الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


قصيدة -تفاحتي العذراء-

حسن سامي العبد الله

2015 / 1 / 16
الادب والفن


تفّاحَتي
العذراء
كنتُ غَويها
راودتُها عن طَعمِها
بالتمتماتِ،
جَذَبَت مذاقتها قلباً
شفيف المرهفات
جريحَ الخفقةِ الاولى
صريعَ النبضِ
مُلقىً في الفَلاةِ،
تفّاحَتي
سدَلَتْ سُكُونَ الانجذابِ
ولوعةِ الصمتِ المُقفّى
بالحنينِ من الفؤادِ
على جهاتي،
هو صمتُها قَولٌ
من الكلمِ المُندّى
بالسكوتِ
وبالجنون
وبالعتابِ
لقافِلاتي،
في لحظةٍ حَمقاء
للشوقِ المُحلى
بالعيونِ،
المربكاتِ،
الناعِساتِ،
مَخَرَتْ عُبابَ
مشاعِري حُوريةٌ
جاءت بثغرٍ يُستَطابُ
فقلتُ هاتي
كلَّ الحَكايا والدموع،
كل الخبايا والشموع
ونظرتي الاولى
فكلُّ الحُزن آتِ،
أنا آدمٌ حوائيَ التُّفاح
ما قاربتُها
خوفَ انفراطِ الذاتِ
من بُقيا فُتاتي،
بالكبرياءِ
الى الوراءِ
مُهرولاً أحكي هروبَ
الشوقِ في قَلبي
الى أقصى شتاتي،
أنا أولُ الفرسانِ
والفتيانِ
بكبوتي أهوى فَتاتي
أنا أول العُبّاد
كلُّ خَطيئتي كانتْ
صَلاتي!
كانتْ صلاةَ مُغَفَلٍ
سَكَنت محاريبُ
الورودِ خَيالَهُ
فتقاسَمَ السُّراقُ
أغلى أمنياتي!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. جائزة العين الذهبية بمهرجان -كان- تذهب لأول مرة لفيلم مصري ?


.. بالطبل والزغاريد??.. الاستوديو اتملى بهجة وفرحة لأبطال فيلم




.. الفنان #علي_جاسم ضيف حلقة الليلة من #المجهول مع الاعلامي #رو


.. غير محظوظ لو شاهدت واحدا من هذه الأفلام #الصباح_مع_مها




.. أخرهم نيللي وهشام.. موجة انفصال أشهر ثنائيات تلاحق الوسط الف