الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مقتل فنان في بغداد

سميح مسعود

2015 / 1 / 13
الادب والفن




" إلى ذكرى صديقي الفنان عادل المسعودي"

- 1 –


شامخاً

في نارِ بغداد

ضاعَ سرجُه

وحيدًا

لَفهُ الموتُ.

يا صديقي

امتدادُ جُرحِكَ

غارَ في قَلبي

مَرتينْ :

مَرةً

لحظة الموتِ

المريرة

ومَرةً

حين وجدتُ

نفسي صامتاً

يُعذبني الصمتُ

كيف يستبدُ

بنا

الصَمتُ ؟

والقتلُ

(في أرضِ السوادْ).

يحرِقُ السُعُف

الطَرية.

- 2 -

لماذا

جاؤوك في ظُلمةِ

الليلِ ؟

كيف ألقى

الموتَ

مراسيه عليك

وحَلَّ الرحيلُ ؟

كيف تُقتلُ

الريشة في يديكْ

وكنتَ

رقيقاً

كنسمةِ الريح

تفرُشُ

الأرض ألواناً.

وتملأ الليل

ألحانا

- 3 -

أيُّ زمانٍ

هذا الذي

يُقتلُ فيه الشُعراءْ.

وتُسبى

قوافي السياب

صباحَ

مَساء.

وتُغَمّسُ العمائمُ

بالدماءْ.

- 4 –

حزينٌ أنا

ومن رَذاذ الحُزن

يُهزَجُ

الشِعرُ.

يا نديمَ الصِبا

ماذا

أقولُ

وأنا في غُربةِ

الحرف تائهٌ

تدمعُ القوافي

عليكَ

ترشفُ من

الشِعرِ

نشيجاً حزيناً

حزيناً
يُنسيني الكلامْ








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. حوار من المسافة صفر | المسرحية والأكاديمية عليّة الخاليدي |


.. قصيدة الشاعر العقيد مشعل الحارثي أمام ولي العهد السعودي في ح




.. لأي عملاق يحلم عبدالله رويشد بالغناء ؟


.. بطريقة سينمائية.. 20 لصاً يقتحمون متجر مجوهرات وينهبونه في د




.. حبيها حتى لو كانت عدوتك .. أغلى نصيحة من الفنان محمود مرسى ل