الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


كل العملية السياسية ما بعد 2003، لنتحلى بالشجاعة ، فاشله !

علي عبد الرضا

2015 / 1 / 15
مواضيع وابحاث سياسية


الدكتور علي عبد الرضا طبله
نعم المهمة الاولى تبقى القضاء التام والناجز على داعش واخواتها وحاضناتها(نعم حاضناتها!)
باختصار ... سرطان الفساد صار ينخر كل مفاصل الدولة ولا أمل من نجاة المريض،
على الشعب ان ينجب وليدا جديدا يمتلك قابلية الحياة والا فأقروا السلام على العراق وشعب العراق
أنكم تفتحون أبواب جهنم على شيعة العالم بسلوكياتكم وسياساتكم
كل العملية السياسية ما بعد 2003، لنتحلى بالشجاعة، فاشلة.
نترك مجلس الحكم.
وزارة علاوي ( الحرس القومي البعثي السابق واحد المشاركين الفعليين بتعذيب السجناء السياسيين في قصر النهاية بعد انقلاب البعث في 8 شباط 1963) بنيت على انطيني وأنطيك ومجاملات وتوافقات وكل الخسة والدناءة والوقاحة لسياسيي الصدفة الذين استماتوا للحصول على مقعد في السلطة.
جرى تغييب شعب باكمله ... !
وزارة الجعفري ووزارة رفيقه المالكي الاولى والثانية لم تختلف عن مسلك انطيني وأنطيك وهاي وزارة للسنه وذيجي للأكراد وكاننا في حفل وعرس وانطش جكليت وحامض حلو ومسقول ونصبح : عرب ويه هيه ! وايضا مسلك المشاركة والتوافق وإشراك الجميع وهله بسياسي الصدفه من كل لون وشكل وصخام وجه ...
الوزارت تعطي على أساس المزايدة بالمزاد العلني وياهو ينطي سعر اعلى ايحصلهه وايضا الزج بعناصر لا علم لها ولا معرفة ولا تعليم ولا ثقافة ولا دراية بالسياسة الا معيار واحد هو: كم الحقد والكراهية المتجذرة والمتاءصلة في نفوس المرشحين وحقدهم على اكبر مكون سكاني في العراق... مثال وزير ثقافه اسبق استقدموه من جامع مغمور ووضعوه وزيرا للثقافة ... ان من وافق على تكليفه وسار بالعملية السياسية على هذا الطراز خاءن بكل معنى الخيانة الوطنية العظمى ... ! اذهبوا وأقيموا الدعاوى عليّ ...
الهذا الطرز من طرز الحكم اعطينا خمسين عاما من أعمارنا وهي اجمل السنين مضحين بفتوتنا وشبابنا ونضجنا وكهولتنا ... لعنتم، خنتم العهد الذي قطعتموه للشعب ايام المعارضة، لعنتم !!!
صارت الحكومه دكاكين للإيجار، واحد ويه مجاهدي خلق صار نائب الريس واللاخ كاعد بإسطنبول ويعوي: المكونات الشيعه ذبحونا ونكحوا نساءنا ( طبعا هو كال كلمة النكاح باللهجة العاميه العراقيه وعندكم الحساب) الحكومه مكونه من شركات مساهمه تعود لعواءل وأقارب وعشيقات. هسه ما أكدر أحجي: لِسَّه ما حصلت على الثبوتيات على سرقاتهم للمال العام وإثرائهم على أساس غمط الشعب لحقوقه، ما يهم باجر تجي واحجي ماكو سكوت بعد.
والبلد اصبح في ظل هذه الحكومات دولة إقطاعيات بامتياز لقد عدنا الى عهد الإقطاعية السياسية
خيرة شبابنا يذبحون ويقتلون في حرب طاحنة ظروس اسهم الخونة الذين ادخلوا عشرات الأنواع والتشكيلات من الإرهابيين في إشعالها وتسعير نيرانها على مدى اكثر من عشرة سنوات وما زالوا في مواقع الحكم ويسرحون ويمرحون ويسرقون ويغالون في جراءم الخيانة العظمى ولا يبالون لان ماكو حساب ...
من جيفتيها ومسعوريها وبواسيرها، الكل، بلباس مدني برباط لو بدون رباط لو كديشات حمراء وعليها عمامه بيضه وياهه عبايات مكصبه بخيوط الذهب وعكل وجراويات وسدارات وجلبيات وصايات لو عمايم من انواع اخرى زرق ورق لان حامليها تَرَكُوا مهنة الدين وصاروا فلاسفة : اذا أطلقوا ريحا من تحتهم بصوت او من دونه (العفو! بس هذا واقع) صاحت ربعهم الله اشكد ريحه طيبه ...
انهم جميعهم أصبحوا يرتكبون كل جرائم الخيانة الوطنية العظمى بكل علنية ووقاحة وقباحة ولا يبالون ابدا، وهم يعرفون ان الشعب اصبح مطلعا على خباياهم وأسرارهم وشرورهم وجرائمهم ... والنَّاس يحصون ما تقومون به ... وراح يجي يوم هسه لو بعدين لو على الامام المهدي ... والحرامي لازم تنكص ايده ... والكذاب ينكص السانه ... والخاين ينكص راْسه ... والفاسد والمفسد يروح جلدهم للدباغ ( لا تخافون اني اعرف واحد خوش دباغ أكدر أوصيه عليكم، بالخدمة) لا تفكرون تكعدون بالسجن جزاء ما اقترفتموه لان ماعندنا فلوس نصرف على خونه ...
صار مجلس النواب ومجلس الوزراء والرئاسة كلهم ينطبق عليهم توصيف: لملوم زعاطيطي، واقبضوا من دبش !!! وتعالوا أخبرونا بتشكيلتكم الأخيره: الرءاسات اشو هيه هيه لا وبعد صارت انكس من الاول ...
كل منظومة الحكم بنيت ومن الأساس في 2003 ولنعترف بذلك بكل جراءة على أساس خاطيء جدا وخطير جدا ومشوّه جدا، وان الترقيعات لن تنفع بعد اليوم في تصحيح المسار ابدا، قضي الامر ... لنكن مرة واحدة صادقين مع أنفسنا وشعبنا ... واقولها بالم شديد أنكم اخر من يتحدث بالصدق ... انتو جوكة كذابين.
ان من يريد ان ينهض باي مشروع كبر ام صغر فعليه التخطيط المسبق لهذا المشروع الوليد وتشخيص الامكانات والظروف الداخليه والخارجيه الموءثره، الظروف الذاتية والموضوعية، ان نشخص او بالأحرى ان نستفتي الشعب على شكل ومحتوى النظام الجدي والى ماذا نصبو من بنياننا لهذا الصرح الخطير ومكاشفة الناس عن قدراتكم وكم من الوقت تخمينا على الاقل والأضعف الذي يتطلبه العمل للوصول للاهداف المرئية القصيرة المدى والمتوسطة المدى ونظرتنا الى المستقبل البعيد مستقبل احفادنا وأحفادهم وليس مستقبل جيوبكم. والكثير الكثير الكثير. كل شروط ومستلزمات النهوض باي مشروع هي معلومات معروفه حتى لطلاب المدارس ... ولكنكم غافلون عنها لأنكم، جميعكم ولا استثني منكم احدا، ما كان لكم من هم وغم الا الحصول على السلطة فقط السلطة وليست لديكم أية برامج مدروسة واضحة شفافة ابدا وهنا تجلت وقاحتكم وقذارتكم وكل ما قدمتموه ما هو الا فتات لا قيمة له

لولا فتوى المرجع الاعلى سماحة السيد علي الحسيني السيستاني لكانت رؤوسكم الان معلقة على أبواب بغداد تنهش بها الكلاب والذباب وتغطيها الأتربة !

كل إجراءات التزويق والتسويق الإعلاني والتلوين والمحاباة والمجاملات لن تنفع ابدا في درء انتشار السرطان
سرطانات الفساد والسرقات والخيانة والتامرات والاطماع أصبحت تنخر في عمق اعماق الجسد العراقي
باكمله، وهذا نتاج طبيعي لمولود مشوه هو جملة النظام العراقي بعد 2003

إذن ما العمل ؟
سأطرحه في بضعة نقاط لأعود لاحقا في مرة اخرى لشرحه:

اولا: اجراء تعداد عام للسكان والمساكن والصناعة والزراعة والتجارة والمهن والموارد والحيوانات ... شامل على ان يحتوي وهذا شرط اساس على توثيق لكل ادعاءات الانتماء الى المكان الجغرافي والسكني وايضا بيانات عن قومية وعرق كل فرد وديانته وطائفته، مع الحفاظ على حق كل فرد ان يمتنع عن إعطاء هذه المعلومات والاكتفاء بالمواطنة العراقية كهوية فقط. وايضا إعطاء الحق الاختياري لكل من يريد ان يثبت انتماءه العشاءري او القبلي. الهدف إعطاء تعريف كامل لكل من يسكنون ارض العراق.
يرفق باستنارة التعداد العام ورقة إقرار وتعهد من كل مواطن بالغ تنص على الإقرار بالتعزيه القوميه والعربيه والدينيه والطاءفيه والتعهد التام بعدم معاداتها ابدا والحرص عليها ومن لا يريد لا يسجل !

ثانيا: الدعوة الى موءتمر عام تأسيسي لعموم العراق، تسبقه موءتمرات تأسيسية مناطقيه من اصغر الوحدات وتدريجيا الى أعلاها فالمؤتمر العام. انتم وحن بنين مشروع نريده ان يعيش مءات السنين فلماذا نبخل عليه بجهد عام او عامين ؟؟؟
ينتخب الموءتمر العام التأسيسي هيئة قياده مؤقته تدير اعمال البلد لحين اجراء انتخابات عامه جديده على اساس الدستور
ينهض الموءتمر العام التأسيسي بوضع صيغة معدلة او جديدة للدستور ولعرضها على الشعب في استفتاء عام
يضع الموءتمر العام تصوراته لنظام الحكم الجديد المستندة على مجموع المقترحات الواردة من الموتمرات الأدنى وتطرح الصيغة النهاءيه او صيغتين مقترحتين او ثلاث للاستفتاء العام

ثالثا: الدعوه لانتخابات عامه في العراق لانتخاب مجلس ممثلي الشعب ومن خلالهم الحكومة

رابعا: الدعوة لاستفتاءات مناطقيه لتحديد الانتماء الاداري والتي على اساسها يقرر الشعب أشكال الأقاليم او الولايات الجديده سموها ما شءتم

خامسا: تقديم حزب البعث ككيان وافكاره وسياساته لمحاكمة علنية.
تقديم كل الخونة والسراق والفاسدين والمفسدين الى محاكم الشعب وعدم التهاون في محاسبتهم
كل من كان عضوا في حزب البعث عليه تقديم بيان بالتخلي عن انتماءه وإدانته لافكار وسياسات البعث

هذه أفكار أوليه، قد تكون بداءيه او عفويه أسطرها وأطرحها امام شعبي لياءخذوا زمام الامور بيدهم قبل ان تحدث مجازر مهوله من داعش وحاضنة داعش والخونه الذين ادخلوا داعش وسأعمل على تشذيبها استنادا الى ملاحظات كل من يقرأها ويرى فيها نفعا

(توضيح 1: ... )
المساءلة ليست مساءلة كلام جميل، المساءلة اخطر من ذلك بكثير، التغيير تقوم به الجماهير من خلال انتخاب مؤتمراتها المناطقية وارسال مندوبيها الى الموءتمر التاءسيسي العام، ولتتحمل الجماهير من الان فلاحقا مسؤولية خياراتها اذا أخطاءت في الاختيار، لا مخرج أمامنا الا ارساء أسس عملية سياسية صحيحة من البداية والبناء على ذلك، لا يمكن الاستمرار بالأوضاع كما هي الان، لن اقبل ولن اسمح لنفسي السكوت على استمرار تدهور الامور، حياة الملايين في خطر. المساءلة هي الان على عاتق شعبنا عليه ان ينهض: اولا لدحر والقضاء التام على داعش وحاضناتها ... والثاني لاعادة وضع العملية السياسية على مسارها الصحيح. ((( وان ليس للإنسان الا ما سعى وان سعيه سوف يرى )))

(توضيح 2: ... )
المفروض ان تقاد العملية الانتخابية المنشودة من قبل جهاز القضاء العراقي وبإشراف واسع جدا لمنظمات المجتمع المدني العراقية ومشاركة منظمات دولية مشهود لها بنزاهتها وان تتم عملية الفرز بكل شفافية وضمان حق كل مواطن لممارسة الرقابة على العملية. هذا احد الأشكال. الشكل الثاني ان تتم انتخاب لجان انتخابات مناطقيه محلية من اصغر الوحدات وتصاعدا الى الموءتمر الوطني التاءسيسي مع التاكيد على أهمية أدوات الإشراف المشار لها اعلاه. شعبنا ذكي ومبدع وخالق وانا على يقين تام من انه سيجد الحلول لكل المعضلات التي ستقف في طريقه. ان الأهم والمهم جدا هو الاتفاق على اجراء التغيير من دون ان نهمل كفاحنا المسلح للقضاء على داعش وحواضنهم هذه مهمة لا تقبل ان توضع بالمرتبة الثانية ابدا. ولكنه امر مفيد جدا وضروري وواجب علينا ان نفكر بمرحلة ما بعد داعش. نحن حتما سننتصر على داعش وبعد ذلك ما العمل؟ هذا بالضبط ما تهدف اله هذه الإسهامة.

يتبع ...








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. منظومة الصحة في غزة الأكثر تضررا جراء إقفال المعابر ومعارك


.. حزب الله يدخل صواريخ جديدة في تصعيده مع إسرائيل




.. ما تداعيات استخدام الاحتلال الإسرائيلي الطائرات في قصف مخيم


.. عائلات جنود إسرائيليين: نحذر من وقوع أبنائنا بمصيدة موت في غ




.. أصوات من غزة| ظروف النزوح تزيد سوءا مع طول مدة الحرب وتكرر ا