الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مؤسسة - إنتيليجنس أون لاين - تمارس عملية قرصنة قذرة على تقاير المجلس

المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية

2005 / 9 / 8
الصحافة والاعلام


للمرة الثانية خلال أقل من ثلاثة أشهر ودون إحساس بالخجل :
موقع " انتلليجنس أون لاين " الفرنسي يمارس القرصنة على تقارير " المجلس" ويترجمها ويبيعها !

7.9.2005
للمرة الثانية خلال أقل من ثلاثة أشهر يقدم موقع " إنتيليجنس أون لاين " الفرنسي ، الذي يعتبر واحدا من أشهر المواقع المتخصصة بالمعلومات الاستخبارية ، على عملية قرصنة فاضحة على تقارير " المجلس " الخاصة ، ويقوم بترجمتها إلى الإنكليزية والفرنسية ثم بيعها لزبائنه دون الإشارة لمصدرها !
المرة الأولى كانت في حزيران / مايو الماضي حين أقدم الموقع المذكور على ترجمة التقرير الخاص الذي أعددناه حول الجنرال علي مملوك ، والذي نشر بتاريخ 21 من الشهر المذكور . ومن المعلوم أن هذا التقرير لم يزل المصدر الأساسي والوحيد لوسائل الإعلام العربية والأجنبية التي اهتمت بتعيين المذكور رئيسا لإدارة المخابرات العامة بعد خدمته الطويلة في المخابرات الجوية . ومن المعلوم أيضا أن التقرير تضمن " سيرة ذاتية مهنية " للجنرال المذكور لم تكن معروفة من قبل !
والمرة الثانية حصلت يوم أمس (6 أيلول / سبتمبر 2005 ) . فقد قام الموقع المشار إليه بترجمة تقرير " المجلس " المنشور في 19 آب / أغسطس الماضي ، والذي كشفنا فيه عن انشقاق ضباط سوريين ( بمساعدة المخابرات السعودية ، ومخابرات غربية ) واجتماعهم مع المحقق الدولي ديتليف ميليس في جنيف ، وإعطائه معلومات عن نوع المتفجرات المستخدمة في اغتيال الحريري وتحديد مصدرها على أنه سلوفاكيا . ويعرف الجميع أننا كنا أشرنا في التقرير المذكور إلى أن أحد زملائنا أجرى تحقيقا على مدى ثلاثة أشهر حول القضية وتوصل بجهده الخاص إلى " اختراق " وتصوير شركة شيمكو السلوفاكية التي تصنع المتفجر في مدينة Strazske . كما وأجرى مقابلة مع مخترع المتفجر عالم الكيمياء التشيكي ستانيسلاف ربيرا ، وتوصل في هذا التحقيق إلى الطريقة التي بيع بها هذا المتفجر إلى سورية عبر رجل أعمال سوري التقى مع اللواء آصف شوكت في استانبول ! ( انظر الروابط أدناه ) .
لماذا لم ننشر جميع التفاصيل الموجودة بحوذتنا ؟
أما وقد أصبحت الأمور على هذا النحو ، فنحب أن نكشف بعض الجوانب المتعلقة بهذا الأمر :
حين أصبحت جميع هذه العلومات بين أيدينا ، وبشكل خاص ما يتعلق بالمتفجرات ومصدرها ، وضعنا الملفات بكاملها في أيدي لجنة التحقيق الدولية . وقد جرى الأمر على ثلاث مراحل وفي أكثر من عاصمة . وربما يأتي اليوم القريب ( بعد انتهاء التحقيق في قضية المغدور الحريري ) لنكشف عن جميع هذه التفاصيل . وحين تأكد المحققون المعنيون بالأمر من أهمية هذه المعلومات ، طلبوا عدم التطرق إليها إعلاميا لأن ذلك يؤذي التحقيق . بل وطلبوا منا في إحدى المرات الثلاث ( عبر الوسيط الثالث هذه المرة ) أن لا نشير ( في حال قررنا نشر أي شيء) إلى اسم الضابط المنشق باسم ( محمد صافي ) بل باسم محمد سعيد صديق " لأن هذا الأمر يخدم التحقيق من حيث مساهمته بإرباك الجهات الأمنية السورية المتورطة " ، وقد أشرنا إليه بالأأحرف الأولى من اسمه ( م . ص ) . وبشأن التحقيق المتعلق بالمتفجرات ، فقد طلبوا عدم الإشارة إليه إلا بعد تاريخ معين (..) . وهذا ما جرى ، لأن عددا من المحققين كانوا في طريقهم إلى إجراء التحقيقات اللازمة مع الشركة السلوفاكية المنتجة ، والشركة القابضة ـ الأم التي تتبع لها الشركة الأولى . وهذا ما أكده يوم أمس الناطق باسم الحكومة السلوفاكية فلاديمير سيمكو حين أشار إلى أن حكومته " كانت فتحت تحقيقاً في احتمال شراء هذه المتفجرات قبل بث الموقع الإلكتروني ( إنتيليجنس أون لاين ) لهذا الاحتمال " .
ومن المعلوم أن العديد من وسائل الإعلام العربية ، أو التي تبث بالعربية ، أذاعت مضمون التقرير المذكور في حينه ، والذي كانت " إيلاف " قد نشرته بعد حذف اسم جهاز الاستخبارات العربي الذي أسهم في استقطاب الضابط السوري المنشق لاعتبارات يمكن تفهمها ، بينما نشرته " السياسة " الكويتية كاملا . بيد أن الأغرب من ذلك هو أن وسائل الإعلام العربية التي لم تتعاط مع تقريرنا في حينه ، وهو التقرير الأصلي ، أقدمت اليوم على توزيع نسخته " المسروقة " من قبل " إنتليجنس أون لاين " . وما يدهش المرء أن " راديو مونت كارلو العربي " و " راديو الشرق " في باريس ، والـ BBC في لندن وعددا من محطات التلفزة العربية ، بالإضافة لوكالة الأنباء الفرنسية ، وليس غيرها ، هي من قام بذلك في حين امتنعت عن نشر التقرير الأصلي الذي وزعناه قبل أسبوعين ، رغم أنه موجود بحيازتها . وبهذا تكون شاركت ـ من حيث تدري أو لا تدري ـ في عملية القرصنة التي حصلت .
وما هو أكثر مدعاة للدهشة أن وسائل الإعلام هذه اقترفت الخطأ نفسه مع تقريرنا الذي وزعناه في 30 من الشهر الماضي حول علاقة قضية " بنك المدينة " في بيروت بقضية اغتيال الحريري . وبعد حوالي أسبوعين على نشر التقرير بدأت وسائل الإعلام تلك تتحدث عن هذا الموضوع إثر قرار القضاء اللبناني رفع السرية المصرفية عن ضباط الأمن المعتقلين !
ما يشار إليه أخيرا هو أن " المجلس " أرسل مذكرة احتجاج يوم أمس إلى السيد موريس بوتبول ناشر ورئيس تحرير " إنتيليجنس أون لاين " في باريس ، طالبا منه الاعتذار عما حصل ، وإلا فإن قانون حقوق الملكية الفكرية الفرنسية سيكون له بالمرصاد . وقد اتصل اليوم بنا معربا عن صدمته بما حصل . وكشف عن أن صحفيا عربيا (..) يعمل مع مؤسسته هو من يقوم بترجمة هذع التقارير وتلخيصها وتقديمها للمؤسسة التي تنشرها على أنها نتاج جهده الخاص . وأشار السيد بوتبول إلى أن عدم معرفته بالعربية يجعله يثق بهذا الصحفي في كل ما يأتي به من تقارير عن العالم العربي . ووعد بأنه سيجري تحقيقا شاملا في القضية اليوم ويبادر إلى إجراء المقتضى لأنه لا يقبل أن تلحق بسمعة مؤسسته فضيحة من هذا العيار .
للإطلاع على تقاريرنا " الملطوشة " من قبل الموقع الفرنسي المذكور ، يرجى العودة إلى الروابط التالية في الموقع الفرعي لـ " المجلس " :

التقرير المتعلق بالجنرال علي مملوك :
http://www.rezgar.com/debat/show.art.asp?aid=39695

التقرير المتعلق بانشقاق الضابط المذكور ومصدر المتفجرات المستخدمة في الاغتيال :
http://www.rezgar.com/debat/show.art.asp?aid=43494

التقرير المتعلق بالصلة بين قضية " بنك المدينة " و جريمة الاغتيال :
http://www.rezgar.com/debat/show.art.asp?aid=44337










التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. القسام يعلن استهداف دبابة -ميركافا- إسرائيلية بقذيفة -الياسي


.. عبر الخريطة التفاعلية.. آخر التطورات في مناطق توغل جيش الاحت




.. كيف تؤثر تهديدات بايدن في مسار حرب غزة؟ نتنياهو إسرائيل ن


.. احذر... الاستحمام اليومي يضر بصحتك




.. مقتل 7 أشخاص في قصف أوكراني على حي سكني في بيلغورود الروسية