الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


في دردشة سريعة مع الاعلامي رشاد صوفي....

زيد محمود علي
(Zaid Mahmud)

2015 / 1 / 6
الادب والفن



الإعلام ، هو التعريف بقضايا العصر وبمشاكله، وكيفية معالجة هذه القضايا في ضوء النظريات والمبادئ التي اعتمدت لدى كل نظام أو دولة من خلال وسائل الإعلام المتاحة داخليا وخارجيا، وبالأساليب المشروعة أيضا لدى كل نظام وكل دولة.
ولكن "أوتوجروت" الألماني يعرف الإعلام بأنه هو التعبير الموضوعي لعقلية الجماهير ولروحها وميولها واتجاهاتها في الوقت نفسه".
وهذا تعريف لما ينبغي أن يكون عليه الإعلام، ولكن واقع الإعلام قد يقوم على تزويد الناس بأكبر قدر من المعلومات الصحيحة، أو الحقائق الواضحة، فيعتمد على التنوير والتثقيف ونشر الأخبار والمعلومات الصادقة التي تنساب إلى عقول الناس، وترفع من مستواهم، وتنشر تعاونهم من أجل المصلحة العامة، وحينئذ يخاطب العقول لا الغرائز أو هكذا يجب أن يكون . وفي دردشة سريعة مع الاعلامي المبدع رشاد صوفي في السومرية نيوز ،وعن تجربته الغنية في المجال الصحافي ، قال ...
- من الناحية العملية بدأت ممارسة الصحافة منذ العام 1991
والبداية جاءت مبادرة طوعية قيامي بإصدار منشور خاص بالأخبار اليومية في مدينة زاخو بمحافظة دهوك وكان في حينها الصحف اليومية قليلة وأحداث كردستان محط إهتمام لدى العالم والرأي المحلي ، وهذه
البداية المتواضعة بنظري كانت ، بداية مهمة وغتية لتجربتي كصحافي وافتخر بهذا التاريخ المشرف . وبعدها
عملت في العديد من الوكالات العالمية .

فعلا" اليوم اصبحت الصحافة كثيرة ومتعددة الاتجاهات
والمنشور كان من أربعة صفحات كلها تتضمن أخبار وتقارير وتحليلات إذاعات bbc ومونتكارلو وصوت أمريكا وصوت روسيا وغيرها من الإذاعات
وكنت أبيعها
في الشارع هذا شيء راقي
- وهل كان لها رواج ...@
- نعم كان لها رواج في البيع ، لأنه شيء كان راقي
يعني فكرة الصحافة أسست لدي كرأس مال أولا وليس كفكر أو أيديولوجيا
إختصارا هي بيع المعلومة
@- برأيك ايهما الافضل....
- الاثنان هو صحيح ..
- @- كيف تكون الصحافة من وجهة نظرك ....

المعلومة أن تكون لها اخلاقيا تها وقواعدها ومن الأفضل أن يتم بناء الصحافة على أساس اقتصادي بعيد عن الايديولوجيا والصحافة الرصينة بدأت هكذا ، مثلا ( رويترز ) كانت في البداية تنقل أخبار السوق بواسطة الحمام الزاجل .
كيف ترى الصحافيين في اقليم كردستان ...
- في أقليم كردستان هناك إمكانيات جيدة من الصحافيين والكتاب ، وخاصة الصحفييون هم الذين يعملون في القطاع الإخباري ويعدون التقارير والأخبار .
@- أما عن الصحفيين في العراق ..
- عجبني عزيز السيد جاسم وكتابه ، الصحافة في زمن المتغيرات
- @ - أما عن الصحافة العراقية ..
- - المشكلة في العراق الصحافة لم تمارس دورها الحقيقي ، لأسباب سياسية ، والصحافة تبقى اعلى مرتبة بمرات من السياسة ، لكن في واقع الحال الصحافة لاتملك المال وهي أسيرة السياسيين .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. كلمة -وقفة-.. زلة لسان جديدة لبايدن على المسرح


.. شارك فى فيلم عن الفروسية فى مصر حكايات الفارس أحمد السقا 1




.. ملتقى دولي في الجزاي?ر حول الموسيقى الكلاسيكية بعد تراجع مكا


.. فنانون مهاجرون يشيّدون جسورا للتواصل مع ثقافاتهم الا?صلية




.. ظافر العابدين يحتفل بعرض فيلمه ا?نف وثلاث عيون في مهرجان مال