الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


نفس الحقيبة..تلك الاوراق

سعيد ولفقير

2015 / 1 / 20
الادب والفن


نفس الحقيبة.يملؤها بتلك الاوراق.يضع قبعته.ويخبأ عيونه وراء زجاجات سوداء.
يقف امام الكلية،يحمل حقيبته،يفرج عن تلك الاوراق،الملونة،الاشهارية،لم يحفظ مضمونها،لكن المهم هو..ان يوزع،لأيٍ كان،وكيفما كان.
نفس الحقيبة التي..كان يملؤها بتلك الاوراق،كان..قد حفظها عن ظهر وصدر قلب،لكنها،الآن.. لم تشفعه،ولم تعد لها تلك الشرعية،
بل صارت مجرد وريقات،تافهة،مرمية،منسية،على جنبات الطرقات.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. كواليس أخطر مشهد لـ #عمرو_يوسف في فيلم #شقو ????


.. فيلم زهايمر يعود لدور العرض بعد 14 سنة.. ما القصة؟




.. سكرين شوت | خلاف على استخدام الكمبيوتر في صناعة الموسيقى.. ت


.. سكرين شوت | نزاع الأغاني التراثية والـAI.. من المصنفات الفني




.. تعمير - هل يمكن تحويل المنزل العادي إلى منزل ذكي؟ .. المعمار