الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


عروبتهم لهم و عراقيتنا لنا

رائد محمد

2005 / 9 / 7
مواضيع وابحاث سياسية


كثرت في الاونه الاخيره النداءات البائسة لعوده العراق إلى المربع الأول من وجوده ضمن الإطار العربي وبكاء البعض على خسارة العراق لمركزه في الجامعة العربية ومؤسساتها واخذ دورة الطبيعي فيها وخاصة بعد أقرار مسودة الدستور العراقي من قبل الجمعية الوطنية العراقية وعرضة للتصويت على الشعب العراقي وربما تكون هذه النداءات هي بمثابة القشة التي قصمت ظهر البعير لأنها جاءت من أناس لايكن لهم الشعب العراقي أي وزن أو احترام في العمل السياسي وخاصة السيد الأمين العام للجامعة العربية (( ليس لشخصه وإنما لموقفة السياسي)) من محنة العراق بالأمس في عهد الدكتاتور هدام وألان في خضم مامر بة العراق من مأسي ومحن يندي لها جبين الانسانيه من قتل منظم وإرهاب من كل الأصناف والأنواع وهذا يمكن أن تلمسه من خلال ما تلمسه من مواقف للجامعة العربية وتواجد في الساحة العراقية كدعم مؤثر للحياة السياسية في العراق.
في هذا السياق كذلك ممكن أن نؤسس لبقية المواقف العربية التي لازالت تراوح في مكانها ولم تقدم أي دعم آو مبادرة لدعم الحياة السياسية ولم نرى أي تمثيل دبلوماسي عربي في العراق سوى تمثيل خجول استطاع أن يهرب من أول صدمة ويعلن استسلامة بعد مقتل القائم بالأعمال المصري والجزائري وينسحب من الساحة واعطو للإرهابيين مبرر كبير لقتل العراقيين بهذه الهزيمة وكذلك وضعو البقية التي ربما كانت تفكر في إرسال ممثلين أو سفراء إلى بغداد في زاوية حرجه وإعادة تفكير لعشرات المرات قبل إرسالهم.
هذه من جملة الأسباب الكثيرة التي تجعل العراقيين يفكرون في التقليل من الاندماج إلى المحيط العربي وعدم التفكير الجدي في أعادة المياة إلى مجاريها ونملك كذلك عدة أسباب حقيقية منها


• وجود قوميات غير عربيه في العراق لايمكن أن تصنفها على أساس أنها عربيه لكونها خلقها الله هكذا مثل الأكراد الموجودين في كردستان العراق بحيث أصبح في العراق الجديد من العبث جرهم بالقوة إلى عنوان القومية العربية وكذلك وجود قوميات غير عربيه أخرى في العراق.
• الظلم الذي وقع على العراقيين من قبل المتاجرين بالشعارات القومجيه ولمدة تزيد على خمسة وثلاثين سنه والإحساس بان هذه التسمية هي كذبة كبرى قتلت وشردت الشعب في أصقاع الأرض وهي الفكرة التي تدعم الدكتاتوريات المقيتة والادله والبراهين كثيرة ولا يحتاج القارئ الكريم نباهة لتذكرها.
• تنبه الكثير من العراقيين إلى أن من أصحاب المذاهب معظمهم من غير العرب ماعدا المذهب الجعفري مما يدلل بالبرهان والدليل أن العروبة ماهي ألا كذبه كبرى وقعت على راس العراقيين وسرقت كل أحلامهم وأنا أقول تنبة إليها العراقيين لان النظام الدكتاتوري البائد كان يمنع تداول هذه الأمور في الشارع أو المساجد أو الملتقيات الادبيه والدينية لذا كان العراقي مظلل وغير منفتح على مثل هذه الأمور.
• بعد التعاطف الوجداني من قبل الشارع العربي للعراقيين وخاصة في عمليات القتل المنظم للشعب العراقي وعدم الاهتمام والتعاطف ألا ما ندر مما أوحى إلى العراقي البسيط إلى نبذ فكرة القومية العربية واكبر دليل على ذلك الفاجعة الأليمة التي حدثت في ألكاظميه وأنا اعتبرها ألقشه التي قصمت ظهر البعير ووجود فرح غامر لدى البعض في وقع هذه المصيبة.

لذا ففكرة القومية العربية في الواقع الحالي العراقي تعتبر من المسلمات المرفوضة التي اكدعلي رفضها العراقيين إضافة إلى الأسباب أعلاه ستجرنا بالتأكيد إلى حروب طاحنه ستحاول فيها الشعوب الأخرى غير العربية إلى الحفاظ على هويتها وهذا من أولى حقوقها لذا فان الواقع الملموس الحالي يقول بان العراق ليس بلدا عربيا ولا كرديا ولا مسيحيا ولالبقية الشعوب الأخرى بل انه بلد عراقي يضم كل الأطياف والقوميات والأديان وهو لكل العراقيين بدون تمييز.
لذا على المتباكين على عروبة العراق أقول دعو العراقيين يبنون عراقهم بدون مزايدات فارغة.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. استئناف مفاوضات -الفرصة الأخيرة- في القاهرة بشأن هدنة في غزة


.. التقرير السنوي لـ-مراسلون بلا حدود-: الإعلام يئن تحت وطأة ال




.. مصدر إسرائيلي: إسرائيل لا ترى أي مؤشر على تحقيق تقدم في مسار


.. الرئيس الصيني يلتقي نظيره الصربي في بلغراد ضمن جولة أوروبية




.. جدل بشأن هدف إنشاء اتحاد -القبائل العربية- في سيناء | #رادار