الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


من لايقرأ لايستطيع خلق الحدث

زينب حمراوي

2015 / 1 / 23
اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم


من لايقرأ لايستطيع خلق الحدث.ولن يستفيق حتى يجد أن الحدث قد تجاوزه.ومراكمة الفكر والاستفادة من التجارب الانسانية للشعوب على مر التاريخ يشكل بوصلة أساسية ضد العدو الطبقي والامبريالي .لان الجهل وغياب المعرفة هي الوسيلة الوحيدة لاستعباد الشعوب بأقل تكلفة.وقديما قيل :اذا أردت أن تسيطر على شعب فاحكم عقله .لهذا نرى أن الأنظمة الاستبدادية تراهن على تجهيل شعوبها ليسهل عليها احكام القبضة عليها.وهدا هو هدف الخوانجية بالتحديد من زرع الخرافة والدجل واعدام كل فكر أو حس عقلاني ....... ومرمى البيروقراطية والانتهازية والتحريفية فكلاهما لايسعى الى تأطير الأتباع وتوعيتهم وتزويدهم بالمنهجية العلمية والبوصلة النضالية وقد يقتصرون على تكوين قطيع من المريدين لايتقنون سوى تمجيد القادة والبكاء على أمجادهم فيما يشبه زيارة القبور في تبرك لايختلف عن غيبية ودجل الدواعش . قصدهم في دلك تغييب كل استقلالية للفكر والمواقف وكل حس نقدي قد يحررهم من سطوة العنعنة والتبعية العمياء..لهذا فالتكوين الذاتي والاستفادة من التجارب النضالية والثرات المتراكم للفكر الانساني المتنور لايمكن أن يتحقق الا باضافة لبنات مفيدة ولو بشكل بسيط للتطورالبشري عبر التاريخ عن طريق منطق التأثير والتأثر والتشارك. بمساهمة كل الشعوب في الركب الحضاري. ولن يتحقق ذلك بدون عملية التدوين.فالكتاب سواء الورقي أو الالكتروني هو عصارة لأعمال الانسان الفكرية التي ترتبط فعلا بتطوره الاجتماعي - اقتصادي المحدد لكل فكر في علاقته بالواقع ضمن منطق الصراع الطبقي.ولا يمكن لأمة أن تتحرر وتتطور بدون فكر ينشد التطور لصالح الانسانية نحو الأجود والأرقى والأجمل والأحسن .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. عراك داخل قاعة البرلمان الإيطالي


.. تصاعد حاد للقصف المتبادل بين حزب الله وإسرائيل




.. المستشفى العائم الإماراتي في العريش يستقبل مزيدا من الجرحى م


.. بعد رد حماس.. ما مصير الصفقة المقترحة لوقف الحرب على غزة؟




.. -عمرها 130 عامًا-.. احتفاء بمعمرة جزائرية كأكبر الحجاج سنا ف