الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مناشده

هيفاء احمد يحيى

2015 / 1 / 10
مواضيع وابحاث سياسية


الهيئه العامه للامم المتحده
المفوضيه الساميه لحقوق الانسان


الى عناية رئيس جمهورية العراق
الساده نواب رئيس الجمهوريه
السيد رئيس مجلس وزراء العراق
رئيس مجلس البرلمان العراقي
الساده نواب رئيس مجلس النواب
رئيس الادعاء العام
والى كل من يهمه الامر من ابناء الشعب العراق

تلقينا بقلق بالغ اخبارا تفيد باعتقال الناشط السياسي العراقي " رئيس الحركة الشعبية لانقاذ العراق"عدي الزيدي, من قبل قوات أمنية لم تتوضح هويتها بعد, خلال تنقله واخيه ضرغام الزيدي بين محافظات العراق, هربا من تهديدات بالتصفية من قبل مليشيات تابعة لاحزاب طائفية, على خلفية لقاء اجراه على قناة الجزيرة , أوضح فيه مستفيضا بالادلة والبراهين عن طبيعة واساليب التغلغل الايراني البشع وسيطرته على مقدرات الدولة العراقية وقراراتها, بمحاولة التوصل الى عملية عزل وفصل وتغيير ديموغرافي عنيف للنسيج الاجتماعي العراقي من خلال ممارسات عدوانية تتمثل بتشريد وتهجير وقتل وسجن وترويع وحرق ممتلكات سكان المناطق الاصليين , ما زاد في تعميق الجراح بين ابناء الوطن الواحد . وقد سبق للجهات الامنية , أن القت القبض عليه , على خلفية اغاظتها من سعيه الدؤوب لنشر اللحمة الوطنية بين ابناء الشعب العراقي, ومؤازرته المستمرة لحركات التظاهر والاعتصام الشعبيين في المدن المنتفضة المعترضة على اداء حكومة المنطقة الخضراء السابقة وممارساتها الطائفية, وقد تعرض خلال فترة اعتقاله للتعذيب الشديد والى معاملة قاسية ,مهينة وغير انسانية ,بمحاولة مستميتة لكسر شوكة عزيمته بمقارعة صنوف الاحتلال على انواعه, الا ان هذا الاعتقال اسفر عن خروجه تحت ضغط شعبي وبعزيمة اشد. وبما ان اخبار الناشط عدي الزيدي منقطعة عن عائلته واصدقائه, ولا يمكن الاستدلال على مكان تواجده أو مصيره او الجهة التي اختطفته , فأننا ندعو الحكومة ورئيس الوزراء الدكتور حيدر العبادي شخصيا , أستجلاء مصيره, ونحمله بصفة خاصة سلامة حياة عدي واخيه ضرغام الزيدي ,وكذلك نتوجه لرئيس الادعاء العام محملين اياه مسؤولية البحث عنهما وتحديد هوية الجهة التي القت القبض عليهما . أيعقل انه في بلد يدعي الديمقراطية واحترام حق حرية التعبير , استمرار تجريم حرية التعبير عن الرأي, وتعريض المعارضين للمضايقات والاعتقالات وتقيد معاصمهم بالحديد وتجريمهم رغم أنهم يستخدمون الوسائل السلمية للاعتراض. أن هذا الاعتقال التعسفي يعد انتهاكا سافرا لحرية التعبير, في وقت يبقى المجرمين واللصوص والخونة طلقاء احرار !

مجموعه من الناشطيين السياسين
ذكرى محمد نادر
هيفاء احمد يحيى








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. -غادرنا القطاع بالدموع-.. طبيب أمريكي يروي لشبكتنا تجربته في


.. مكتب نتنياهو: الحرب لن تنتهي إلا بعد القضاء على قدرات حماس ع




.. وزير الخارجية السعودي يتلقى اتصالًا هاتفيًا من نظيره الأميرك


.. حرب غزة: بنود الخطة الإسرائيلية




.. الجيش الأميركي: الحوثيون أطلقوا صاروخين ومسيّرات من اليمن |