الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


في مذبح الإرهاب الفلسطيني

محيي هادي

2005 / 9 / 9
الادب والفن


في مذبح الإرهاب الفلسطيني

أخبرتْ في يومِنا هذا محطاتُ الاذاعة:
"كان في السلطة دوما مستبداً
كان رأسَ المخبرين
كان دَلاّلاً و عُرسَ المخبرات"

و أجابتها محطاتٌ أُخر:
"كان رمز الإرتزاق
كان مأوى للصوصِ الثورة الحُبلى
بأنواع الرشاوي و الفساد في الحياة"

هذهِ حِكمتُه في من أرادَ القتلَ و الارهابَ في أرضِ الفُرات:
فخارٌ متهرئ، متفسخ و قديم
يكسِر البعض الذي منهمُ ببعضِه،
يَغدرُ الجارُ الذي منهم بجارِه،
و يزغرد،
و يعربد،
و يصيحْ:
"إنني دَنَّستُ في أرضِ المسيحْ،
فقطعتُ الرأسَ،
و سلختُ الجلدَ،
و جعلتُ الدمَ في الرملِ يسيحْ".
أصبح الإرهاب في غزَّتِهِم،
شيطان عُهرٍ وممات.

قد بكت باريسَ شقراءُ العلبْ،
و على الأحضانِ كانت تتقلب،
مِن على بُرجِك يا إيفل صاحت،
و على قبره ناحت:
"قتلونا، نحرونا،
سرقوا ثروتنا،
طعنوا ثورتنا،
يوم أمسِ كانوا قد عَبَّثوا في حقدٍ بلحدك،
و صباحَ اليوم قد مزَّقوا جثمانَ ابن عمِّك،
انهض!!،
استيقظ!!
يا رئيس السلطة الكبرى!
عرفات!!
عرفات!!"

إنهم في دمعِهم قد كذبوا
إنهم في غدرِهم لن يفترقوا
ذكرَ القرآن في الآيات:
أنهم من عرب قد كفروا و نافقوا.
إنهم آلة تقتيل،
و أحفاد بن عاصٍ و الطغاة.

طاغيةٌ صغيرُ قد ماتَ،
فهل قد عبَّدَ الشارعَ و الطريقَ لآخرٍ آتِ؟

محيي هادي-أسبانيا
8/9/2005
[email protected]















التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. تفاعلكم | الغناء في الأفراح.. حلال على الحوثيين.. حرام على ا


.. الفنان عبدالله رشاد: الحياة أصبحت سهلة بالنسبة للفنانين الشب




.. الفنان عبدالله رشاد يتحدث لصباح العربية عن دور السعودية وهيئ


.. أسباب نجاح أغنية -كان ودي نلتقي-.. الفنان الدكتور عبدالله رش




.. جزء من أغنية -أستاذ عشق وفلسفة-.. للفنان الدكتور عبدالله رشا