الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ما أروع شعب العراق موتوا يابعثية ) فيروز حاتم تقول بالكوردي الفصيح )

فيروز حاتم

2005 / 9 / 7
اخر الاخبار, المقالات والبيانات


فيروز حاتم تقول بالكوردي الفصيح:
( ما أروع شعب العراق موتوا يابعثية )

عقدة النعل ليست بمصطلح فرويدي كي تحتاج الى دراسات سايكولوجية وأكاديمية. إنها وبالكوردي الفصيح ( صناعة وطنية وماركتها عراقية مية بالمية ) ويمكن اعتبار أبو تحسين الذي تناول البعث وجرذه القومي بسلاح النعل وبالذات في واقعة الفردوس التاريخية من أهم اعلام مستخدمي هذا السلاح العراقي الأصيل في طريقة التعامل مع حكومات تولدت من مؤخرة الدبابات وازدهرت في دعارات الصوت والصورة المتمثلة في الضلاليات العربية وزعيمتها العاهرة الدلوعة ( الخنزيرة ) والتي أصيبت بعقدة يمكن تسميتها بعقدة النعل، وأحد أهم أعراضها الإصابة بهلوسة ممزوجة بخوف من تناول الجغرافية السياسية لنعل أبو تحسين إضافة إلى رغبة دونية شاذة بتناول الشاذ والمرفوض في مجتمعنا العراقي والمتمثل ببعض حالات النهب والتخريب التي قامت بها عصابات البعث وجيش تحرير القدس الذي مر عبر حلبجة والكويت وطهران.
حيث مارست تلك العصابات عمليات النهب والسلب وتدمير مؤسسات الدولة لتصورها لاحقا ضلاليات الصوت والصورة بأنها جزء من سلوكيات الإنسان العراقي . ولكن استمرار أيتام البعث والعصابات الإرهابية المتسللة من الخارج بنفس الأعمال الدونية من خلال تدمير البنى التحتية للاقتصاد العراقي، ناهيك عن محاولات تدمير العمود الفقري لاقتصادنا وحضارتنا العريقة المتمثلة بالإنسان العراقي، قد جعلت تلك ا لضلاليات في حيرة من أمرها. فحاولت بكل وقاحة لا توازيها قباحة غير عورة ابن العاص بتصوير تلك العمليات بأنها مقاومة ضد الاحتلال. ولكن الغريب( المو عجيب) إن تلك الضلاليات التي تحولت بقدرة عبد الباري دولار وهمة القرضاوي وكل المقروضين والمنقرضين إلى مؤسسات للتحليل النفسي الجماعي بعد سقوط الصنم،أخذت تلتزم الصمت ولا تفسر السلوك الجماعي للاميركان بعد إعصار كاترينا ولا تهتم بما لاقيناه نحن العراقيين من حملة قذرة قادتهاضلاليات كوبونية.
الكل يعرف إن الاميركان يعتبرون من أكثر شعوب العالم رفاهية في المجال الاقتصادي ورغم ذلك فان وكالات الإنباء ومنها شبكة CNNالاميركية تناقلت الأخبارعن حالات قتل ونهب واغتصاب في نيوأوليانز الاميركية جراء توقف العديد من عناصر الأمن عن أداء مهامها في المدينة التي خلفها إعصار كاترينا.
إن مجرد إعصار ولعدة أيام جعل من حاكمة ولاية لويزيانا المطالبة بنشر 40،000 جندي في الولاية لاستعادة النظام بعد انتشار الفوضى العارمة .
في حين ان ما يزيد عن 35 عاما من حملات القمع والتجويع وسياسات التخلف التي مارستها الفاشية لم تفرز إلا عصابات مارست وما تزال تمارس النهب والقتل اليومي في العراق، وبالمقابل ترى شعبا أكد اصالته من خلال تعامله المميز مع مأساة شيعة علي فوق جسر الإمام موسى الكاظم (ع) الذي توسط دجلة الخير ليربط ضفتي بغدادنا الحبيبة.
إن ما يقارب من ألف شهيد توسطوا جسر ألائمة، جسر المحبة والولاء ، جسر ماكان عمره الا حلقة وصل بين الصوبين(كرخ ورصافة ) ليعيدوا للعراق وجهه الحقيقي .
إن فتية الاعظمية الذين انطلقوا من جانب الرصافة نحو دجلة الخير لم يعملوا على إنقاذ شيعة على المستهدفين تاريخيا من قبل القوى التكفيرية فحسب، بل إنهم عملوا على إنقاذ العراق.
و فتية الكاظمية الذين كظموا غيظهم وغاروا في دجلة الخيرانما فعلوا ذلك لينقذوا أحفاد سيد الشهداء ومن ثم كل العراق.
وبفصاحة الكوردي أقول إن الإنسان العراقي يولد من جديد وسط الألم والحزن اليومي فها رئيس فيدرالية كوردستان يوعز ويأمر مستشفيات الإقليم بتوفير كل ما يحتاجه أحفاد الإمام. والرئيس الطالباني يعتصر الدمعة ويوجه أصابع الاتهام للإرهابيين ويكذب مهزلة القضاء والقدر في حزننا العراقي، السيد الجعفري يتبرع براتبه ويتوعد البعثيين باللاعودة بعد اليوم ووووو... وقبل الرئيسين ورئيس الوزراء رسمت عجوز عراقية لوحة العراق حينما حملت ساعة ابنها الشهيد فوق الجسر لتتبرع بها لاخوته الشهداء الذين رحلوا ولم يرحلوا.
مشاهد عراقية:-
امرأة تتجاوز السبعين، تحمل بالكاد زولية البيت لتتبرع بها للشهداء وتقول ( بالعباس ما عندي غيرها )، أب يأتي للتبرع ويقول رأيت في الحلم أطفالي الثلاثة الذين استشهدوا فوق جسر أحزاننا وقالوا ( بابا .. بابا لاتحزن فنحن هنا طيور السماء )، امرأة تترك فاتحة أبناءها الثلاث وتحضر للعراقية مع أطفالها الباقين وتقول ( جئت متبرعة بلعب أطفالي الشهداء لأطفال العراق ). طفلة تحمل لعبتها وأخرى قلادتها، شابة بجمال الرافدين تحمل هدايا خطيبها.
آه يا عراق... في الحزن نولد ونغني...
آه يا عراق... هل يرحل أطفالك إلى السماء طيورا صباحا ومساء ؟؟؟
( دللول يالولد يبني دللول. ..قرآنك على صدرك يلولد محمول )

فالحكام المأجورون ليسوا إلا أولاد أل .... والضلاليات العربية ليست إلا زانيات عصر الدولار البترولي والكوبوني.
أقول وبفصاحة الكوردي على جسر كاظمنا لا نكظم غيظنا فما يزيد عن آلاف( النِعِل العراقية) مُشهرة بوجوه كشفناها وأخرى سنكشفها.

ملاحظة:- الحلقة القادمة وبالكوردي الفيلي الفصيح عن اللغة واللهجة وأشكال جديدة لتغييب الكورد الفيليين.

فيروز حاتم








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الصحافي رامي أبو جاموس من رفح يرصد لنا آخر التطورات الميداني


.. -لا يمكنه المشي ولا أن يجمع جملتين معاً-.. شاهد كيف سخر ترام




.. حزب الله يعلن استهداف موقع الراهب الإسرائيلي بقذائف مدفعية


.. غانتس يهدد بالاستقالة من الحكومة إن لم يقدم نتنياهو خطة واضح




.. فصائل عراقية مسلحة موالية لإيران تعلن استهداف -هدفاً حيوياً-