفكرة وباللغة والاسلوب. وسنوات الستينيات والسبعينيات كان الانتاج الادبي والنقدي في العالم العربي بصورة عامة، كان جيد. لكن النقاد في الوقت الحاضر، غير موضوعيين يميلون الى المحاباة وعدم دقتهم بالموضوعية وبالحقيقة، في حين أن النقد يجب ان يشتمل على ثلاثة عناصر، الفكرة ان تكون غنية اولاً، وعلى خيال، وان يكون سليم اللغة.
*كيف ترى واقع الثقافة..؟
الحقيقة ومنذ 2004 أن الظروف غير مؤاتية كما يجب لانتاج ثقافي فكري جيد، لكن الكم جيد لابأس به لكن يخشى على هذه النتاجات لاحتوائها على أخطاء لغوية فضيعة حتى على مستوى الاكاديميين من اصحاب الشهادات العليا، لأن الخطأ اللغوي شائع في الجرائد والمجلات والاذاعة.
*ماذا عن الجائزة التي حصلت عليها من استراليا..؟
- حصلت على جائزة عالمية من استراليا لتأليفي كتاب نقدي عن جبران، ولكني في العراق لم اكرم، حيث قال ليّ مرة حميد المطبعي، ان الاديب يكرم في حالة تجاوز عمره السبعين، فأين ذلك التكريم، بل أقول أن الثقافة في العراق مهمشة من قبل الدولة، وحتى اتحاد الادباء العراقيين، لايجتهدون في الاندفاع في خدمة الادباء، وفضلاً عن ذلك وجود عجز في إدارة تلك الاتحادات.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. كلمة -وقفة-.. زلة لسان جديدة لبايدن على المسرح


.. شارك فى فيلم عن الفروسية فى مصر حكايات الفارس أحمد السقا 1




.. ملتقى دولي في الجزاي?ر حول الموسيقى الكلاسيكية بعد تراجع مكا


.. فنانون مهاجرون يشيّدون جسورا للتواصل مع ثقافاتهم الا?صلية




.. ظافر العابدين يحتفل بعرض فيلمه ا?نف وثلاث عيون في مهرجان مال