الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


قراءة مغايرة في إرهاب شارلي إبدو.

نضال الربضي

2015 / 1 / 10
حقوق الانسان


قراءة مغايرة في إرهاب شارلي إبدو.

يضرب الإرهاب أوروبا مجدداً، هذه المرة في فرنسا، صحيفة ً ساخرة اسمها "شارلي إبدو"، الحصيلة إثنتي عشر ضحية ً، و مقتل منفذي الهجوم بعد مطاردة الشرطة. السبب المعلن للهجوم هو كاريكتير عن رسول المسلمين رأى فيه تنظيم القاعدة "إساءة" للرسول و الإسلام و المسلمين، و الرد الحاسم كان: "الانتقام".

قبل هذا كانت الصحيفة قد نشرت كاريكتير ساخر عن الثالوث الأقدس المسيحي، يُظهر الآب على شكل رجل ٍ مسن يدير ظهره ليستقبل ذَكر الإبن في مؤخرته و قد تم تصويره على شكل شاب مثقوب اليدين، و الذي بدوره يستقبل في مؤخرته مثلثا هندسيا ً له عين تم وسمه بعنوان "الروح القدس". صورة مقززة تحمل في طياتها استهزاءً أيما استهزاء.

لم يقم أحد من المسيحين بمهاجمة الصحيفة أو الدعوة لقتل رساميها أو ارتكاب أي عمل عنيف ضدها، و لم تثر القاعدة و لم تزمجر و لم تتوعد و لم ترسل مجاهديها للانتقام لعيسى بن مريم الذين طالما سمعناهم يتبجحون أنهم أولى به من "النصارى" أنفسهم.

مئات الكاريكاتيرات تملئ النت عن الله و الأنبياء و الأديان، العم جوجل موجود لمن أراد أن يرى بنفسه، لكن تمر جميعها مرور غيرها، و لا تحدث الكوارث و المصائب و لا يضرب الإرهاب إلا حين يصبح موضوع الكاريكاتير هو رسول المسلمين نفسه، بالذات، دون غيره.

و من هنا يتحتم علينا أن نسأل: ما الذي يحدث و لماذا كل هذا؟

يبدأ الجواب على السؤال من فحص ِ مُعتقد المسلمين في شخص نبيهم، فهو في نظرهم "على خلق عظيم". و لقد لخص لهم بنفسه جوهر دعوته بقوله: "إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق". و صفتُه "النبي العربي" و "الأمين" و "خاتم النبيين" و "سيد الأولين و الآخرين". و صحة دين المُسلم مشروطة بشهادة ٍ يومية أن محمد هو "رسول الله"، و يُذكر اسمه دوما ً بعد اسم الله في الشهادتين و في الصلوات و في التشريع لأن كل شئ ٍ مردُّه ُ بشهادة ِ القرآن "لله ِ و رسوله".

يحتل ُّ محمد في نفوس المسلمين مكانة ً عظيمة، فهم يحبونه و يعبرون عن "اشتياقهم" له، على الرغم أنهم لم يروه، لكن حبهم مما سمعوه و قرؤوه عنه، و تجد كثيرا ً من الشباب و الشابات يخاطبونه في بوستات على الإنترت مخاطبة الحبيب للحبيب و العاشق لمعشوقه، بشغف ٍ و صدق ٍ نلمسها عند الشباب المسيحي في تعلقه بالمسيح و السيدة العذراء و القديسين و القديسات، و هي حالة مسيطرة في الوسط الديني لها تفسيرات نفسية معروفة ليس هنا مقامها لكن يستوجب توثيقها.

يتوجب علينا أن نفهم َ لم يقوم ُ بعض الإرهابين الذين يتبعون الدين الإسلامي بتنفيذ هذه الهجمات البشعة؟ و لاحظوا أنني لم أقل "بعض الإرهابين المسلمين"، و هذا مقصود و مُتعمد لأنني أدرك خطر وسم مليار و نصف من البشر بتهمة الإرهاب لأن بعض المجانين ينتمون إلى دينهم، و هذا فخ ٌّ لا يقع فيه إلا من تستهويه العداوات و يبحث ُ عن حروب ٍ دونكيشوتية ٍ تحقق له نصرا ً وهميا ً يُشبع رغبته في الانتصار و يخفف من حدة ِ عقدة ٍ خلقها أتباع الدين الآخر بدون حق.

و حتى يستطيع القراء الكرام أن يفهموا الفقرة الأخيرة جيدا ً دون أن يجدوا تناقضا ً بين قولي الثاني "خلقها أتباع الدين الآخر بدون حق" و بين قولي الأول "و هذا فخ ٌّ لا يقع فيه إلا من تستهويه العداوات" فيسألونني: "كيف تستهويهم العداوات و أنت تقول أن الدين الآخر لم يكن محقــَّـا ً في أن يعاديهم أصلاً؟"، سأقول في جوابي ما هو تال ٍ:

إن طبيعة َ الحياة تقوم على مبدأ الصراع و التصارع و تتشكل هوية الفرد و ثقافته بالاحتكاك مع الأهل و الناس و المجتمع و بفعل القراءات و قوة الأدلجة، و ينتج عن هذا الصراع و عن تلك الهوية ممارسات لها درجات في سلم تصنيف السلوك، فهناك السلوك السوي و هناك السلوك المـَـرَضِـي و ما بينهما. و سنجد ُ اجتماع َ انماط ٍ من السلوك السوي و المرضي في ذات الشخص تبعا ً لاختلاف ِ المواقف، لكن السوي يبقى سويا ً و المرضي يبقى مرضيَّا ً.

كما أنه من طبيعة ِ الحياة ِ أن يطلب َ الكائن ُ البشري الانتقام َ كوسيلة ٍ لاسترداد طمأنينته المفقودة و كرامته المهدوره و قيمته التي انتهكها الآخر، و الانتقام غريزة ٌ طبيعية نشأت مع الإنسان في المملكة ِ الحيوانية ِ الأولى كان هدفها ليس المُعلن من استرداد القيمة ِ كما أسلفت لكن المخفي َّ من نجاح ِ الانتقام في حفظ ِ وجود ِ القطيع البشري الأول و منع انقراضِه أمام أعدائه.

لكن المجتمعات ِ البشرية َ إذ تطورت نحو الدولة ِ فقد استبدلت بالانتقامِ الفردي "انتقامَ" الدولة، فأصبحت الدولة ُ ضامنة ً لبقاء الفرد، صائنة ً لحقوقِه، مُستردة ً لما سلبه المُعتدي و مُعيدة ً للمهدور ِ من قيمة ٍ إنسانية ٍ و هيبة ٍ و كرامة، و بقي الانتقام ُ الفردي ُّ محصورا ً فقط حيث ُ لا دولة و لا قانون، عند البدائين و القبائل التي اعيش بعيدا ً عن مركزية ِ الدولة.

إن تنظيم َ القاعدة ِ اليوم يبرز ُ من جديد كمحاولة ٍ مستمية ٍ لاحتلال ِ المساحة ِ المرجعية ِ للمسلمين بدلا ً عن الدولة و المسجد ِ معا ً، فهو في حكمه الذي أصدره على الصحيفة و رساميها يبعث ُ برسالة ٍ تقول أنه ما زال الوكيل َ الإلهي الذي يحدِّدُ المسموح َ و الممنوع، و المُشرِّع القانوني للأحكام، و القاضي الذي يرى الحكم َ على الفعل، و السلطة َ التنفيذية َ التي تُطبِّق ُ الأحكام.

و يهدف ُ في هذا التوقيت ِ بالذات و في فرنسا الأوروبية بضربة ٍ ليس فيها من فن الأداء و التنفيذ أو عظمته شئ، أن يبعث َ برسالة ٍ أخرى للشباب الذين استهواهم الفكر الداعشي الذي ضربه في مقتل ٍ منذ ما يقارب ُ سنة ً واحدة ففضهم من حوله، ليقول لهم: ما زلت ُ أنا وكيل الجهاد، و رأس المجاهدين، و مرجعية الإسلام الصحيح، و المُنافح عن الأمة، و الذابَّ عن دينها، و المدافع عن رسولها، أنا الاصيل، أنا المُقتدر!

نذكرُ اليومَ ضحايا هذا الإرهاب ِ الأعمى فنتعاطف ُ مع عائلاتهم و مع فرنسا و شعبها و قانونها العلماني الحر الذي يفتح يديه و قلبه و وجدانه لاحتضان المهاجرين من جميع بلدان العالم ليعيشوا حيث هواء الحرية ِ النقي و رعاية ُ الدولة القوية الكافِية ِ المُكتفية، و نرفض ُ هذه القذارة َ الإرهابية َ و الفكر العفن َ الذي وراءها و أعتقد ُ أننا يجب ُ حتى نكون َ أمينين مع أنفسنا و صادقين مع ذواتنا أن نقول َ ما يلي:

أولا ً: إن الفكر الإرهابي كما تراه تنظيمات ُ السلفية ِ الجهادية ينبع ُ من تعاليم ابن تيمية، و هو الذي على تشدده في الفتاوى كان يتعامل ُ مع ظرف ٍ تاريخي ٍّ جعل من المغول ِ و التتار تهديدا ً مباشرا ً للشرق لم يكن ينفع ُ معه سوى هذا التشدد و ذلك الإرهاب، و لقد كانت خطيئته و خطأه أنه جعل من فتاويه ِ هذه صالحة ً لكل مكان و عابرة ً لكل ِ زمان. بيد َ أن الخطأ الأعظم و الخطيئة َ الأشنع هي في جمود ِ فقهاء ِ المسلمين اليوم َ الذين لا يطلبون َ العودة َ لإعادة ِ دراسة ِ هذه الفتاوي و تناولها بالفحص و التمحيص و التدقيق و عرضها على فهمٍ براغماتي ٍ لحوادث ِ السُنـَّة ِ النبوية ِ التي توضح للقارئ المُدقِّق أنها كانت تتفاعل ُ مع عصرها و مجتمعها الأول و تتعامل مع ظرفه و تعطيه ِ ما يستحق من سلوك في براغماتية ٍ و مرونة ٍ واضحتين، و هما اللتان تدينان حالة الجمود الفقهي الإسلامي اليوم و عدم قدرته على التماهي مع النهج النبوي الأول، و هو فشل ٌ عصري في قراءة ِ جوهر ِ الإسلام الأول.

يستند إرهابيو اليوم إلى كتاب ِ ابن تيمية "الصارم المسلول على شاتم الرسول" لكي يحكموا على المُستهزئ ِ برسولهم بالقتل، لكن الإسلام يقول ُ بكل ِ وضوح أن "كُل يؤخذ منه و يرد عليه إلا كتاب الله"، و ابن تيمية في اجتهادِه ليس بنبي و لا إله حتى يُصبح المسلمون من بعده أتباعا ً له يقدسون كلامه صنما ً لا يتحول و لا يتبدل، خصوصا ً أن محمدا ً نفسه سامح من آذوه و عفا عنهم في يوم انتصاره العظيم حين دخوله مكة حينما تحمس أحد أصحابه فقال:

"اليوم يوم الملحمة"

فرد عليه محمد: "اليوم يوم المرحمة"

ثم قال للقريشين بعد ذلك: إذهبو فأنتم الطلقاء!

و حتى حوادث قتله لأعدائه يجب ُ أن تفهم من باب التاريخ و حسب الظرف لا على إطلاقها، فها هو بعد أن قتل النضر بن الحارث أسيره في بدر و قد جاءه شعر قتيلة اخت النضر تمدحه و تعاتبه على قتل أخيها قال: "لو بلغني هذا قبل مقتله لمننت عليه" أي أنه لو بلغه استعطافها لعفا عنه.

و ها هو محمد ٌ أيضا ً يقول في أحاديث له أنه بشر يصيب و يخطئ و أنه دعا إلهه أن ْ من أصابه لعنة ٌ منه أن يعطيه الله بها بركة و نعمة، فهو هنا يعترف بأنه قد يلعن أحدهم لكنه لا يضره بهذه اللعنة بل تكون له بمثابة صلاة بركة، و هو أيضا ً يقول في أمور الدنيا للمسلمين "أنتم أعلم بشؤون دنياكم".

و ها هو عمر بن الخطاب يعطل حد السرقة في عام المجاعة، و يوقف سهم المؤلفة قلوبهم ليجتهد في نصين قرآنين واضحين مع أنه "لا اجتهاد مع النص".

فما بال فقهاء المسلمين اليوم يخافون أن يتكلموا في ابن تيمية و ما تستند عليه القاعدة و فروعها الإرهابية من نصوص و تفاسير غدت مدمرة ً للحضارة و تهديدا ً لها و سببا ً و ذريعة ً لوسم ِ كل مسلم ٍ بصفة الإرهابي ظلما ً؟

ثانيا ً: على إقراري للمبدأ الدستوري العلماني بحرية التعبير و حرية الرأي، و مع فهمي و تفهمي و ممارستي لهذا الحق و اعترافي لكل البشر به، و بإيماني الراسخ أن هذا المبدأ هو أصل الإنسانية و ضامن ُ الحضارة و صاحب ُ الفضل ِ و عِلَّة ُ التقدم و سبب ُ الابتكار و الإنجاز و الإبداع،،،،،،،

،،،، يتحتَّم ُ علي َّ أن أشير َ إلى الأثر السلبي و المُنتج الجانبي لهذه الحرية و هو شبح ُ التطرف اليساري الذي يستطيع ُ أن يُعادِل َ في بشاعة ِ نتائجه ذات البشاعات اليمينية الدينية، و هو الذي نأمنهُ الآن لأن الدولة –نعم الدولة مرة أخرى- تضمن ُ لنا تنحيته عن تولي الشأن العام و قيادته و المسير به، كما تضمن تنحي الشبح اليميني بالضبط.

إن استعداء الآخر في الطرف الأيمن يستندُ إلى نصوص َ و آيات، بينما يستندُ في الطرف الأيسرِ إلى فكر ٍ و إبداع، و هذا الثاني أخطر من ذاك الأول، فالأول يمكنك أن تحاججه بآيات و نصوص أخرى، بينما الثاني يلزمه عقل و فكر، و كلما حشرته في زاوية نقضها ليخرج إلى فضاء آخر يأتي لك منه بالجديد، إنها معركة ُ العقل و الفكر و الإبداع و المنطق، و هي أخطر ُ و أعظم من معركة النصوص و الآيات.

لقد عرضت ُ في بداية ِ مقالي لرسم ِ الكاريكتير المُستهزئ ِ بثالوث المسيحين الأقدس، و لكم أن تتخيلوا مقدار الألم في نفس أي مسيحي يراه، فليست الناس كلها فلاسفة و لا مفكرين و لا مثقفين و لا مُدربين على استيعاب ِ الاستهزاء و فهم دوافعه و عزل الشخصي الفردي عن الديني الجامع، خصوصا ً إذا ما صار الديني هو إطار الهوية الجامعه المطلق (أنظر مقالي "قراءة في الإنسان – 3 – في الهوية الدينية و الدفاع العصبي المتشنج http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=414680)

و لذلك لا بد من حدود للطريقة ِ التي يمكن أن تقال بها الأشياء، و لا أقول بتحديد المحتوى، فانتبهوا إلى أهمية هذه الدعوة التي وُلدت من رحم الواقع و من قوة البراغماتية و وجوب التفاعل معها و السماح لها بصياغة ِ بعض الأطر التي تكبح جماح التطرف دون أن تقيد الحريات، و هو أمر صعب لكنه ممكن و غير مستعص ٍ على العقول الحرة المُبتكرة الفريدة.

يقع ُ على عاتق ِ المجتمع الإنساني اليوم أن ينظر إلى جريمة صحيفة "شارلي إبدو" البشعة و المُظلمة لكي يقف أمامها و يراجع دوافعها، و سيجد الإرهاب و النصوص لكنه سيجد بجانبها الألم الفظيع الذي يقع ُ على مليار ٍ و نصف من البشر من المسلمين، و قبله على مليارين و ثلاثمئة ِ مليون من البشر من المسيحين، بسبب ٍ رسم ٍ أباحه "تقنيا ً" و "قانونيا ً" المبدأ العلماني، لكن لم يبحه الأدب و الذوق و التعاطف الإنساني و الفطرة السوية و مبدأ المعاملة بالمثل.

الإنسان هو المقدس الأول، فلا يجب أن نجعل الحرية َ العلمانية و الإرهاب الديني مبدأين نرفعهما فوقه!

من كان له عقل ليفهم فليفهم!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الاخ نضال المحترم
عتريس المدح ( 2015 / 1 / 10 - 15:27 )
أتفهم تماما ما تقول، نعم لا ينبغي لحرية التعبير أن تسخر من معتقدات الاخرين مثلما لا ينبغي أن ينصب أحد من نفسه وكيلا لله يضرب بارهابه الاخرين
والمسؤول الاول عن مثل هذه الحالة هو تلك المؤسسات التي تشجع العلمانية في دارها لكنها تساند دول وطبقات في دول أخرى تستغل الدين حماية لمصالحهما
حيث أنني أرفض وبشكل قاطع كل أنواع الارهاب و من أي كان ولأي سبب كان إلا أنني أرى الخطر الأكبر الذي يسمح للارهاب بأن يطل برأسه هو تلك المعايير المزدوجة لمؤسسات الغرب في دعمها لرجعيات الشرق الاوسط
لذلك طريق الخلاص من الارهاب و إعلان شأن حرية التعبير يبدأ بأن يرفع الغرب أيديه العابثه بشؤؤن الشعوب الاخرى تاركا لهذه الشعوب حرية إختيار طريقها الخاص، والمثل الاكبر في أخذ العبرة مما فعلته الايدي الفرنسية القذرة في ليبيا التي شكلت في الحال التي وصلت اليها ليبيا جسرا لتوزيع الدواعش هنا وهناك
أخيرا لك تحياتي


2 - الأستاذ عتريس المدح
نضال الربضي ( 2015 / 1 / 10 - 18:34 )
تحية طيبة أخي عتريس و أرحب بك!

لقد أبرزت َ نقطة مهمة جدا ً في تعليقك الثري و هي ازدواجية القوة العظمى، فهي في ديارها ديموقراطية بينما في سياساتها الخارجية انتهازية ديكتاتورية تفرض على الشعوب ما يناقض ما تقول أنها تحيا بموجبه أي العلمانية و الليبرالية.

لا يعفينا هذا من تحمل مسؤولية ما عندنا و الذي يسمح لها أن تستغله في صالحها من ثقافة عداونية و ارتكان إلى السلف لمحيا الحاضر، لكنه أيضا ً لا يعفيها من تحمل تبعات أعمالها و تشجيعها للتطرف من أجل ضمان استمرار تدفق النقط و سيطرتها على المنطقة بمنع قيام قوى إقليمية -محلية في القارة-.

لا تحب الناس سماع هذا و يفضلون أن يرقصوا على نغمة -التطرف الإسلامي-، لكن واجبنا حينما نفكر و نكتب أن نقول الحقيقة، دون أن يكون لنا هدف سوى الحقيقة، لكي يتطور هذا المجتمع.

أرحب بك.


3 - دومينيك دو فيلبان
زياد العراقي ( 2015 / 1 / 10 - 18:40 )
يتواصل في فرنسا الجدل الذي أحدثته تصريحات رئيس وزراء فرنسا السابق دومينيك دو فيلبان حول هجمات باريس، حيث اتهم الغرب بصنع ما وصفه بالإرهاب الإسلامي.
وكان دو فيلبان قال في مقابلة متلفزة إن تنظيم الدولة الإسلامية هو -الطفل الوحشي لتقلب وغطرسة السياسة الغربية- معتبرا أن التدخل العسكري في أفغانستان والعراق وليبيا ومالي ساهم في -تضاعف أعداد الجهاديين الإرهابيين الذين كانوا بضعة آلاف وأصبحوا يعدون نحو ثلاثين ألف مقاتل-.
وأضاف أن هذا التنظيم -يكشف الإرهاب الحقيقي ويبرئ المسلمين من هذه الأعمال الإجرامية-. كما طالب الغرب بالوقوف أمام الحقيقة المؤلمة التي شاركوا بقوة في صنعها.
منقول عن الجزيرة


4 - الاستاذ نضال الربضي المحترم
عبد الرضا حمد جاسم ( 2015 / 1 / 10 - 18:42 )
تحية لك و للعزيز عتريس المدح
اعتقد فات المعاد
لكن الخطوة الاولى على الاليزية و البيت الابيض و 10دواننك ستريرت ان تلغي منح قطر و السعودية الاجنحة الخاصة في تلك المؤسسات القذرة
الغاء عقود الايجار او المنح او البيع
بعدها يمكن ان تبرد الامور درجة من محرار ال100درجة
هذا حادث كبير سياسيا و اجتماعيا و اقتصاديا محليا و دوليا اكبر بمرات عديدة من حادث 11سبتمبر 2001 و المُضَّخم له انه حصل في بلد هش تورط في ليبيا و سوريا و العراق بغباء
اكرر التحية


5 - مسلمان بهجوم شارلي إيبدو
زياد العراقي ( 2015 / 1 / 10 - 18:56 )
أحمد ومصطفى.. ضحيتان مسلمان بهجوم شارلي إيبدو

الأول هو شرطي يدعى أحمد المرابط من أصل جزائري، فارق الحياة بعد ما حاول منع المهاجمين من الهروب، والذي عاد الارهابي لقتله وهو مصاب على الارض

أما الثاني فهو مصطفى أوراد، المدقق اللغوي لشارلي إيبدو، الذي امتزجت دماؤه بدماء زملائه في الصحيفة الساخرة


6 - معركة بين حرية التعبير وحرية القتل .
قاسم حسن محاجنة ( 2015 / 1 / 11 - 06:21 )
تحياتي عزيزي نضال ويعطيك العافية
قبلا : ملاحظة للزميل العزيز انيس العموري من الفيسبوك
اخي انيس ، رغم عدم اهمية الامر فنضال من اصول مسيحية ، وهو لا يتعمد المغالطة والخلط . يحق لك ان تختلف معه في تفسيره لمواقف النبي ، لكن لا تتسرع في الحكم .
المعركة هي بين محبي الحياة وبين كارهي الحياة .
وكل محب للحياة دمه مهدور ، فلا دينه يحميه ولا لسانه العربي المبين ، مثل احمد ومصطفى الضحيتين .
نضال العزيز صباح الخير


7 - الأستاذ زياد العراقي
نضال الربضي ( 2015 / 1 / 11 - 12:21 )
تحية طيبة و شكرا ً لحضورك،

صنعت الولايات المتحدة بتعاونها الوثيق مع أنور السادات و السعودية تنظيم القاعدة لمحاربة المعسكر الشيوعي بقيادة روسيا التي ورطوها في أفغانستان.

و ها هي القاعدة تفرخ كل الإرهاب العالمي.

ثم بحماقة جديدة من عائلة بوش جمعوا كل هؤلاء القتلة في مكان واحد بعد أن دمروا العراق العظيم و أعادوه للعصور الحجرية.

لكن ما زال بيننا من يقرؤون التاريخ قراء دينية و يصرون أن النصوص هي سبب كل شئ، بينما الصواب أن نعترف أن النصوص هي مجرد وسيلة يتم استخدامها لبلوغ أهداف لا شأن لها بالنصوص.

إن لم ندرك هذا لا يمكن أن نجد حلا ً.

تحياتي لك.


8 - العزيز عبد الرضا حمد جاسم
نضال الربضي ( 2015 / 1 / 11 - 12:28 )
تحية طيبة أخي عبد الرضا،

السياسة فوق كل شئ، لهذا لا بد من العلاقات مع السعودية و قطر و مع الشيطان نفسه لو تطلب الأمر، هكذا يدبر سياسيو العالم الأمور و هكذا يخططون.

الشعوب هي أرقام على موائدهم، يتم تحريك قطعانها في هذا الاتجاه أو غيره، لكن لا وزن لهم أكثر.

و تحت ذلك فن التسويق الذي يخاطبهم على قدر -جيوبهم-.

هذه هي المعادلة.

لك الود.


9 - العزيز قاسم حسن محاجنة
نضال الربضي ( 2015 / 1 / 11 - 12:40 )
بونجورك أيها العزيز قاسم!

أريد أن أقول الحقائق و أوضح الأمور و لا أهتم بنيل الرضا أو بالتوافق مع السائد أو الالتزام بالمعاير المفروضة إذا كان هذا الالتزام على حساب الحقيقة و الارتقاء الإنساني.

أشكرك لمداخلتك على الأستاذ أنيس العموري و أثمن ذلك جدا ً!

ينبغي أن نفهم التاريخ كصراع الوجود و المصالح و محصلة القوى المتصارعة، و هي هنا ليست قوى بيضاء أو سوداء لكن ألوان و أطياف لكل منها ما لها و عليها ما عليها، فإذا ما أردنا أن نمضي للأمام توجب علينا أن نقرأ بطريقة صحيحة و ضمن السياق ثم نرى التطور الذي طرأ على الأيدولوجيات و الفهم و محصلة نتائجه و من هناك نمضي لفهم تأثير هذا الكلام على الحاضر.

العيش كأسرى في جزئيات الماضي غير مفيد و لنا في حروب الماضي و الحاضر أمثلة لا مجال لتجاوزها.

نعم نعشق الحياة و لا نتواني عن النقد من أجل الإنسان أولا ً و الإنسان أخيرا ً و ما بين ذلك!

لك مودتي و صداقتي!


10 - إلى الأستاذ أنيس عموري - قناة الفيسبوك
نضال الربضي ( 2015 / 1 / 11 - 13:12 )
تحية طيبة أستاذ أنيس،

أرى أنك فهمت المقال من باب: تنازل العلمانية للدين، بل إنك ذكرت حساسيتك أمام مقالات تستهين بذكاء القارى و تتعمد خداعه، لكن هذا المقال ليس أحدها يا سيدي الكريم.

مواقف محمد تُفهم ضمن البيئة الصحراوية و الثقافة البدوية الإقصائية التي كان عرب الجزيرة يعيشونها.

هذه الثقافة شديدة القسوة و الوحشية و شديدة الحساسية و الكرم أيضا ً، و نحن نرى الجزئين و نعترف بهما و نفهمها و نتعاطى مع كليهما.

السؤال الآن: أي المظهرين نريد أن نغذي في الحاضر، مظهر الوحشية بالنقر و الدق فوق رؤوس المسلمين بجعلهم أعداء؟

أم نغذي المظهر الإنساني الحساس الكريم؟

ماذا نفعل هل نبقى نصرخ في وجه الآخر أم نجلس معه؟

هكذا يجب أن تفهم مقالي.

نقطة أخرى مهمة جداً: يجب أن نفرق بين الدين و أصحاب الدين.

نقطة ثالثة مهمة جدا ً جدا ً: الدين ليس دينا ً واحدا ً لكنه أديان (أو إن شئت مذاهب).

فإذا ما نظرت إلى هذه الصورة الشمولية ستفهم مقالي كما يجب أن يُفهم.

الإنسان هو المقدس الأول و العلمانية هي الطريق، هذا لا أحيد عنه!

تحياتي لك.


11 - ما أغرب القول(يجب أن نفرق بين الدين و أصحاب الدين)
ليندا كبرييل ( 2015 / 1 / 12 - 07:38 )
الأستاذ نضال الربضي المحترم
تحياتي الطيبة

في نهاية مقالك جاءت عبارة
(الإنسان هو المقدس الأول فلا يجب أن نجعل الحرية العلمانية والإرهاب الديني مبدأين نرفعهما فوقه)

الإنسان يستوعب الحرية والعلمانية ويستبطنهما في عقله وسلوكه فلا يرتفع فوقهما ولا يسفل بهما
والإنسان لم يتقدّس إلا بالعلمانية التي أعادت له حق الحرية الذي لا يعلو شيء فوقه

الإرهاب الديني شيء آخر تماما وقد وضعتَه في جملة واحدة جنبا إلى جنب مع الحرية

الإرهاب ينتقص من الإنسان ويسفل به إلى أحقر الدرجات
ليس إرهاب الفعل فحسب بل إرهاب القول أيضا

أما قولك الكريم ت10 فغريب

(يجب أن نفرق بين الدين و أصحاب الدين

أصحاب الدين يستوعبون دينهم وينطقون باسمه في أفعالهم وسلوكهم كما نستوعب نحن من نعيش في البلد الحر العلمانية فينطق سلوكنا بمبادئها
كل المؤمنين أصحاب الدين

الإنسان هو الناطق الرسمي بدينه ويجب ألا تنفصل أعمال المؤمن عن اعتقاداته الدينية

أما إذا كنت تقصد بأصحاب الدين الشيوخ، فإنه لا كهنوت في الإسلام وكل مؤمن له الحق أن يجتهد ويفتي وينكر ويأمر بالمعروف والحرام والحلال
وهل ينطق الشيوخ أو المؤمنون إلا بما جاء في كتبهم؟

يتبع لطفا


12 - ما أغرب القول(يجب أن نفرق بين الدين و أصحاب الدين)
ليندا كبرييل ( 2015 / 1 / 12 - 07:42 )
لي ملاحظة للأستاذ عموري المحترم

تفضلت بالقول
كانت اليابان في النصف الثاني من القرن التاسع عشر قد فهمت سر الحداثة الغربية فراحت تخوض حربا دامية مدمرة ضد البنى التقليدية التي أبت الانسجام مع الحداثة وهزمتها بالأسلحة الغربية والتدريب الغربي والتنظيم الغربي

أستاذ

اليابان ليس لديها مشكلة الدين والعلمانية
إنه مجتمع الواقعية من الأساس، فلما تخلصوا من البنى التقليدية المتخلفة استوعبوا بسهولة النظم الغربية وعدّلوها بما يتناسب مع العقلية اليابانية

نحن في بلادنا العربية منطلقنا ديني بحت، وليس بإمكاننا أبدا بل أراه مستحيلا الفصل بين الدين والدولة
قد نصل إلى شكل قريب للعلمانية لكنها لن تكون العلمانية بالطريقة الغربية أو غيرها
الدين يضرب بجذوره في لاوعينا
وهذا غير موجود في العقلية اليابانية أو الصينية

أما كيف أصبح الشعب الأندونيسي مسلما أكثر من المسلمين العرب مع وجود عادات وتقاليد غارقة في القدم ولم يتخلصوا منها حتى الآن رغم وثنيتها التي تتعارض مع إسلامهم، فأنا لا أعزو الأمر إلا للجهل التاام
الأندونيسيون(وأنا أعيش بين شعوب آسيا الشرقية البعيدة)في جهل رهيب

تحياتي لحضرات الأساتذة الكرام
وشكرا


13 - توضيح للأستاذة ليندا كبرييل - 1
نضال الربضي ( 2015 / 1 / 12 - 10:46 )
تحية طيبة للأستاذة الكريمة ليندا،

العلمانية كمنهج تطلب الحرية و تتضمن وجود خيارات متنوعة ينتقي بينها و يدور في مساحاتها الفرد في تعامله اليومي ضمن منظومة الدولة و القانون، فهي لا يمكن أن تكون مصونة في بيئة ما قبل الدولة لأن الأفراد ينزعون إلى التكتل في مجموعات تتشابه في رؤيتها و أهدافها و هذا بدوره سيؤدي إلى ديكتاتوريات دينية و غيرها، لذلك فالعلمانية منتوج دولة بقوة الفرد.

و من هنا نقول أنها تصبح -منهاج- مقونن و محدد الآليات، و بالتالي لا بد له من أن يتخذ في النهاية شكل -النظام- و لا بد كما و أن يعمل في صالح الإنسان أن يضطر لأن يعمل ضد الإنسان بدرجات، و هذا نشاهده في التطرف اليساري الذي لا يقل بشاعة عن التطرف اليميني.

السابق يفسر لم وضعت الإنسان فوق العلمانية، لأن الإنسان هو النسخة الأصيلة التي أوجدت الفكر العلماني كإطار للعمل، فهو منتوجها و هي أصله و باعثة و لذلك تعلو عليه.

يتبع


14 - توضيح للأستاذة ليندا كبرييل - 2
نضال الربضي ( 2015 / 1 / 12 - 10:53 )
تابع للتعليق الأول

أما بالنسبة لقولي أنني أفرق بين الإسلام و المسلمين، فهنا أتسق مع الواقع الإنساني المُعاش، دعيني أوضح أكثر فأقول:

هناك قراءات في الإسلام، القراءة السلفية الجهادية نبعت من القراءة الوهابية السعودية، و تختلفان عن بعضهما في أن الوهابية تكتفي بالتشدد دون الدعوة لرفع السلاح ضد الدولة وولاة الأمر و لذلك فهي قراءة متعصبة و عقيمة، بينما القراءة السلفية الجهادية هي النسخة البشعة من سابقتها و هي الخطر الذي يتعين على جميع البشر أن يحاربوه دون هوادة أو تهاون حتى إنهائه و استئصاله تماماً.

هناك قراءات للإسلام مختلفة لا ترى فقه الناسخ و المنسوخ كما تراها القراءتان السابقتان و لا ترى فقه الولاء و البراء و تستطيع المشاركة الحضارية، و هناك قراءات أكثر اعتدالا ً يخيل لنا أنها قريبة من الليبرالية.

أما المسلمون فمعظمهم معرفته في دينه معرفة دراويش أو مبنية على منطق إنساني يسقطه على الدين و يظهر جليا ً عندما يرفض أفعال داعش و يقول بكل صدق يحسه أنها -لا تمثل الإسلام-

يتبع


15 - توضيح للأستاذة ليندا كبرييل - 3
نضال الربضي ( 2015 / 1 / 12 - 10:58 )
تابع من التعليق الثاني

إن جهل المسلمين بدينهم كما أوردت ِ مشكورة ً أو علمهم به مع اختلاف قرآتهم فيه، هما عاملان يثبتان صحة ما ذهبت ُ إليه من التفريق في النظرة إلى المسلم و دينه، فالأول إنسان نتعامل معه بمعاير الإنسانية بينما الثاني دين نتعامل معه بمعاير الفكر ضمن منظومة الدولة و القانون العلماني.

فائدة هذا الطرح أننا نحفظ كرامة المسلم و نمد أيدينا للشراكة معه في الوقت الذي تنمو منظومة العلمانية نحو شمولية الحياة و بالتالي يصبح الخيار الديني للمسلم مربوطا ً بحتمية اضطراره للتعامل مع القانون العلماني الذي لن يستطيع َ أن يحيد عنه في دولة علمانية و الذي سيجد في النهاية أنه يخدمه أكثر مما تخدمه الشريعة.

إن الحديث عن إسلام جهادي و خلافة و شريعة يجد صداه في بؤر السلفين فقط، بينما يتحدث بعض الشباب العربي عنه من باب استرجاع أمجاد موهومة لا يدرون عنها شيئا ً و لا يصح أن نجعلها الأساس الذي نبني عليه نظرتنا إلى مليار و نصف شخص.

آمل أن أكون قد وفقت في عرض وجهة نظري.

أهلا ً بك دوما ً.


16 - الأستاذة يارا عويس - قناة الفيسبوك
نضال الربضي ( 2015 / 1 / 12 - 11:04 )
أهلا ً بك أستاذة يارا!

سرني اشتراكك معي في الرؤيا، و أعتقد أننا يجب أن نرتقي بالفكر العلماني لتتوجه بوصلته نحو الإنسان أكثر من التركيز على التفاصيل التقنية، حتى لا يتحول هذا الفكر الإنساني الجميل إلى صنم أو دين آخر!

تحياتي لك ِ.


17 - الأستاذ أنيس عموري - قناة الفيسبوك
نضال الربضي ( 2015 / 1 / 12 - 11:53 )
تحية طيبة أستاذ أنيس،

بالنسبة لجزئية البحث عن قيم عصرية و حديثة في الموروث الديني، أقول أنني لا أرى قيما ً عصرية حديثة في الأديان فرأي فيها و في قيمها معروف و أعتقد أنك تقرأ مقالاتي و تعلم هذا، لكني أدعو لقراءة التاريخ ضمن سياقه و هناك فرق كبير جدا ً، فالوحشية التاريخية موجودة و مرفوضة لكن لا يجب التوقف عندها أو استدعائها لإدانة الحاضر و وسم الأحياء بذنب الأموات.

المفكرون و المثقفون يعانون من همجية دعاة دينين ديماجوجين هذا صحيح، لكن محاربتهم لا تكون بالانتكاس نحو أساليبهم القمعية و إلا تصبح علمانيتنا فاشية بقدر وحشية دينيتهم.

دعوتي تتركز نحو التأثير على أصحاب القرار لتبني مشاريع تقود إلى دساتير علمانية و مناهج دراسية في المدارس و الجامعات ترتقي بالفكر الذي يقبل الآخر و يحتضنه و يتشارك معه.

أفهم ألمك تماما ً و أشاركك به، لكننا يا أخي العزيز نختلف عنهم في القناعات و المنهج و المحيا، أليس كذلك؟

أهلا ً بك دائما ً.

اخر الافلام

.. تغطية خاصة | تعرّض مروحية رئيسي لهبوط صعب في أذربيجان الشرقي


.. إحباط محاولة انقلاب في الكونغو.. مقتل واعتقال عدد من المدبري




.. شاهد: -نعيش في ذل وتعب-.. معاناة دائمة للفلسطينيين النازحين


.. عمليات البحث والإغاثة ما زالت مستمرة في منطقة وقوع الحادثة ل




.. وزير الخارجية الأردني: نطالب بتحقيق دولي في جرائم الحرب في غ