الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


داعش والربيع العربي ونهاية الاستراتيجية

زيد محمود علي
(Zaid Mahmud)

2015 / 1 / 9
الادب والفن


داعش والربيع العربي ونهاية الاستراتيجية

داعش والربيع العربي واستراتيجية السلام في العالم ، صناعات جديدة ، هي صناعات لتكون نهاية اليوتوبيا الانسانية ، هذا ماكان يحلم الانسان به في بلاد الشرق ، ولربما هنا يفكر المهتم لماذا هذه الصناعات التي تم اختراعها من اجل ابعاد الارهاب عن الدول العظمى ، واشغال العالم الشرقي بهذه الصناعات التي لاتنتهي بليلة وضحاها ، بل تستمر دون نهاية ، هدفها الفوضى ، والصراعات الاقليمية والقومية والمصالح السياسية ، وفعلا" هذه الصناعات فعلت فعلها بسيناريوا واخراج مبدع ، ولكن كل ذلك بتصور الغرب ان هذه الاستراتيجية ستحقق الشيء الناجح في تصوراتهم ، لكنهم لايعلمون ان مثل اثارة مثل هذه الاساليب الحديثة في السياسة الدولية سيحرق الاخضر واليابس ، ولا استبعد ان تصل النار الحارقة الى جميع دول العالم ، لأن دعم الحركات الارهابية بصورة مبطنة ومن وراء الكواليس لهي من اخطر الافعال في عالمنا اليوم ، واذا وظفتها بعض القوى العالمية لصالحها لكن ذلك سينقلب عليها عاجلا ام اجلا" ...! في السابق قالوا لقد اسسنا القاعدة لكنها خرجت عن الخط العام ، وكان بن لادن هو الرجل الذي وضع كقوة ضد المد الاحمر في افغانستان ، وامثاله كثيرين قالوا ان طالبان في افغانستان حل مكان بن لادن والظواهري والزرقاوي وقادات وزعماء دول تم توظيفهم في خدمة الاستراتيجية الغربية ، لكن الى اين وصلنا اليوم مع جميع هذه الاحداث ، والتساؤل هل ان الولايات المتحدة الامريكية تخاف احد ..؟ بديهي كلا .. لأنها القطب الاوحد بعد انهيار الاتحاد السوفيتي ، وتعتبر من اقوى الدول الغربية ، لكن هل هي تفكر بالهيمنة العسكرية والاقتصادية على جميع دول العالم وهل هنالك حسابات اخرى يبقى على الحر يكفيه الاشارة ....؟








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. كلمة -وقفة-.. زلة لسان جديدة لبايدن على المسرح


.. شارك فى فيلم عن الفروسية فى مصر حكايات الفارس أحمد السقا 1




.. ملتقى دولي في الجزاي?ر حول الموسيقى الكلاسيكية بعد تراجع مكا


.. فنانون مهاجرون يشيّدون جسورا للتواصل مع ثقافاتهم الا?صلية




.. ظافر العابدين يحتفل بعرض فيلمه ا?نف وثلاث عيون في مهرجان مال