الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


-لعن أللًة قوم- يرفضون الحق ..ويقرون الباطل.!!!!

مجدى نجيب وهبة

2015 / 1 / 18
مواضيع وابحاث سياسية


**25 يناير2011 يعلم كل جاهل ومتعلم انها لم تكن فى يوما من الايام بثورة وأنما لم تكن الا انتفاضة شعبية ومظاهرات شبابية خرجت للتعبير عن فساد الحكم فى عصر الرئيس محمد حسنى مبارك نعم خرجت مظاهرات شبابية ترفض كل مظاهر القهر والاستبداد وممارسات بعض ضباط وزارة الداخلية والاحكام القضائية الفاسدة التى كانت تنكل بالبسطاء وتحكم عليهم بالحبس لانهم لا يمتلكون اموالا ولا اصواتا للدفاع عن انفسهم ...
**يعلم الجميع ذلك ولكن هناك من استغل حماس بعض الشباب لاسقاط الدولة المصرية واسقاط الجيش والشرطة ,وليس اسقاط النظام كما توهم البعض أو روجوا لة..وتسلسلت الاحداث وصعد الاخوان الى الحكم وعاصرنا اسؤ ما يمكن أن تمر بة مصر من مآسى وذكريات آليمة ورغم ذلك فمازال البعض يخرج علينا فى الاعلام والبرامج الفضائية وهم يدافعون عن وكسة 25 بنابر ويتسألون فى اسفاف واستفزاز اذا كان مبارك حصل على البرأة أذن فمن قتل الثوار ويتناسى كل مستفز ومتخلف عقليا ان مجرد سؤالة يؤكد انة ينتمى هذا الغبى لفصيل جماعة الاخوان المسلمين الجماعة الارهابية..لآن من قتل بعض الشباب هم الاخوان المسلمين المشهورين بدمويتهم واجرامهم .ألاغبى من ذلك ان يتناسى الجميع ما فعلة الاخوان المسلمين منذ عصر الرئيس الراحل جمال عبد الناصر مرورا بالرئيس السادات وحسن الختام فى العصر الذهبى لهم فى عهد الرئيس محمد حسنى مبارك بل ويتناسى الجميع عندما حكموا مصر بل البعض يتمنى فى قرارة نفسة عودتهم الميمونة وهؤلاء ربما تجد بعضهم فى الحكومة والبعض فى جهاز الشرطة والبعض فى القضاء والجامعات والمدارس المصرية . أنهم مثل السرطان الذى سرعان ما ينتشر فى الجسد ليدمرة ..الاخوان لم يحكموا مصر إلا بعد وكسة 25 يناير فكيف تعتبرون انها ثورة وتطالبون بالاحتفال بذكراها إلا إذا كنا اغبياء .ونرفض الحق لنبحث عن الباطل ونمجدة
**دعونا نتذكر بعض الاحداث والمواقف التى مارسها المعزول محمد مرسى العياط هو وجماعتة . بل ومازالو يقتلون ويفجرون الميادين والشواع ويسقط مئات الضحايا حتى لحظة كتابة المقال ..ربما نخجل من انفسنا وتخرس السنتنا عن الحديث عن 25 يناير إلا انها مؤامرة امريكية قطرية تركية هدفها تركيع مصر وأذلالها....
** عندما يصرح رئيس مصر المنكوبة أنه يجب علينا إحترام الأحكام القضائية ، وعلينا أن نفصل بين كل السلطات لإحترام القانون ، وهو أول الذين يسخرون من الأحكام القضائية ، وهو أول من يهين القضاء المصرى ، وهو أول رئيس دولة فى العالم يكوش على كل السلطات ويدعى العلم والمعرفة ، رغم أنه أجهل من أى دابة تسير على الأرض فمن المؤكد أننا شعب لا يستحق إلا اللعنة !!! ..
** عندما يقتل جنودنا البواسل على الحدود المصرية ، ويعلم الجميع أن المذبحة مدبرة من قبل عناصر إرهابية تنتمى لمنظمة حماس ، التى هى الذراع العسكرى للإخوان المسلمين ، ثم نظل نبحث عن الفاعل ، ونزعم الجهل وعدم المعرفة ، والبحث عن الدلائل ، وكلها حجج بالية تؤدى فى النهاية إلى طمس الحقيقة وإخفائها .. فمن المؤكد أننا شعب لا يستحق إلا اللعنة !!! ..
** عندما تظهر دلائل ومستندات وشهادة شهود .. قد سبق أن نشرناها فى مقالات عديدة ، بأن الإخوان المسلمين ورئيس الجماعة "محمد مرسى العياط" ، وميليشياتهم متورطين فى كل الجرائم الإرهابية التى حدثت فى مصر منذ نكبة 25 يناير ، وحتى الأن مازالوا يحاكمون ويتطاولون على منصة القضاء فمن المؤكد أننا شعب لا يستحق إلا اللعنة !!! ..
**عندما تركنا اثناء نكسة 25 يناير جبهة تتحدث بأسمنا أسمها جبهة الخراب أطلقت على نفسها إسم "جبهة الإنقاذ الوطنى" ، يقودها "صباحى" ، و"عمرو موسى" ..وهى تجتمع بالرئيس ثم تدعى عدم توافق الحوار ، ثم تدعو للحوار .. وهكذا ..
فمن المؤكد أننا شعب لا يستحق إلا اللعنة !!! ..
** عندما يخرج علينا رئيس يكذب وينافق ، ويحرض الشعب على بعضه ، ويخاطب جهاز الأمن المركزى ، ويقول لهم "انتم قلب العبور إلى ثورة يناير .. وإحذروا عدونا فى الداخل والخارج" .. ويتقبل أفراد الشرطة والضباط والجنود هذا الكذب والنفاق المفضوح ، وهم أول من يعلمون أن الأقسام حرقت بالكامل ، والسجون إقتحمت ، وهدمت أسوارها ، وهرب ألاف السجناء من ضمنهم هذا الرئيس .. وهم يعلمون أنه قتل منهم العديد ، وتناسوا اللواء "البطران" بسجن قطا بالفيوم .. وهم يعلمون أن الإخوان المسلمين ، وعناصر حماس هم من قتلوا أبناء القوات المسلحة ، وهم من فعلوا كل هذه الجرائم .. ثم يهل عليهم رئيس هذه الجماعة ساخرا من كل القيادات الشرطية ، ومن الشعب .. واصفا أن العبور الأول لجهاز الشرطة هو عبور أكتوبر 1973 .. والعبور الثانى هو 25 يناير 2011 .. ثم يحذرهم من العدو فى الداخل والخارج .. ثم ينطلق بعض ضباط الشرطة يتساءلون .. هل هناك أخونة للشرطة .. وتأتى الإجابة "مش صحيح ولن يكون" .. وأسئلة ساذجة من هذا النوع ، وينتهى اللقاء الساخر بالتصفيق .. فمن المؤكد أننا شعب لا يستحق إلا اللعنة !!! ..
** عندما يتم ردم مياه النيل بالحجارة لإقامة المنشأت ولا يتحرك أى مسئول .. ولم يقدم أحد للمحاكمة ، بينما بعض المخلصين يصرخون من تناقص منسوب المياة ، ولا أحد يسمع أو يتابع أو يعلق .. فمن المؤكد أننا شعب لا يستحق إلا اللعنة !!! .
** عندما يتحدث الرئيس عن الدولة والقانون والبرلمان والمؤسسات التى لا وجود لها إلا فى قصص الخيال الفكرى ، والتى تدرس فى جامعة العباسية والخانكة .. ونظل ندور ونلف .. ونلف وندور .. وحوارات إعلامية .. ولا نعترف أننا فى دولة بلا قانون ، ولا رئيس ، ولا برلمان ، ولا حكومة .. فمن المؤكد أننا شعب لا يستحق إلا اللعنة !!! ..
أنها بعض ذكريات ايام نكسة 25 يناير التى تستعد الدولة للاحتفال بها وتكريم العملاء والخونة ..فمن المؤكد اانا مازلنا دولة وشعب اغبياء لا نستحق إلا اللعنة








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الناخبون الموريتانيون يدلون بأصواتهم لاختيار رئيس للبلاد • ف


.. سكان بلدات لبنانية تتعرض للقصف الإسرائيلي يروون شهادتهم | #م




.. أمريكا ترسل 14 ألف قنبلة زنة ألفي رطل لإسرائيل منذ السابع من


.. هل ستتجه إيران لجولة انتخابية ثانية؟




.. شركة بيانات: مشاهدات مناظرة بايدن وترمب أقل من المتوقع بكثير