الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


للمرة -المليون -أؤكد أن 25 يناير مؤامرة وليست ثورة...!!

مجدى نجيب وهبة

2015 / 1 / 23
مواضيع وابحاث سياسية


** تخصصت قناة "اون.تى.فى" المملوكة لرجل الاعمال نجيب ساويروس والداعم لحزب المصريين الاحرار ان يزج فى برامجة ببعض الضيوف الذين يصرون على اعتبار ان 25 يناير ثورة عظيمة وليست بمؤامرة مع انة أول من اكتوى بنار الاخوان واضطر للهروب للخارج هو واسرتة اثناء حكم محمد مرسى العياط ولم يسمح لة بالعودة الميمونة إلا بعد ان تنازل عن مبلغ 7 مليار من الجنيهات للنظام الحاكم يومها فقط ارسل لة مرسى وفدا رفيع المستوى لانتظار رجل الاعمال فى المطار..
**للمرة المليون لم نجنى من ثورة 25 يناير إلا كل خراب وفوضى لم يسبق لها مثيل فى مصر هذا على انهيار الدولة .بل ومازلنا نعانى من أثار هذا اليوم الكئيب ..ليس لانة اسقط نظاممبارك بل لانة اسقط الدولة المصرية وجعلها فى اسفل السافلين ..
ألاغرب ان هناك اصرار غريب على إعتبار أن ثورة 30 يونيو هى إمتداد شرعى لثورة 25 يناير .. وهذا كذب وتضليل وتزوير .. هذا الخلط والإصرار يجب أن ينتهى فورا .. فقد سبق أن أوضحنا أن ما حدث فى 25 يناير هو نكسة بكل المقاييس ، ربما تكون الفائدة الوحيدة لنكسة 25 يناير ، بإعتبارها هزيمة كبرى ، وهى السبب الجوهرى لإندلاع ثورة 30 يونيو 2013 !!...
**الغريب إن 25 يناير هو مخطط تم الإعداد له بكل حرفنة لإسقاط وتدمير الدولة المصرية ، فكيف نتحدث عنها بأنها ثورة .. بل ويحق للإرهابيين بوصفها ثورة مجيدة ، ولم لا .. وقد كانت السبب المباشر لوصولهم للحكم فى مصر !!..25 يناير .. هى مؤامرة كبيرة .. خطط لها بالإستعانة بالتنظيم الإرهابى للإخوان ، وبعض الشباب ، والفتيات الذين إستخدموا من قبل الإدارة الأمريكية لتدريب بعض الشباب على وسائل قلب نظام الحكم .. كما دعى بعض الصحفيين لتلقى دورات تدريبية عن كيفية نشر الخبر ، وإرسال المعلومات .. وكل ذلك موثق بالمستندات .. وسافر البعض منهم إلى أمريكا للتدريب .. والبعض الأخر إلى صربيا للتدريب على كيفية مواجهة الشرطة وإستمرار الإعتصام حتى ينهار جهاز الشرطة ويصبح غير قادر على المواجهة خلال 72 ساعة .. ثم كيفية التعامل مع القنابل المسيلة للدموع .. وكان من هؤلاء الوجوه حركة 6 إبريل ، وعلى رأسهم "أحمد ماهر" ، و"أسماء محفوظ" ، و"محمد عادل" ، و"نوارة نجم" ، و"علاء عبد الفتاح" ، والكثيرين من هؤلاء ..اليوم هم فى السجون يحاكمون على جرائمهم ضد الوطن بعد سقوط حكم الاخوان الارهابين .وقد كانت البداية بإستغلال صفحة "كلنا خالد سعيد" ، التى أطلقها "وائل غنيم" للخروج يوم 25 يناير ، وهو يوم الإحتفال بعيد الشرطة ..
**بدأ يوم 25 يناير بشعارات شبابية براقة .. إزدادت حدتها لحظة بعد أخرى ، حتى وصلت إلى قمة الفوضى فى 28 يناير 2011 .. بإقتحام أقسام الشرطة وحرقها والإستيلاء على الأسلحة ، وقتل الضباط والجنود ، وشل حركة الشرطة ، وضرب معسكرات الأمن المركزى ، ثم الإعتداء على السجون وهدم أسوارها ، وإطلاق سراح ما يقرب من 28 ألف سجين .. لإحداث فوضى عارمة فى كل أنحاء مصر ، وهو ما حدث بالفعل من عمليات سلب ونهب وحرق وقتل وترويع الآمنين .. ولم يكن ذلك المخطط إلا للتغطية على عملية هروب المعتقلين السياسيين والإرهابيين من حزب الله اللبنانى ومنظمة حماس الإرهابية ، وقيادات الإخوان ، والتى كانت تضم محمد مرسى العياط ، وسعد الكتاتنى ، وعصام العريان ، وسعد الحسينى ، وصل عددهم إلى 32 عضو فى الجماعة !!..فهل يمكن إعتبار ما حدث فى 25 يناير هو ثورة أم فوضى ؟ .. يقول البعض ، لقد كانت ثورة ولكنها سرقت من قبل الإخوان .. أقول لهم إن الإخوان كانوا جزء من مخطط سيناريو إسقاط الوطن ، ولكن عندما وصل الإخوان إلى الحكم .. وجدوا أن الطريق ممهد أمامهم للهيمنة على كل شئ .. فلماذا يتركون مقعد واحد للأخرين ؟!! .. إستولوا على الغنيمة كلها ورفضوا ترك حتى الفتات ، وهو ما دعا لظهور ما أطلق عليه البعض جبهة الإنقاذ ..
** صبر الشعب المصرى منذ بداية المشهد فى 25 يناير 2011 ..بل إنهم فوجئوا بأتهامهم بالعمالة والخيانة ، وإطلاق كلمة "فلول" ، وهو ما جعلهم ينسحبون من المشهد ينتظرون ما تسفر عنه الأحداث !!...صبروا كثيرا وهم يرون تزوير إرادة أمة ، وإرادة شعب بأكمله .. بداية من الإرهابى رئيس الدولة السابق ، وإدعاءه بالكذب أن الشعب إختاره رئيسا لمصر .. وظل العد التنازلى مستمر فى إسقاط الدولة المصرية ، وتوالت الضربات الموجعة .. تارة من حركات تخريبية تدعى الوطنية والبطولة .. وتارة من جماعات إرهابية ، هذا بجانب هيمنة الإخوان على كل مفاصل الدولة .. وهناك الكثير والكثير والكثير من الجرائم ضد الشرطة والجيش والوطن !!..
**** ومع كل ذلك .. أتعجب من إصرار بعض البلهاء والأغبياء .. على إعتبار أن 25 يناير ثورة مجيدة ، إختطفها الإخوان .. والإخوان يقولون أنها ثورتنا وهم أولى بها .. وهكذا أصبحت مصر ملطشة وذبيحة يتم تبادلها بين من أطلقوا على أنفسهم ثوار .. ومن أطلقوا على أنفسهم جماعات الإسلام السياسى .. وكانت تقودهم أمريكا .. فلم يكن لها أى عمل سوى مراقبة ما يحدث فى مصر حتى تطمئن قلوبهم بعد إحكام الإخوان على كل مفاصل الدولة ، لتحقيق الحلم الأمريكى الصهيونى الذى ينتهى بإسقاط مصر ، بإعتبارها الباب الملكى للعبور إلى منطقة الشرق الأوسط بالكامل !هذا هو سيناريو فوضى 25 يناير .. بالإضافة إلى توغل كل التنظيمات الإرهابية داخل سيناء ، وداخل مصر بمباركة رئيس الدولة الإرهابى "محمد مرسى العياط"
** أما ثورة 30 يونيو العظيمة .. فقد كان القائد الأعلى لها هو الشعب المصرى .. فلم يكن الخروج لفئة محدودة أو حزب أو حركة ، بل الشعب المصرى هو الذى قاد المسيرة وبطل المشهد .. بالإضافة إلى الإلتحام العظيم بين الشعب والجيش والشرطة والقضاء والإعلام .. كل هؤلاء تحالفوا ضد قوى الشر والظلام لإنهاء حكم هؤلاء الشياطين الإرهابيين .. إن ثورة 30 يونيو .. هى ثورة يجب أن تدرس فى كل دول العالم .. ثورة شعب أعزل ، خرج وهو يهتف "إرحل .. إرحل" .. "يسقط حكم المرشد" .. المرشد الذى نصب نفسه سلطة فوق سلطة رئيس الدولة .إن ثورة 30 يونيو .. هى الهزيمة الكبرى لفوضى 25 يناير .. ولذلك على الذين يقولون أن 30 يونيو هى إمتداد لـ 25 يناير .. أن يخجلوا من أنفسهم .. ويذهبوا إلى الجحيم .. فقد سقطت 25 يناير ، وسقط معها الإخوان والإرهاب وأوباما !!...
**نعم مازالت مصر تعانى من انهيار فى السياحة حتى اليوم .نعم مازالت مصر تشهد حالة من الفوضى فى بعض مرافق الدولة .نعم مازالت مصر تعانى من حالات بعض مظاهر الاتفلات الامنى ولكن بارادة هذا الشعب العظيم وهو يقف وراء قائد وزعيم اسطورى انة الرئيس عبد الفتاح السيسى سوف تتطهر مصر من الارهاب مهما كان موقعة ومهما كانت القوى الشيطانية الامريكية والقطرية والتركية التى تدعمة فلن تعود عجلة الدوران الى الوراء مرة اخرى لتحيا مصر شعبا وجيشا وشرطة ولتسقط وكسة 25 يناير وتعظيم سلام لثورة 30 يونيو العظيمة ..عاشت مصر حرة .ولتسقط قناة اون تى فى وليسقط كل رجل اعمال خائن للوطن.
مجدى نجيب وهبة








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - ماهية الثورات
مراقب (محمد بن عبدالله) ( 2015 / 1 / 23 - 11:40 )
حسب كلامك لا تعتبر ثورة 1789 في فرنسا ثورة...

لا يا سيدي 25 يناير ثورة لكن كل ثورة في التاريخ تخريب للنظم وسلب للمتلكات وظلم لكثيرين وهدم للاستقرار
وراء كل ثورة في العالم مخططين طامحين ووصوليين خبثاء أو موتورين يتبعهم عامة الدهماء والجهال والطامعين

25 يناير ثورة مثل كل الثورات = سراب وخراب

وصفي ينطبق على كل ما سمي ثورة في التاريخ القديم أو الحديث من الثورة الفرنسية إلى البلشفية إلى كاسترو إلى عبد الناصر إلى ثورات سوريا والعراق وغيرها

اخر الافلام

.. سيناتور أمريكي لنتنياهو: نقف بجانب إسرائيل في حربها ضد حماس


.. نحو نصف الديمقراطيين يدعمون استبدال الرئيس الأمريكي جو بايدن




.. ناشط يوثق اشتعال النيران في مستوطنة -كفار عتصيون- شمال الخلي


.. فوضى في شوارع العاصمة الهندية جراء سقوط أمطار قياسية




.. منافسو الرئيس الموريتاني يتهمونه باستغلال موارد الدولة لتحقي