الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


عادل عبدالمهدي؛ المصيادة التي ستكسر صمت الأقتصاد العراقي

ميسون ممنون

2015 / 1 / 21
مواضيع وابحاث سياسية


في مقال سابق، كتبت عن أبن المنتفك، وقارنت بين تاريخين، تأريخ وزير معارف العراق؛ وفتنة نصولي، وبين ولده؛ وزير النفط اليوم؛ وفتنة المصرف، في "بين فتنة نصولي .. وفتنة المصرف".
لا أحب الأسهاب كثيراً، لكني أعتمد على حذاقتكم في التمييز، وأقدم أعتذاري، إلى السيد عادل عبدالمهدي، عن كل السنون التي مرت، وتغاضينا فيها، عن تنزيه الشرفاء أمثاله، وأختصر بسطور قليلة، وأقول أن الجواهر، واللوحات الغالية اليوم، هي فحم الأمس .
كان من المفترض أن نُبري أقلامنا ككتاب، ومدافعين عن الوطن، للدفاع أولاً عن نزاهة الشرفاء وأنت في مقدمتهم، منذ 2009، ومحاولات التسقيط بك، كرمز من رموز الشرف، في المجلس الأعلى الإسلامي .
لكني أتسائل في نفسي وأقول: الناعقين، وراء كل ناعق؟ منذ متى وهم يهتمون لنفطنا المنهوب؟ وبأي أمارة أو أشارة؟ هل بأمارة تخريب البلد؟ بالتشنج؛ ولغة التطاول؛ والتعدي؛ والهجوم؛ على كل الاطياف من أبناء الوطن .
الذين أن لم يكونوا أخوة لنا في الدين، فهم نظراء لنا في الخلق، هكذا علمتنا مدرسة أهل البيت، ومن يتعامل عكس هذا الكلام، فهو داعشي، حتى لو كان يدعي؛ أنه من أتباع المذهب الجعفري .
إن كتبت اليوم عن أي فكرة، لصاحب الدكتوراه في الأقتصاد، والرؤى الاقتصادية القيمة، بشهادة العدو قبل الصديق، أكون قد أجحفت حقه كثيراً، لأن فكر عبدالمهدي، لا يُختزل في سطور، وأخلاصه وحرقته على البلد، لا تقاس بشهور إستلامه لحقيبة وزارة النفط .
لكن؛ مثلما تسمعون للأصوات النشاز، من هنا وهناك، صَفوا عقولكم، وتوجهوا الى صفحة التواصل الاجتماعي لوزير النفط، لتجدوا؛ أغلب حلول العراق، في كلمات، خطت بعلم السنوات المكتنز .
حكموا عقولكم، في رؤيته الأقتصادية للبلد، وأكيد المضغوطين؛ والمهزومين؛ سيحاججون ويقولون: إن أي شخص يستطيع كتابة أفكارٍ، من هنا وهناك، ومشكلتنا تكمن في التطبيق.
أُجيبكم، أننا لا نخاطب الجاهل؛ المتمسك بالباطل فقط، أو ذوي العقول الضنكة، المحصورة، بين هالكي العصر، وصاحبة الامتياز، في براءة أختراع الطائفية، المتمثلة في قانون7*7، لأنه بالضد من شخصية تأريخية عريقة .
الأمام علي عليه السلام بشخصيته العظيمة، لم يستطع أن يحاجج الجهلة، بقوله "لو كلمني عاقل، ألجمته حجر، ولو كلمني جاهل، ألجمني حجر" لكننا نخاطب ذوي العقول النيرة، الذين سئلوا ويتسائلون، العراق إلى أين؟
ولا أملك الأجابة الكاملة، لكني أملك أسطر مختصرة، فبين عمود ظهرك البائن من الجوع، وضك البرد عليك من "تنكات" السمن الفارغة، و وصولك إلى قعر الألم، والتشرذم، والفقر، والخسائر بكل شئ، وحينما تعلم، إنه لم يبقى لديك ما تخسره .
سوف تتيقن، إنه لا مفر، سوى العودة للخطوط الأولى من جديد، لكن، على يد أي الرجال؟ هنا يكون الجواب، وستكون حالنا؛ كحال "المصيادة" نعود إلى الوراء، بأقوى ما يمكن، لننطلق بأقوى ما نملك .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. غزة.. الجيش الإسرائيلي يدعو السكان لإخلاء شرق رفح فورا


.. إسرائيل وحماس تتمسكان بموقفيهما ولا تقدم في محادثات التهدئة




.. مقتل 16 فلسطينيا من عائلتين بغارات إسرائيلية على رفح


.. غزة: تطور لافت في الموقف الأمريكي وتلويح إسرائيلي بدخول وشيك




.. الرئيس الصيني يقوم بزيارة دولة إلى فرنسا.. ما برنامج الزيارة