الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


لِكُلٍّ من إسمه نصيب ..حتى موقع الحوار .

قاسم حسن محاجنة
مترجم ومدرب شخصي ، كاتب وشاعر أحيانا

2015 / 1 / 17
اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن


لِكُلٍّ من إسمه نصيب ..حتى موقع الحوار .
طرح الاستاذ سامي لبيب موضوعا للنقاش عن الحوار المتمدن وسياسات هيئة التحرير في نشر المواضيع . وقد تمحورت "مآخذه " على الحوار ، حول سياسة الباب المفتوح ، وتحديدا "الإنفتاح " امام قوى لا تُقيمُ وزنا لحوار ، حرية تعبير أوحرية المعتقد .
ناهيك عن معقبين مواظبين ، لا يخلو مقال من المقالات المنشورة ، مِنْ تعليق لهم ومنهم ، ولو كان هذا التعليق غير ذي علاقة بموضوع المقال .
أما المأخذ الثالث ، فعن بعض البذائات التي تُنشر في التعليقات وفي صدر بعض المقالات ، تَجُّر الحوار وأهلهِ إلى درك أسفل ..!!
وحفاظا على شفافية النقاش ، فأنا كُنتُ من الذين كتبواكثيرا ، مشاكسات للحوار وهيئة تحريره ، تطرقتُ في بعضها للمآخذ التي أوردها الأستاذ سامي . وأود أن أُنوّه إلى أنني في البداية ضد إغلاق الباب المفتوح أمام كل الأراء ، لكن بشروط ... وهذه الشروط ليست جديدة ، بل هي من "معايير " النشر في الحوار والتي حددتها هيئة التحرير بذاتها ..
فالحوار وبناء على تعريفه لنفسه فهو منبر يساري ليبرالي ، ولكونه ليبراليا ويساريا ، يجب ان يُعطي افضلية للمقالات التي تَصُّب في هذه الخانة ، ومع ذلك ولكونه ليبراليا أيضا ، فعليه أن يفتح المجال لإجراء حوار مع مُخالفيه في الرأي ، وذلك عن طريق تمكين صاحب الرأي المخالف بنشر رؤاه الفكرية . لكن مشروطة بالإحترام الكامل للرأي والرأي الأخر ، وعدم الإساءة ، التشهير ، الشتم والسُباب للرأي المخالف .
ورغم أن الحوار قد حدد في سياسة نشر التعليقات ، بأنه لن ينشر تعليقا لا يتماشى مع السياسة المرسومة والمنشورة ، كإستعمال كُنى أو أستعمال اسماء مستعارة ، أو مجموعة حروف قد تُشكل كلمة بذيئة ، إلا أن غالبية التعليقات يكتبها من يحمل إسما مستعارا ، وليس إسما ثلاثيا أو كنية ما . وبما أنهم يتخفّون وراء اسماء او كُنى مستعارة ، فإنهم يجرؤون على السباب والشتائم ..
فالمطلوب من هيئة التحرير تطبيق سياستها في قواعد النشر وهذا كافٍ وأكثر من كافٍ .
التعليق بالإسم الثلاثي فقط ، مع إمكانية التأكد من الهوية الشخصية .
المقالات المُتهمة بأنها تزدري الأديان ، تكون كذلك فعلا ، فهي لا تنتقد فكرا دينيا ، بل تُشخصن النقاش والنقد الديني ، وتتمحور في شخصيات فقط .. وهذه تحديدا يمكن ضبطها لأنها قليلة .
مقالات الترويج لدين على حساب الأخر ، وهذه الأخرى ليست بها حاجة ، فهي بمثابة مقالات تبشيرية .
المقالات التي تبثُّ نَفسا عنصريا قوميا ،وتتهم بشكل جارف هذه القومية أوتلك بمصائب البشرية ، لا مكان لها في هذا المنبر .
كل شيء مسموح وبشكل منضبط ..
نقد الأديان وليس إزدراء المؤمنين بها .
نقد القومجية وليس إلقاء التهم جزافا .
حرية التعبير مع الحفاظ على أجواء غير ملوثة بعنصرية أو ببذائات !!
إسم الموقع هو الحوار المتمدن ، أي نعم للحوار في كل المواضيع ، نعم لكل الأراء ، ونعم كبيرة لحوار حضاري متمدن ، ولا كبيرة للعنصرية الدينية والشوفينية القومية .
نعم للحوار لا للشتائم ..!!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - أتأمرون الناس بالبر وتنسون أنفسكم؟؟؟؟؟
حبيب ( 2015 / 1 / 17 - 18:50 )
السلام على من اتبع الهدى
إذا كان صاحب القلم والفكر لا يقبل بالرأي المخالف فهو حتما متعصب لفكره.
ما هي العنصرية ومن يعرفها وما هي البذاءات التي تقصدها؟
فأنا اتفق معك هذه المرة بشيء واحد أنه لا يتم متابعة الشكاوى من قبل الحوار المتمدن
ألا ترى في نفسك تعارضا؟ فلم لم تبدِ هذا الرأي في مقالاتك السابقة وعلى سبيل المثال عندما كان هناك من يصف النبي محمد صلى الله عليه وسلم بالشيطان؟!
الا تعتقد أن هذا تطرف وعنصرية يمس مشاعر الكثيرين؟!
وما هي أهمية معرفة الشخصية الحقيقية او الاسم الثلاثي, فحتى الكتاب لا نجد لهم اسم ثلاثي ؟


2 - الاتفاق
رائد الحواري ( 2015 / 1 / 17 - 20:42 )
الطرح منطقي وموضوغي، لكن ليس هناك مدينة فاضلة ولا اشخاص مثالين، هناك واقع، ونحن جزء منه


3 - هل تريد دق اعناقنا يا راجل??!!!!
ملحد ( 2015 / 1 / 17 - 22:55 )
اقتباس:....... التعليق بالإسم الثلاثي فقط ، مع إمكانية التأكد من الهوية الشخصية .......

رد: هل تريد دق اعناقنا يا راجل?????!!!!!!!


4 - تعليق
عبد الله خلف ( 2015 / 1 / 17 - 23:39 )
مقالة (سامي لبيب) كانت تهدف إلى محاربة الكُتّاب و المعلقين (المسلمين) فقط!... و أكبر دليل : (سامي لبيب) ذكر الكُتّاب و المعلقين (المسلمين) بالاسم!... بينما لم يذكر اسم أي كاتب أو معلق (مسيحي)!... ماذا يعني هذا؟ .


5 - الموضوع كما أراه
نضال الربضي ( 2015 / 1 / 18 - 09:44 )
تحية طيبة أخي قاسم و للحضور الكرام،

الحلول المقترحة تتطلب وجود كادر إشرافي متفرغ و مدفوع الأجر و هذا غير متوفر لموقع تطوعي لذلك لا أجد أن الوضع سيتغير، و هذا سبب عزوفي عن المشاركة في الحوار.

في حال (فرضا ً) توفر هذا الكادر فعلية:

- أن يبدأ أولاً بوضع تعريفات تحدد ما هو المقبول للنشر، و ما هو غير المقبول.

- ثم يتم تحديد كيفية التعامل مع المقبول من حيث مكان و مدة نشره، و كذا الأمر مع غير المقبول.

و ستكون هذه أيضا ً فرصة لاستحداث نظام لحجز الهوية (التسجيل) و الدخول الآمن، بالتوازي مع نظام إدارة للمقالات و للتعليقات يعطي الكاتب حرية أكبر لكي يعدل على مقالاته و يدير الحوار في التعليقات.

مسألة النقد الشاتم أو الشتم النقدي هي إشكالية نحلها بالوعي فنسمو عن أن ننغمس في قذارتها، و بالتجاهل بمقاطعة الكتاب الشتامين حتى لا يتبقى في صفحاتهم سوى أنفسهم و من يطبلون لهم بدون خجل، و بأن نستمر على نهج التنوير الحقيقي الذي يبقى في أخلاقياته الأساس نحو عالم ٍ أفضل.

يا صديقي إنها عقليتنا المريضة بالآخر، و هذه لن يعالجها موقع الحوار فهي مكون أصيل في ثقافتنا العربية.

كل الإحترام و التقدير لك.


6 - لسيد حبيب المحترم
قاسم حسن محاجنة ( 2015 / 1 / 18 - 13:09 )
تحية الإنسانية
لن استطيع الإجابة على كل تساؤلاتك ، لكن في موقعي ما يقارب ال 600 مقال وهي تتحدث عني .
لي سؤال : هل وصلت تحيتك من قرأها ؟ أم انك تميز في القاء التحية ؟
لك مودتي


7 - الملحد العزيز تحياتي
قاسم حسن محاجنة ( 2015 / 1 / 18 - 13:11 )
سلامة رقبتك يا زلمة ..!!
كان قصدي اؤلئك الذين يتخفون تحت اسماء مستعارة ليشتموا ويسبوا فقط .
لك تحياتي ودعائي بطول العمر


8 - عقليتنا المريضة بالطبع
قاسم حسن محاجنة ( 2015 / 1 / 18 - 13:13 )
تحياتي للعزيز نضال
لا شك بأننا -نأتي - للحوار مسلحين بافكارنا المسبقة وبارائنا في -الخصم - ، لذا فالحوار لا يتقدم كثيرا
سلامات


9 - الاستاذ عبدالله تحية
قاسم حسن محاجنة ( 2015 / 1 / 18 - 13:15 )
الاستاذ سامي شخصية مستقلة وله رأيه .
أنا اضيفُ وجهة نظري
سلاما


10 - العزيز عبد المطلب المحترم
قاسم حسن محاجنة ( 2015 / 1 / 18 - 13:18 )
تحياتي الحارة وجزيل الشكر
لم أرَ في تعليقك المحذوف والمنشور في خانة الفيسبوك ما يستدعي الحجب .
كما يبدو في عالمنا المعاصر والذي اصبح قرية صغيرة ، فالفضاء مفتوح للجميع .
منهم من يأتي لهذا الفضاء بأهداف ليست من صميم الحوار المتمدن .
لكن اتفق مع الزميل نضال في تعليقه ، حول استحالة متابعة كل شيء طوعا
لك مودتي


11 - إلى السيد ملحد ولسيد قاسم
حبيب ( 2015 / 1 / 18 - 19:44 )
تحية حاف حتى تعجب الجميع
أعجبني تعقيبك يا سيد ملحد صدقا كان لطيف وخفيفا ودمه خفيف فشكرا بأن وضحت رأيك, أسأل الله لك الهداية.
ولسيد قاسم لا أستطيع الاجابة على سؤالك, وقرأت لك بعض المقالات وتشكلت لدي فكرة بسيطة جدا عن فكرك, وسأتابعك وكن صبورا ولطيفا ولكن صدقا أرغب في الاجابة على تساؤلاتي.

اخر الافلام

.. النموذج الأولي لأودي -إي ترون جي تي- تحت المجهر | عالم السرع


.. صانعة المحتوى إيمان صبحي: أنا استخدم قناتي للتوعية الاجتماعي




.. #متداول ..للحظة فقدان سائقة السيطرة على شاحنة بعد نشر لقطات


.. مراسل الجزيرة: قوات الاحتلال الإسرائيلي تكثف غاراتها على مخي




.. -راحوا الغوالي يما-.. أم مصابة تودع نجليها الشهيدين في قطاع