الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


2- دوافع واهداف حركة ارادة

احمد عبد مراد

2015 / 1 / 18
مواضيع وابحاث سياسية


2- دوافع واهداف حركة ارادة
احمدعبد مراد
لقد اعلنت السيدة النائبة حنان الفتلاوي عن انسحابها من دولة القانون منذ ثلاثة شهوركما اشارت في احدى مقابلاتها التلفزيونية كونها لايمكنها ان تفرط بمصالح الشعب العراقي.. وقد قالت في مؤتمرها الصحفي والذي عرضته المدى بريست ما يلي (أعلنت النائبة حنان الفتلاوي، اليوم الجمعة، انسحابها من ائتلاف دولة القانون وتشكيل (حركة إرادة)، مؤكدة أن الهدف من تشكيل الحركة هو "الدفاع عن حقوق المظلومين والمسلوبة ثرواتهم"، وفيما بينت أن الحركة تضم وجوها غير تلك التي استهلكت من "الانبطاح"، تعهدت بعدم التراجع والتهاون، عادة أن خذلان الجماهير "خطيئة كبرى".
وخاطبت الفتلاوي في بيان تلته خلال مؤتمر صحافي عقدته في قاعة الفنانين وسط الحلة وحضرته (المدى برس)، "المسلوبة حقوقهم والمهدورة ثرواتهم والذين حلموا بالتنمية وانتظروها، والذين تم التفريط بحقوقهم والذين يذبحون على الهوية ويتم غض الطرف عنهم والأغلبية التي تم تحويلها إلى أقلية سواء في صنع القرار أو توزيع الثروات والبناء والأعمار بذريعة التوازن والشراكة، والذين يستكثر عليهم البعض إعلان هويتهم"، بالقول "نعلن عن تشكيل حركة (إرادة) والانسحاب من ائتلاف دولة القانون
وبينت الفتلاوي، أن "الحركة ستعمل على صيانة حقوق العراقيين وعدم التفريط بحقوق الأغلبية ورفض سياسة الانبطاح، وعدم السماح بمصادرة إرادة الجماهير وتغيرها"، مؤكدة على ضرورة "التوزيع العادل للثروات واستثمارها بالشكل الأمثل لتحقيق التنمية على مستوى الفرد والمجتمع". ومصلحة من وضع الثقة بها وانتخبها وان لا تقبل بسياسة العبادي الانبطاحية والتي فرطت بحقوق ابناء الوسط والجنوب وابناء محافظة البصرة التي تنتج 80% من خيرات البلاد ليتمتع بها من لا يهمه العراق بينما همه الاول والاخيرهو الكسب والتمدد على حساب الاخرين تحت سياسات وواجهات عديدة تارة التوازن واخرى باللجوء الى ليّ الاذرع والاستيلاء على ماهوليس من حقه ، والكثيرين لا يختلفون مع السيدة حنان حول احقية الشعب البصري ان يحصل على حقه وان يعوض عما يدفعه من ضريبة التلوث البيئي وما تخلفه التكنالوجيا من سموم شتى مضرة بالانسان والارض. ولكن العجيب في الامر ان السيدة حنان ومن التفّ حولها وشكلت بهم حركة ارادة هم بالامس كانوا على اعلى هرم السلطة ويقودهم السيد المالكي فمن ياترى منعهم من اعطاء الشعب البصري حقوقه اليس في عهد السيد المالكي حرم ابناء البصرة من البترو دولار فلماذا لم تنطق السيدة حنان بكلمة واحدة في حينها ، ثم هل من المعقول ان تستمر الخلافات والمناكفات بين اقليم كردستان والدولة الاتحادية ثم نتسائل عن السبل والطرق والوسائل المناسبة لحل الخلاف ؟ هل من المنطق والمعقول التزمت بالمواقف والعمل على تأجيجها وتصعيدها لحد التصادم وثلث الاراضي العراقية محتلة من قبل عصابات داعش وهل الاوضاع الداخلية والمحيطة والعالمية التي تحيط بالعراق تسمح بذلك ،لقد تغيرت ظروف ومعطيات كثيرة لم تأخذها حكومة المالكي وحركة ارادة بنظر الاعتبار وان اثارة وتأجيج الخلافات ليس من شأنها الاّ اغراق القارب بمن فيه.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مقتل 5 أشخاص جراء ضربات روسية على عدة مناطق في أوكرانيا


.. هل يصبح السودان ساحة مواجهة غير مباشرة بين موسكو وواشنطن؟




.. تزايد عدد الجنح والجرائم الإلكترونية من خلال استنساخ الصوت •


.. من سيختار ترامب نائبا له إذا وصل إلى البيت الأبيض؟




.. متظاهرون يحتشدون بشوارع نيويورك بعد فض اعتصام جامعة كولومبيا