الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


إلي الطفل داخلي

الشربيني المهندس

2015 / 1 / 21
الادب والفن


قالوا فكر وأشكر ..من أين نبدأ ،جازي اللـه الشيخوخه والأحلام ،ووقانا اللـه واياكم ما يسمونه الزهايمر ، وإن كان النسيان نعمة أحيانا ..
يوم كتبت قصة اوراق طائرة لحقتها قصة يا ولد .. أحداث واقعيه لم أراها ، لكن كلماتها تغازل مشاعري كلما قرأتها فأصمت .. ينطق هو .. لا تنظر حولك فأنا في داخلك .. قلت الآن استطيع البوح ..
من يومها عرفت معني جديد من معاني أن تكلم نفسك ..
قالوا شهادة .. قلت خواطر ، فهي تمر مر الكرام ، لكن الشهادة ، والشاهد ، والشهيد ، والشهود والمشهود والمشاهدة ، ويالها من لغة مبدعة .. لكن كلها تحتاج السمع والبصر والفؤاد .. معها نقول .. مرحبا بالحق والحب والخير والجمال .. يقول فيكتور هوجو أن سر العبقرية أن تحتفظ بالشيخ في داخلك وأقول بل الإبداع أن ترعي الطفل في الحنايا اليس هو الفطرة .. وأول الفطرة لا تكذب .. ووقانا اللـه شر ازدواجية المعايير والمصطلحات .. سلامة الرؤية هي نعمة اللـه الكبري وأعود الي نعم اللـه المتجددة وبستان الأحفاد .. وحقول البراءة والبسمة
وأتامل أحفادي .. نعم هو البديع يخلق مايشاء .. ويحيا الاختلاف وسبحانه الذي أحسن كل شئ خلقه .. أتمني أن يكبروا مثلي وأحلم أن أكون مثلهم .. لماذا لا نطول القمر قفزا بالخيال ويا زهرة في خيالي أو واقعا بالعلم فالحب جميل ولو لم نجده علي الأرض لاخترعناه .. لا أقول لأحفادي ليت الشباب يعود بل أشاركهم واتأمل شكل ومعني الغلمان المخلدون .. وسبحان من يغير ولا يتغير ..
وتراقصت كلمت أدب ببساطة فنون القول وجماله فغيره قلة أدب وقبح مرفوض .. وصلوات ربي علي من قال أدبني ربي .. بين تربية الابداع وابداع التربيه ما كان لي الا أن أحلم واترك العنان لخيالي .. وحشتني البراءة وتوقفت مع الدهشة لماذا ابحث عن الطفل .. نظرات المرآة تقول أنظر حولك وصدي الصوت يقول للأبيض والأسود بساطته وللألوان بهجتها فدع القلق وأبدأ الحياة ..
قالوا يصيب الحول نحو خمسة فى المائة من الأطفال، وينجم ذلك عن خلل فى التنسيق بين عضلات العينين. ببساطة وجود فوارق بحيث تربك المسألة الدماغ الذى يفشل فى التوفيق بين صورتين تأتيان فى نفس اللحظة بشكلين مختلفين، فيحدث ازدواج الرؤية. ومن الغريب أن هذا النوع من الخلل أحيانا يصيب الكبار والجماعات والشعوب، من الطبيعى أن تختلف الرؤى باختلاف زوايا النظر. ولكن ما نحن بصدده تجاوز الاختلاف إلى عجز عن الرؤية. لم تعد المسألة «حوَلا»، وإنما تطورت إلى انفصام فى الشخصية، أسوأ ما فيه أنه لا يسترعى انتباه أحد. والشعار المرفوع دائما هو «مافيش أى حاجة»وانظر حولك وتأمل الصورة جيدا حتي لو كانت للدعاية وراجع الواقع من داخل وخارج العشوائيات ..
هل ظلمنا الطفل المصري داخلنا ومن حولنا ..وأدعى أنه فى حالتنا هذه، قد وصل الأمر إلى مراحل متأخرة. لا تحزن ودع الأمل يتمدد ..
تعالوا لا نتحسر علي الزمن الجميل وخوالي الأيام ..
تعالوا نتجدد ونحلمبل ونغني فكل يوم يطلع الفجر ويذهب الليل ويغني العصفور .. نعم اعطني الناي وغرد شعرا ونثرا فالغنا سر الخلود ..
ودعوة لنلحق مكان في السبنسه مع أصحاب البراءة الشياكة والرقي ..
ونوجه التحية لأمهاتنا بطلات حياتنا، ونجماتنا بطلات أفلامنا، اللائي منحننا حياة تمنينا أن نعيشها، حكايات وحواديت وقصصا وسحرا وأسرارا صغيرة وتعاويذ وبشرى ومغارة عميقة إذا دخلناها دُخنا من الألوان والأحلام والأمانى ..
تعالوا نقترح تقريب الصورة المعروضة والمشهودة حتي يتطابقا .. نعم إن مع العسر يسرا ..
تحية المحبة والجمال والأمل والسعادة تسبق تحية العسل والقشطة .. وليهتف معانا اطفالنا يحيا الحق والحب والجمال والخير ..








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. كواليس أخطر مشهد لـ #عمرو_يوسف في فيلم #شقو ????


.. فيلم زهايمر يعود لدور العرض بعد 14 سنة.. ما القصة؟




.. سكرين شوت | خلاف على استخدام الكمبيوتر في صناعة الموسيقى.. ت


.. سكرين شوت | نزاع الأغاني التراثية والـAI.. من المصنفات الفني




.. تعمير - هل يمكن تحويل المنزل العادي إلى منزل ذكي؟ .. المعمار