الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ما ذكر عن القواد الغربي !. ولماذا تحتاج النساء لان تبيع أنفسها ؟

فريد الساعاتي

2015 / 1 / 18
مواضيع وابحاث سياسية



ما ذكر عن القواد الغربي !. ولماذا تحتاج النساء لان تبيع أنفسها ؟
كتبت السيدة منى حسين مقال بعنوان سبي النساء بيد داعش الشرقي والقواد الغربي ! . بتاريخ 26-10-2014
لقد قرأت العنوان في ذالك التاريخ.. بقى العنوان في ذاكرتي لحين ان تسنح لي الفرصة للرد، وأحاول الان بالرد
انا لأاناقش ماكتبته السيده عن داعش وسبيه للنساء، انا أناقشها عن ماكتبت عن القواد الغربي ،
تقول السيدة عن مركز مكافحة الجريمة ان 4000 امرأة قد هربوا الى بريطانيا للدعارة عن طريق سماسرة الجنس وبطرق منها وضع وشم كود لمعرفة وتميز هولاء الضحايا ،
وتقول ( .. وللاعلام البرجوازي دور كبير في بسط كل هذا الارهاب وتعميمه ليتحول الى ثقافة عبر تاريخ متكامل.. سبي النساء وبيعهن واغتصابهن واجبارهن على الولوج بثقافة الارباح والمتاجرة العصرية الجديدة باسماء وعناوين مباركة وباستسلام منسوخ ومبتذل.. امر لا بد من الوقوف بوجهه ومواجهته ومواجهة جذوره.. ان ارهاب المراة امر بغاية الخطورة ويشكل الثقل الاكبر لنجاح كل الارهاب الذي يحاولون استنباطه وترسيخه وتعميمه كنهج لمجتمعات المستقبل. ) !! وهنا لم توضح السيدة كيف ان للإعلام البرجوازي دور كبير في بسط هذا الاٍرهاب ؟ وأليس من هذا الاعلام الحر التي أتت السيدة بهذه المعلومات ؟ وأليس وكالة الجريمة البريطانية NCA هي ماتستند عليه السيدة حسب قولها بهذه المعلومات ؟ وأليس انك أخذت هذه المعلومات من صحيفة إندبندت حسب ماتقولين ؟ وأليس هذا الاعلام يحارب السمسرة وعكس ماتدعين ؟
وتقولين " امر لابد الوقوف بوجهه ومواجهته ومواجهة جذوره " وكلمة مواجهة جذوره تدعوني ان اطلب منك ان تحكمي ضميرك !
انت تقولين هؤلاء النساء يتم استقدامهم من الخارج وخاصة من أوربا الشرقية ! ، ولماذا لاتقولين من الدول الاشتراكية السابقة والدول التي كانت تقع تحت تأثير الدول الاشتراكية ؟!. لماذا لاتذكرون الحقائق بأسمائها ؟
ولمواجهة جذور الماسات يجب العودة الى البلدان التي أتت منها هولاء السيدات، المسؤلية الاولى ياسيدة تقع على هذه الدول الشيوعية السابقة والدول التي تقع تحت تأثير الشيوعية السابقة ، هذه الدول التي لم تستطيع ان تحمي نسائها ، ولم تستطيع ان توفر العيش الكريم لهم ، ولم تستطيع ان تحميهم اقتصاديا واجتماعيا وإنسانيا ، المشكلة تقع في بلدانهم والسماسرة بدأوا من تلك البلدان ،
هولاء السيدات يعيشون في فقر وعوز وحاجه ولهذا يبيعون أنفسهم ، ولو وفرت دولهم الحياة الكريمة لما احتاجوا ان يسلموا أنفسهم الى سماسرة الجنس،
لاتعتبي على الدول الأوربية ، في السويد مثلا شراء الجنس ممنوع ، ولكن لايمكن قطعه أبدا ، والسماسرة موجودين في كل بلد وفي كل زمان ومكان ، ولا ادري لماذا تخصصين القواد الغربي ، الاتوجد قوادة في العراق مثلا او في عموم العالم العربي ؟

انا لي عمل ايضا في الصين الشيوعية ، وهناك عند ماريوت هوتيل اربع نجوم وبجانبه هوتيل گوانجو خمس نجوم اذهب هناك عادة الى كازينو، في كل مرة اذهب هناك تأتي لي امرأة وتعرض لي معها فتاة صغيرة العمر، وهذه تتكرر كل مرة اذهب هناك، وفي بعض الأحيان تأتي الفتاة نفسها ومن خلفها أمها ( القوادة ) . وفي كل مرة اشاهد فتيات جديدات واصغر واصغر بالعمر يعرضون لي أنفسهم ،

لي احد المعارف في ستوكهولم ، لم اتذكر انه قد عمل لفترة طويلة ، فهو يعمل شهرين ويقعد عن العمل سنتين وياخذ مصاريفه من دار الاعانه السويديه، هذا الشخص سافر الى كوبا الشيوعية ، وبَقى هناك عدة أسابيع ،وعاد وهو يتكلم عن مغامراته ، ومنها عنده تصاوير مع فتيات ، في صور هو يجلس مع فتاتين، في صوره تراه مرة يقبل واحده وصوره يقبل الاخرى وهكذا وهو يتفاخر، وبعدها عرض صور مع عدد اخر من الفتيات ، المقصود من قصتي عنه ان هذا الشخص استطاع براتبه من دار الاعانه السويديه ان يذهب الى كوبا ويشتري عدد من الفتيات ، لماذا تبيع هذه الفتيات نفسها بسعر رخيص ؟ الجواب واحد فقط هي الحاجة .

في بغداد توجد حتى ألان دعارة وقوادين ، ولايستطيع احد إيقاف الدعارة بإلقاء القبض على القوادين ، او إغلاق دور الدعارة، أفضل طريقة لمكافحة الدعارة والقوادة هو بمكافحة الفقر، وإعطاء حياة إنسانية واقتصادية لهولاء النساء،
ولاادري لماذا اخترت القواد الغربي كطريق لمقالك ؟ ولماذا لاتكتبي مثلا عن القواد الروماني او الاوكراني او الالباني او البلغاري او الصيني او الكوبي او الهندي ، اوليس انت كتبتي عن القواد الغربي لان هناك إعلام حر تستمدين منه معلوماتك ؟

هولاء الفتيات من دول الشيوعية السابقة ومن دول التي كانت تحت تأثير الشيوعية هم ضحايا بلدانهم بالأساس ، هذه البلدان الدكتاتورية السابقة لم توفر لمواطنيها العيش الكريم الانساني الاقتصادي الكافي، ان احلام هولاء الفتيات هو للقدوم والعيش في دول أوربا الغربية ، القدوم للعيش لحياة أفضل ، فمنهم من ينجح بالقدوم عن طريق الزواج ، ومنهم من تصبح عارضة أزياء في احد الدول الأوربية ، ومنهم من تنجح للقدوم بوسائل اخرى كاالتمثيل والرياضة او اللجوء السياسي، ومع الأسف هناك إعداد هائلة لم تنجح في عمل اي شيء من هذا إنما تضطر لبيع نفسها،
ان التكلم عن جرائم داعش من سبي النساء والاعتداء عليهم والقتل والذبح وربطه او تشبيهه بالقوادة في المجتمع الغربي و " ارهاب المرأة ..." !! هي دعاية إعلامية غير عادلة عن المجتمع الغربي الانساني اللذي يحترم المرأة ويعطيها مكانها الصحيح ، فهناك المرأة رئيسة وزراء ورائدة فضاء واعلامية وقاضية وعاملة وبوليس ، والمجتمع الغربي هو اكثر مجتمع في العالم من يحترم المرأة ، وسنويا يلجأ الى هذا المجتمع مئات الألوف من اللاجئين نساء ورجال من اللذين هربوا من مجتمعاتهم العربية والإسلامية والشيوعية ليحتموا بهذه البلدان الانسانية الكريمه ،
نعم يوجد في هذه المجتمعات الخارجون عن القانون ومنهم القوادين وهذا موجود في كل أنحاء العالم ولاينفرد به المجتمع الغربي، وهناك اللذين يستغلون الديمقراطية الموجودة واللذين منهم من لم يتعلم الديمقراطية في بلده الأصلي لياتي ويستغل ويشوه بلدان الكرم والإنسانية

والكل خاضعون تحت طائلة القانون ، وكذلك الاعلام الحر اللذي تعيبي عليه انه برجوازي !!هذا الاعلام يتكلم ويفضح ،
انا احترمك كسيدة كاتبة ولكن مع الأسف هذا المقال دعاية مضللة وتشويه والتصفيق كالعادة كان منقطع النظير،

مع تقديري








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - احترامي
.ماجدة منصور ( 2015 / 1 / 19 - 08:04 )
في استراليا حيث أعيش....توجد نقابة للداعرات و لهن .ممثلة في البرلمان و قد أوجدت الدولة لهن أوضاعا قانونية و يخضعن لرقابة طبية بشكل شهري كما أن الدولة قد خصصت لهن مناطق معينة لممارسة عملهن.0
عددهن ضئيل جدا و أغلبهن آسيويات.0
احترامي أستاذ


2 - السيدة ماجدة منصور المحترمة
فريد الساعاتي ( 2015 / 1 / 19 - 10:00 )
أشكرك على هذه المعلومات ، مع تقديري


3 - في الدنمارك حيث أعيش... يوجد مجمع
قدس السامرائي ( 2015 / 1 / 19 - 15:47 )


((خير البرية)) اول مسجد بمنارة وقبة في الدنمارك


http://www.alnoor.se/article.asp?id=264996#sthash.FwuH0PAz.dpuf


4 - السيدة قدس السامرائي المحترمة
فريد الساعاتي ( 2015 / 1 / 19 - 17:23 )
أشكرك على هذه المعلومات، وهذا يدل على ديمقراطية وانسانية الدنمارك ، واتمنى ان لايكون هذا الجامع بؤرة للارهاب والحقد ضد صاحب الدار،
مع تقديري

اخر الافلام

.. كيف يتصرف الألمان عندما يمرضون؟ | يوروماكس


.. لمى الدوري: -العراق يذخر بالمواقع الأثرية، وما تم اكتشافه حت




.. الهدنة في غزة على نار حامية؟ • فرانس 24 / FRANCE 24


.. مسلسل المانغا - بون- : وحدة تسافر عبر الزمن وتحي الموتى




.. -طبيب العطور- بدبي.. رجل يُعيد رائحة الأحبة الغائبين في قارو