الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


-فرنسا والغرب -..يتجرعون من نفس كأس الارهاب ..الذين دافعواعنة.!!

مجدى نجيب وهبة

2015 / 1 / 11
مواضيع وابحاث سياسية


أتعجب من كل هذا الحشد الذى ضم رموز كل الدوا الاوربية والعربية والافريقية وهم يهرولون الى فرنسا للمشاركة فى الدعوة التى اعلنها الرئيس الفرنسى لدعمة لمكافحة الارهاب .أتعجب وأنا اشاهد هذا الحشد المهول من كل زعماء العالم للمشاركة فى المسيرة ضد الارهاب ..اتعجب عندما يذهب الرئيس الامريكى الى السفارة الفرنسية فى امريكا ليعلن عن اسفة للجريمة الارهابية الاخيرة ضد الصحيفة الأسبوعية الساخرة "تشارلي إبدو" و التي أودت بحياة 17 شخصاً في فرنسا سقطوا ضحايا ثلاثة إسلاميين متطرفين - بحسب وكالة الأنباء الفرنسية.وبذلك سيستقبل هولاند قبل التظاهرة رؤساء نحو خمسين دولة أو حكومة في قصر الإليزيه،
**كل هذا الحشد جراء جريمة واحدة ارهابية .يزعم البعض انها نتيجة رسم بعض الصور المسيئة للرسول .!!..ودعونا نتسأل اليست فرنس وامريكا ومعظم الدول الاوربية وقفت ضد مصر عندما اندلعت ثورة 30 يونيو العظيمة وظلو حتى الان يزعمون ان ما حدث هو انقلاب على شرعية الارهابى محمد مرسى العياط بل وصل الفجور لبعض الانظمة الى فرض عقوبات اقتصادية وسياسية على مصر ..!!دعونا نتسأل كم من جرائم ارتكبها الارهابين فى مصر ضد الدولة وضد الاقباط من قتل وحرق للكنائس ومع ذلك لم نسمع عن كلمة ادانة واحدة ..أو أى دعوة لادانة الارهاب لم تكن مصر فقط التى تعرض فيها الاقباط للقتل والترويع بل حدث نفس السيناريو فى العرلق وسوريا ولم تتحرك اى دولة اوربية ..كانت كل هذة الدول تنتظر تعليمات الادارة الامريكية التى كانت المحرضة على قتل الاقباط وحرق الكنائس فى مصر وسوريا والعراق ,بل ان الكارثة اننا عندما اطحنا بالاخوان الارهابين تطوع البعض للذهاب الى فرنسا لتقديم مبررات لثورة 30 يونيو وكأن العالم كان يريد ان نعيش فى مستنقع الارهاب حتى خراب الدولة المصرية لقد تذكرت بعض الاحداث وكيف كانت علاقة الاخوان الارهابين بأمريكا ,,ففى فى رمضان عام 2009 .. سافر إثنان من مكتب إرشاد إخوان القاهرة إلى الولايات المتحدة الأمريكية فى مهمة خاصة .. أحدهما كان ساعى بريد يحمل "الحصانة البرلمانية" ، كونه عضوا ببرلمان مجلس الشعب بدورة 2005 ، وهو "محمد سعد الكتاتنى" .. الذى قال للجماعة قبل سفره "لا تخشون من مهمة سفرى إذا إنكشف أمرى ورفعوا عنى الحصانة ، سوف ألجأ للإتحاد الأوربى ، ومنظمة حقوق الإنسان بالأمم المتحدة" .. والأخر هو مسئول قسم نشر الدعوة بالجماعة "عبد الرحمن البر" أستاذ الحديث بجامعة الازهر ، فقد ذهب ليدعم التيار الراديكالى عند الإخوان فى أمريكا ، ويبارك إنتخابات الجمعية العمومية لـ "ماس" التى كانت تجرى هناك فى هذا التوقيت ..

** كانت مهمة الكتاتنى هى عمل "لوبى إخوانى" فى أمريكا .. من أجل الضغط على النظام المصرى للإفراج عن خيرت الشاطر .. والثانى دفع اللجان الحقوقية هناك للإشراف على إنتخابات 2010 .. وقد كان الإثنين حريصين على ألا يعلن أحد من الإخوان فى مصر أن جمعية "ماس" تمثل الإخوان فى أمريكا ، وأن دستورها هو فكر "حسن البنا" ، و"ماس" بها أفرع فى حوالى 35 ولاية أمريكية ..تولى د."صلاح سلطان" جمعية ماس منذ نشأتها ، وهو مصرى وأستاذ شريعة إسلامية ورئيس المركز الإسلامى للدراسات الإسلامية فى واشنطن ، ثم تم تعيين د. "مرزوق الليثى" ، وهو طبيب علاج طبيعى ليكون عين إخوان مصر على تحركات إخوان ماس ، وقيل أن الولايات المتحدة الأمريكية رصدت مليارات الدولارات من أموال وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" لتدعيم هذه الجماعة .. تذكرت هذه الوقائع كما تذكرت الدعم البريطانى الكامل لجماعة الإخوان المسلمين ، وإنشاء المركز العالمى التجارى للإخوان المسلمين ، يترأسه "عمر بكير" ، و"ياسر السرى" ، كما تم تأسيس أكبر تجمع إسلامى ، وبناء أكبر جامع فى قلب مدينة الضباب
**** تذكرت ذلك وأنا أتابع كل هذة الحشود التى ذهبت الى فرنسا للوقوف معها ضد الارهاب ..لقد ادانت أوروبا وأمريكا مجزرة الدير البحرى بالأقصر عام 1979 .. وذبح حوالى 66 سائح .. والتمثيل بجثثهم .. ادانت التفجيرات الإرهابية فى شرم الشيخ وطابا وذهب ونويبع ولكنهم أغلقوا أعينهم عن حوادث الإرهاب البشعة التى يمارسها كلاب الإخوان فى مصر ، فهى لم تصل بعد إلى أمريكا أو فرنسا أو الدول الغربية ..
** فهل الإعلام الغربى بلى بالعمى والحول والغباء .. ولم يسمع عن الإجرام والإرهاب والسفالة التى كان يمارسها معتصمى رابعة من الجماعة الإرهابية ضد سكان مدينة نصر وضد المواطنين الآمنين ..
** هل الإعلام الغربى بلى بالعمى والحول والغباء .. عندما نشرت كل وسائل الإعلام المصرية والفضائيات ، مجزرة الإعتداء على ضباط وجنود الشرطة بقسم كرداسة ، وكيف سحلوا الضباط والجنود .. وعندما تم سحل نائب مؤمور قسم طما ، وتعقبه المجرمون الإرهابيون حتى دخوله المستشفى للعلاج وأجهضوا عليه ..
** هل الإعلام الغربى بلى بالعمى والحول ، ولم يسمعوا عن تفجيرات العريش وقتل الجنود المصريين والتمثيل بجثثهم ..هل العالم اصيب بالحول ولم يسمع عن مذبحة كنيسة القديسين بالاسكندرية مع مطلع فجر 2011
** الأحداث كثيرة ويومية .. والغباء متعمد من الإدارة الأمريكية وحلفاءها من الدول الغربية .. **أننا نتذكر بعض الاحداث البشعة التى عاشتها مصر بينما كانت امريكا وفرنسا وكل الدول الغربية يهللون لها اللهم لا شماتة ولكن دعونا نعلن ان "فرنسا والغرب "..يتجرعون من نفس كأس الارهاب ..الذين دافعواعنة.!!
مجدى نجيب وهبة








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. لحظة سقوط صاروخ أطلق من جنوب لبنان في محيط مستوطنة بنيامين ق


.. إعلام سوري: هجوم عنيف بطائرات مسيرة انتحارية على قاعدة للقوا




.. أبرز قادة حزب الله اللبناني الذين اغتالتهم إسرائيل


.. ما موقف محور المقاومة الذي تقوده إيران من المشهد التصعيدي في




.. فيما لم ترد طهران على اغتيال هنية.. هل سترد إيران على مقتل ن