الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


-الارهابين- يستنكرون زيارة -السيسي- للكنيسة وينصحوة بالتوبة إلى الله ..!!

مجدى نجيب وهبة

2015 / 1 / 8
مواضيع وابحاث سياسية


*استنكر سامح عبدالحميد، القيادي بالدعوة السلفية، زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي، أمس الثلاثاء، إلى الكنيسة الأرثوذكسية، لحضور قداس عيد الميلاد، وتهنئة المسيحيين، معتبرًا زيارته تغذية للإرهاب والتكفير، خاصة أنه سيتم استغلالها ضد الإسلام، واصفًا في نفس الوقت ذلك بـ"المصيبة".

أضاف عبدالحميد، الأربعاء، في تصريحات لـ"التحرير"، أن الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، والرئيس الأسبق، حسني مبارك، لم يزورا الكنيسة قط، إنما كانا يرسلان مندوبين عنهما، مشيرًا إلى أنه ليس من الحنكة السياسية ولا الشرعية زيارة الرئيس بنفسه، لأن ذلك يُعطي فرصة للنصارى، للمطالبة ببناء كنائس أكثر، بجانب تضييقه من الناحية الأخرى على مشايخ الدعوة السلفية، في اعتلائهم المنابر، ولم يسع إلى حلها.ونصح عبدالحميد، الرئيس السيسي، بالتوبة إلى الله عما فعله، وأن يختار كل من، نائب الدعوة السلفية ياسر برهامي، الداعية السلفي محمد حسان، مستشارين يستفتيهما في الأمور الشرعية، لما فيه صالح للبلاد.وتابع عبدالحميد، الدعوة السلفية لم توقع شيكًا على بياض للرئيس السيسي وليس علينا فواتير لأحد، وسنُعارضه عندما يُخطئ، ونحن أبرياء من تلك الزيارة، لافتًا إلى أنه عندما ذهب الرئيس المعزول محمد مرسي للعزاء في وفاة البابا شنودة، تحدث بكلام فاحش مخالف للعقيدة الإسلامية، وتم معارضته على ذلك.
**اكتفى ببعض العبارات التى ربما تستفز البعض وربما تؤدى ألى القىء حتى تطهر أذنيك من هذة النجاسة التى تخرج من افواة هؤلاء الارهابين ..!!!ولكن لنا بعض الملاحظات الهامة على رسالة هذا المتخلف الارهابى..أين هى الدولة التى تسمح بكل هذا الكم من التخاريف ان ينتشر فى وطننا الغالى بعد ان تحرر من هذة الشرذمة التى تسمى الاخوان المسلمين أو الدعوة السلفية ..؟! اين دور الازهر للرد على هؤلاء الارهابين المخرفين وهم يتحدثون باسم الاسلام. وللرد على هؤلاء المخرفين نقول لهم .نحن لدينا ردود تمنعنا أخلاقنا من الرد على هؤلاء السفهاء..المنبذون وافكارهم التكفيرية وعقولهم المملؤة بعقائد القتل والتدمير، من ولاء وبراء وكراهية للاخر ومن ثقافة الانغماس في القتل وسفك الدماء وجهاد النكاح وبول الابل الذى يشفى من الامراض وشرب المثلجات او الماء اذا سقطت فيهم جناح الذبابة وفتاوى ارضاع الكبير وجهاد الدفع وجهاد الطلب وفكرة الاقتتال من اجل الخلافة على المنهاج، وقتل المرتد وتكفير كل من يخالف في الافكار او الاتجاهات، وتصنيف الناس فهذا رافضي وذاك من الخوارج وهذا مرتد وذلك لا اعلم باي صنف يصنف والدعوة لقتلهم جميعا فهم لا يستحقون الحياة..ماذا يمكن بة الرد على هذا المخرف صاحب منهج’ منتج ثقافة حور العين المنتظرات والجاهزات للنكاح لسنوات وسنوات لا حصر لها ولاعد.. منتج مناهج تصفية الأخر والتدمير.. منتج مناهج التفجير والتفخيخ.. منتج مناهج بيع الأوهام ونشر السراب القاتل..زرعتم الموت بمفاصل الأجيال.. علمتوهم الكراهية والحقد والغل فقد ملئتم العالم بالكراهية.. علمتوهم ثقافة الثعبان الاقرع.. علمتوهم ثقافة الغزو والعدوان والسرقة والنهب لم تقدم أي شيء مفيد للبشرية ، فهي كأمة أو كأفراد ليس فالحة سوى في القمع و الإرهاب و ترويع الناس ، أو من جهة في التفخيخ و التفجير و السحل والقتل و الجلد والرجم وكل الأمور البشعة التي نعرفها ، فالواقع أن ابن خلدون و حين قال (إذا عربت خربت ) فهو لم يقصد العرب كعرق ، بل هو قصد الاخوان المسلمين الذي غزوا العالم يقيمهم ، فكما نرى اليوم ، وكما رأى إبن خلدون في عصره فأينما حل "الاخوان المسلمون" فقد حل الخراب والدمار، وأينما ذهب "الاخوان المسلمون" فقد تبعهم الموت و الإجرام و التوحش ، ونحن لدينا اليوم دلائل لاحصر لها تؤكد أنه كلما كان هناك تماهي مع التصورالجماعات الاسلامية في إدارة الأمور ، كلما كان ذلك مدعاة للخراب و الدمار ، في المقابل كلما كان هناك تماهي مع الطرق الكافرة و الشركية في إدارة المجتمعات ، كلما كان هناك ازدهار و تقدم ، فالدول الإسلامية التي فيها مظاهر تقدم اليوم على غرار دبي أو تركيا أو ماليزيا كلها دول شيدت بطرق الإدارة التي تعتبر كافرة و شركية ، في المقابل الدول التي اختارت طريق وشعار" الإسلام هو الحل" لنهضتها ، فهي كلها في الحضيض على غرار أفغانستان و الصومال و السودان ، وهو ما يجعلنا نقول بكل ثقة أنها (إذا تأخونت خربت ) للأسف لقد استغلوا المتطرفين سماحة الاسلام أبشع استغلال لقهر الحضارات القائمة ولبث الإرهاب و الرعب فيها ، ما يجعل توحيدهم المزعوم مجرد غثاء لا قيمه له ، ومنه فالحق و إذا أردنا أن ندعو دعاءا حسنا ، فهذا الدعاء ليس "اللهم اهلك الكفار و المشركين " بل هو "اللهم أحفظهم و ارضي عنهم وانصرهم ، ) . .. الحرب على الارهاب يجب إلا يتوقف ... الحقيقة أن المسلمين تناحروا في ما بينهم وذهب ريحهم حتى قبل يكون للكافر الغربي وجود ، فحين مثلا ذبح المسلمون مثقفيهم من المعتزلة فلم يكن هناك غرب ليفعل هذا ، وحين كفر و قتل المسلمون علماءهم لم يكن هناك غرب و أمريكا لتحرض على هذا ، بل هم وحدهم من دمروا أنفسهم لأنهم بأفكارهم معادون للحضارة و المعرفة وعليه كانت دعوتهم إرهاب وهمجية ودعاء بالهلاك و الموت ، ..هذا هو ردى على شيوخ تكفير الكنيسة وتقديم التهنئة للأقباط
مجدى نجيب وهبة








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الحجج والفتاوى العفنة التى خرجت من مقابر التاريخ
مجدي محمدى ( 2015 / 1 / 8 - 15:38 )
الكاتب الكريم أستاذ مجدى...
اتفق مع سيادتكم فى كل ما جاء بالمقال ...ان الحجج والفتاوى العفنة التى خرجت من مقابر التاريخ لا يمكن ان تستقيم اليوم. لا فرق عندى بين تلك الاقوال (مجرد اقوال) وافعال داعش لإن المصدر واحد هو مقابر التاريخ العفنة. كل عام وسيادتكم بخير

اخر الافلام

.. لحظة سقوط صاروخ أطلق من جنوب لبنان في محيط مستوطنة بنيامين ق


.. إعلام سوري: هجوم عنيف بطائرات مسيرة انتحارية على قاعدة للقوا




.. أبرز قادة حزب الله اللبناني الذين اغتالتهم إسرائيل


.. ما موقف محور المقاومة الذي تقوده إيران من المشهد التصعيدي في




.. فيما لم ترد طهران على اغتيال هنية.. هل سترد إيران على مقتل ن