الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


لا للانخراط في الحرب العدوانية

الموقعون

2002 / 12 / 22
حملات سياسية , حملات للدفاع عن حقوق الانسان والحرية لمعتقلي الرأي والضمير


المكتب الإعلامي للتيار الوطني الديموقراطي العراقي .
[email protected]
[email protected]
21/12/2002
ورد الى مكتبنا بيان سياسي حول المؤتمر  الذي عقدته مجموعة من الأحزاب والشخصيات المعارضة العراقية مؤخرا في العاصمة البريطانية لندن ، وقد وقعت على هذا البيان مجموعة من المثقفين  العراقيين . ننشر أدناه النص الكامل للبيان والمجموعة الأولى من أسماء الموقعين عليه ويمكن للراغبين في إضافة أسمائهم الى قائمة الموقعين الاتصال مباشرة بمكتبنا على العنوانين للبريد الإلكتروني أعلاه أو بالكتابة مباشرة على رقم الفاكس التالي في لندن : 00442084558004 .
نص البيان :

                         لا  للانخراط في الحرب العدوانية !
                   " بيان حول مؤتمر لندن للمعارضة العراقية "
نحن الموقعون أدناه من العراقيين المناهضين للحكم الدكتاتوري في بلدنا نعلن أن لا علاقة لنا بالمؤتمر الذي عقد في فندق المتربول بلندن بتاريخ 13-15 كانون الأول  2002.
لقد عقد المؤتمر في إطار التهديد بشن حرب لا شرعية على العراق ولم يكن تعبيرا عن إرادة عراقية حرة. وقد كانت الرعاية الرسمية الأمريكية  أهم سمات للمؤتمر وكان موظفو الإدارة  الأمريكية المرجع الأخير في قراراته. إن من غير المشروع أن يرتضي المرء تدمير بلاده لمجرد قناعته بحتمية الحرب.
إن الحرب المخطط لها ستؤدي الى كارثة إنسانية  لا يمكن تصورها والى الاحتلال والسيطرة الأمريكية  على النفط والى سحق الكيان الكردي في العراق والى عواقب إقليمية تكرس الاحتلال والعدوان الإسرائيلي البشع.لذلك ندين بقوة خطط الحرب هذه ، ويتوجب على أي مؤتمر معني بالشعب العراقي أن يعلن معارضته للحرب والحصار الجائر عليه،وان يتعهد بعدم مساندة الجهود الحربية الأمريكية ،وقد كان عدم قيام مؤتمر لندن بذلك خطأ فادحا.
لقد دعمت حكومتا  الولايات المتحدة وبريطانيا دكتاتورية صدام وجهزتاه بالسلاح في الوقت الذي كان الشعب  العراقي يناضل ضده ويقدم الآلاف من أبنائه ضحايا للتعذيب والإعدام .وبدلا من الاعتذار للشعب العراقي شنت هاتان الحكومتان الحرب ضد هذا الشعب مدمرة بذلك سبل معيشته والبنية المدنية العراقية واستمرتا بمعاقبته باثنتي عشر عاما من الحصار.
وبموازاة ذلك تماما كان بعض الموجودين في قاعة مؤتمر المتربول يواصل الخدمة في أجهزة الدكتاتور السياسية و الأمنية والإعلامية   الى أن انقلبت أمريكا على حليفها السابق . هؤلاء أيضا لم يعلنوا عن ندمهم ولم يطلبوا المغفرة من الشعب العراقي.
إن إنهاء الدكتاتورية وإعادة حياة العراقيين الى وضعها الطبيعي يجب أن يتما عبر تقوية شعبنا في داخل العراق ،وعلى أية  قوى معارضة مسؤولة أن تضع ثقتها بالشعب العراقي وبتاريخ نضاله من أجل الاستقلال والديمقراطية وبمثابرته في إعادة البناء،كما عليها العمل مع قوى الإنسانية  والسلام في العالم كله وبضمنها المنظمات الشجاعة المناهضة للحرب في الولايات المتحدة.
إن الخراب البشري والمادي الكبير الذي تعرض له شعبنا هو نتيجة لكل من سياسة الحصار الشامل ودكتاتورية النظام.و إن إعادة إعمار هذه البنى يجب ان تتم بجهود الشعب العراقي ودعم المجتمع العالمي بشكل يجنبا البلاد دمار الحرب والصراع الخطير التي تخطط لهما  الإدارة الأمريكية .
إن مؤتمر لندن لم يعقد لمواجهة نظام صدام ولا لمجرد التعامل مع الاحتمالات الواقعية بل جرى تنظيمه في محاولة لإضفاء  الشرعية على الخطط الأمريكية  للحرب.لقد كان العديد من الأفراد والجماعات ممن اشترك في المؤتمر  قد عبر عن معارضته لخطط الحرب الأمريكية ،إلا  أن المؤتمر اتخذ موقف الرضا تجاه الخطط . إننا نعتقد أن الواقعية السياسية المنافسة على المواقع لا تبرآن  أحدا من مسئوليته عن آثار الحرب.وهذا ومن دون حرب لن يكون مؤتمر فندق متربول قد حقق شيئا.وفي حالة اندلاعها فلن يكون المؤتمر  إلا حدثا هامشيا.
17/كانون الأول  2002

المجموعة الأولى من أسماء الموقعين :
1-كامل مهدي،محاضر /جامعة اكسترا .
2-هيفاء زنكنة ،روائية / بريطانيا ،لندن .
3-منذر الأعظمي ،باحث ،كلية كنغ / بريطانيا ، لندن .
4-تحرير نعمان ، معلمة ، لندن .
5-إبراهيم الحريري ،كاتب تورنتو، كندا .
6- ميسون ملك ،موظفة اجتماعية ، تورنتو ، كندا .
7-سميع البنا، استشاري كومبيوتر ،بشدا ، الولايات المتحدة .
8-كاظم السماوي ،كاتب لندن .
9-محمود البياتي ، كاتب ، غوتبرغ ،السويد .
10- علاء اللامي ،كاتب ، جنيف ، سويسرا .
11- عبد الإله البياتي ، كاتب ، فرنسا .
12- خير الله سعيد ، باحث ، موسكو .
13- نوري المرادي ، كاتب ، السويد .
14- رزكار عقراوي ، إعلامي " منسق تحرير الحوار المتمدن " ، الدنمارك.
15- سعد رحيم ، حقوقي ، السويد .
16- نادية العلي ، محاضرة ، جامعة أكستر ،لندن .
17-إبتسام الطاهر ، موظفة ، لندن .
18-صباح جواد ،صحفي ، لندن .
19- جاسم المعروف ، اقتصادي ، لندن .
20- عباس خضر ، ميونخ  ، ألمانيا .
21-حمزة الحسن ، روائي ،النروج .
22-يسار حسن ، مهندس كومبيوتر ، لندن ، بريطانيا .
23- أسامة نعمان ، صحفي ، لندن .
24- عبد الأمير الركابي ، كاتب ، باريس ، فرنسا .


تضاف التواقيع  بالاتصال الشخصي أو بالفاكس : 00442084558004








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. صدمة في طهران.. لماذا يصعب الوصول لطائرة رئيسي؟


.. نديم قطيش: حادث مروحية رئيس إيران خطر جديد على المنطقة




.. البحث مستمر على طائرة رئيسي.. 65 طاقم إنقاذ وكلاب خاصة| #عاج


.. تحديد موقع تحطم طائرة رئيسي -بدقة-.. واجتماع طارئ للمسؤولين




.. مسيرة تركية من طراز- أكنجي- تشارك في عمليات البحث عن مروحية