الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


( لم أتوقف حتى ارتطمتُ بي )

فاهم إيدام

2015 / 1 / 6
الادب والفن


مثل الروح التي في دوامة شكوكها الأولى..
أو مثل يقينٍ عتيقٍ لم يُجَدّد فتثلّمت أطرافه،
هكذا كان في نفسي وقع نظرتكِ
ملأتُ عصري كلّه بالشوارع المقفرة
وهرستُ تحت كلّ عجل شاحنةٍ مارّةٍ حسرة تنبض،
ولم أتوقّف حتّى ارتطمتُ بي.!
كأنّكِ تنسين احياناً أنني ابن الإرث العريض للمؤنّث المجازيّ
والمذكّر التام..
أي لعنةٍ ستنسيك أحتقاري لكلّ هذا الاعوجاج،
ألم أُدخل اصبعكِ الصغير في ثقب الرصاصة في ذاكرتي
وتحسستِ بظاهر كفّك بربريّتي في الدفاع عن نفسي..
وحتّى ارتطمتُ ثانيةً بي
شارفتُ على أن أقذف بما أفهمه منّي الى الجرذان.
يدي..
يا يدي..
يا خنجري..!
بماذا ستردّ عليّ أيامي القادمة لو أنني بترتكِ..؟
وكيف أمسكُ نفسي عن حرق نفسها لو اشتهيتُ تلمّس ظهر هذه التي أخاطبها؟
يسقط الكثير منّا فنشعر بالهزيمة متأخّرين
ونُهزمُ
فيسقط ماتبقّى.
*(( الثلج قادم
الويل لمن لاوطن له. ))
*****
9ـ2014
* (( نيتشه ))








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. -أنا مع تعدد الزوجات... والقصة مش قصة شرع-... هذا ما قاله ال


.. محمود رشاد: سكربت «ا?م الدنيا 2» كان مكتوب باللغة القبطية وا




.. جائزة العين الذهبية بمهرجان -كان- تذهب لأول مرة لفيلم مصري ?


.. بالطبل والزغاريد??.. الاستوديو اتملى بهجة وفرحة لأبطال فيلم




.. الفنان #علي_جاسم ضيف حلقة الليلة من #المجهول مع الاعلامي #رو