الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


نتمنى أن تكون صحوة ضمير:

ياسين لمقدم

2015 / 1 / 13
مواضيع وابحاث سياسية





المبادرة التي اتخذها المغرب بالانسحاب من مظاهرة باريس، شعبيا تُحسب له بعد التي سبقتها في تحديد لا مشروعية الجنرال السيسي كرئيس لمصر بخطاب واضح. ولن يُقبل أي تراجع في هذا بعد كل السجال الذي لا يزال يتطور حوله.

ولو يسحب المغرب طائراته التي تقصف في سوريا والعراق لأهداف مادية غير محددة، وأخرى سياسية تجريدية تتبنى بعماءٍ النظرة الأمريكية التي ثبت فشلها في كل نقاط تدخلها. ثُم يفعِّل نظرته الشمولية للسياسات العالمية المنحازة والخاطئة التي شرَّحها في خطابٍ سيادي تلاه بنكيران في 25 من شهر شتنبر الماضي، في الدورة التاسعة والستين للجمعية العامة للأمم المتحدة. والذي أجمع المحللون السياسيون على أنه كان خطابا "ثوريا"، حيث دعا فيه المغرب إلى مراجعة العلاقات القائمة بين الغرب ودول الجنوب.

ثُم القيام بخطوات جادة وكبرى لمحاربة الفساد ابتداء بأعضاء الحكومة الحالية والسالفة. وكبار المسؤولين وصولا إلى الموظف البسيط الذي يفرض عليه رئيسه أن يأتيه يوميا بكذا وكذا وإلا سينال التنقيل إلى أبعد نقطة كأهون عقاب.
وتوزيع ثروات البلاد بالعدل، وتحصين الجبهة الداخلية برفع شعار "الكرامة للجميع" والصهر على تنفيذه بكل حزم. ثم فتح أبواب الأمل أمام العقول والمواهب المغربية للانخراط في تنمية حقيقية تنهض بالتعليم والصناعة والتكنلوجيا.

بعد هذا لن يحتاج المغرب إلى من يُصدر في حقه شهادات حسن السيرة والسلوك، ولا إلى استجداء لوبيات الضغط المكلِّفة جدا، في أمريكا وأروبا من أجل الدفاع عما يُطلق عليه بهتانا المصالح المشتركة.
هل هذا سهل تحقيقه أم هي أضغاط أحلام؟








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. تأثير مقتل رئيسي على المشهد السياسي في إيران| المسائية


.. محاكمة غيابية بفرنسا لمسؤولين بالنظام السوري بتهمة ارتكاب جر




.. الخطوط السعودية تعلن عن شراء 105 طائرات من إيرباص في أكبر -ص


.. مقتل 7 فلسطينيين في عملية للجيش الإسرائيلي بجنين| #الظهيرة




.. واشنطن: عدد من الدول والجهات قدمت عشرات الأطنان من المساعدات