الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


أن يكون مُسلماً

زين اليوسف
مُدوِّنة عربية

(Zeina Al-omar)

2015 / 1 / 23
كتابات ساخرة


عندما تتقدم إلى وظيفةٍ ما ستكون أكبر هواجسك أن تكون مؤهلاتك العلمية و خبراتك العملية ملائمةً لمتطلبات تلك الوظيفة بل و أن يرى ذلك الشخص الذي سيقوم بمقابلتك ذات الأمر..نعم على الأغلب سيتركز كل تفكيرك حول تلك الأمور و هل ستمنحك الأفضلية من عدمها..لكن ماذا ستكون ردة فعلك لو كان كل ما تدور حوله تلك المقابلة الوظيفية هو ما هو دينك!!.

نعم تخيل أن تقرأ في صحيفةٍ ما إعلاناً عن وظيفةٍ ما يكون المؤهل الأول المطلوب تحققه في المتقدم إليها هو أن يكون مسلماً!!..على الأغلب لو كنت تملك الحد الأدنى من التوازن العقلي سيخلص عقلك إلى نتيجةٍ مفادها بأن صاحب هذا الإعلان هو غالباً شخص عنصري مقيت..شخص لن تفضل العمل لديه كونه منح تلك الصفة "الهامشية" تلك الأهمية دون أياً من المؤهلات العلمية الممتازة التي قد يكون يمتلكها من سيقرأ ذلك الإعلان التعس.

تعمل في دولةٍ غربية و لا تمارس البطالة في العالم الإسلامي؟؟..رائع إذاً ستؤيدني عندما أقول أنه في العالم الغربي تعتبر كُلاً من الميول الجنسية و المعتقدات الدينية من المُحرمات التي سيجتنب زميلك في العمل كما رئيسك الخوض فيها معك..لأن تلك الأمور هي من الأمور التي لا تؤثر على مدى فعاليتك العقلية أو الإنسانية في مجتمعك كما في مجالك الوظيفي..سيخبرني البعض أن دين المرء سيمنعه من ارتكاب أي جريمةٍ مالية أثناء تأديته لوظيفته..بالمناسبة قبل عدة أيام صدر تقرير الشفافية فقليل من الاطلاع عليه لن يضر أياً منكم.

الغربي يحرص غالباً على عدم إظهار معتقداته الدينية أو ميوله الجنسية بشكلٍ شديد الوضوح أمام من يشاركونه ذات مجال العمل ليضمن الحصول على الحيادية في التعامل و عدم التعرض لأي نوعٍ من أنواع التمييز السلبي و الذي حتى لو تعرض له سيتم إنصافه قضائياً..الغربي لا يفضل أن يسألك عن دينك و لكن المسلم يبدأ علاقته بك عن طريق سؤالك هذا السؤال لأنه يعمل على تقييم أدائك الوظيفي -و ربما تقييمك كإنسان- بناء على هذا السؤال الأحمق.

أكثر من دولةٍ إسلامية -بعد مرور ما يُسمى بالربيع العربي عليها- افتقرت عند استغنائها عن خدمات حكامها المُعمرين إلى البديل..ليس لانعدام وجوده و لكن لأن تلك الأنظمة بُنيت على سحق أي إنسان بقدرات فكرية أو علمية مرتفعة لتضطره كي يحلق مبتعداً عنها إلى دول العالم الغربي..لهذا عند سقوط تلك الأنظمة -و لو ظاهرياً- كان البديل الموجود فيها يستند في شعبيته على قاعدةٍ دينية لا قاعدةٍ سياسية أو حتى فكرية قد تذهلك لبضع ثوان.

و جميع تلك الدول اشترطت أن يكون ذلك البديل الذي ينوي الترشح للانتخابات يؤمن بالإسلام كدينٍ له..و من المضحك أن الأغلبية على يقين من أن كون الشخص قد وصل لمنصب حاكم في دولةٍ إسلامية فهذا يعني بالضرورة أنه أبعد ما يكون عن صفة "المسلم" و لكنك بالرغم من ذلك ستجد أنه في أغلب دساتير تلك الدول الإسلامية سيقف ذلك الشرط أمام منطقك العقلاني مُتحدياً له بكل عنجهية.

تريد مفارقةً أكثر قسوة؟؟..حسناً هل تعلم أن بعض تلك الدساتير "الإسلامية" تخبرك بأنه لا بأس أن يكون أقصى تعليم حصل عليه المُرشح هو أن "يجيد القراءة و الكتابة" فقط!!..أي أنه لو تقدم للترشح لأي منصبٍ سياسي رفيع في الدولة مسلمٌ يجيد القراءة و الكتابة فسيحصل على مصادقةٍ فورية لترشحه بخلاف أي مسيحي أو يهودي يحمل من الشهادات العلمية ما يفوق أصابع اليد الواحدة..و لعل لهذا السبب ستجد أن أي مرشح مسلم يريد أن يضمن وصوله لمنصبٍ ما يكتفي غالباً بأن يقوم بأداء الصلاة بشكلٍ علني لتلقط صوره "مصادفة" كاميرات المتتبعين له دون أن يُرهق نفسه بمحاولة الحصول على تعليمٍ أفضل يمنحه ميزة التفوق على منافسيه.

لكن و للإنصاف بعض الدول الإسلامية حاولت أن تفتح المجال أمام الأقليات للترشح للانتخابات الرئاسية و لكن أصوات أغلب المسلمين ارتفعت غاضبة لمجرد طرح تلك الفكرة لأنه لا تجوز ولاية اليهودي أو المسيحي على المسلم حسب ما لُقن لهم..هكذا سنجد أنه حتى لو كان ذلك المسلم هو كذلك بالاسم فقط و حتى لو كان يرتكب جميع المعاصي و لا يلقِ بالاً لأياً من حدوده الدينية فتلك الصفة البسيطة -أي كونه مسلم- ستمنحه الأفضلية في أي سباقٍ انتخابي.

لا أعلم لم نبحث بشكلٍ مرضي عن تواجد معيار الدين فيمن نريد أن نوكل إليهم مهمةً ما إذا كان ذلك المعيار فعلياً لا قيمة له..فدين المرء لا يمنعه من ارتكاب الخطايا كما سيفعل وجود جهاز قضائي محكم يقوم بمحاسبته..ذلك الهوس هو ربما ما يمنع أغلب تلك الأنظمة الإسلامية من تقبل ترشح شخصٍ مسيحي أو يهودي بناء على معيار الكفاءة..ذلك المعيار الذي جعل الدول الغربية من جهةٍ أخرى لا تمنع أي مسلم من حقه في الترشح لأي انتخاباتٍ رئاسية أو حكومية..و كون تلك الشخصيات فشلت في الفوز بتلك المناصب في المجتمعات الغربية فهذا الأمر مرجعه انعدام القاعدة الشعبية للشخصيات السياسية المسلمة و التي يقوم برنامجها الانتخابي غالباً على عامل "الدين" و توجيهه لجذب أصوات الأقليات..و امتناع الناخب الغربي عن منح صوته لتلك الفئة من المُرشحين هو أمرٌ لا يُلام عليه فهو كأي إنسانٍ "طبيعي" يُفضَّل أن لا تكون نقطة ارتكاز الحملة الانتخابية لمُرشحه على ميولٍ دينيةٍ لا تُغني و لا تُسمن من جوع و لكنها قد تؤثر في ذات الوقت على طريقته في إدارة شؤون الدولة.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - تعليق1
عبد الله خلف ( 2015 / 1 / 23 - 20:53 )
- أين الكاتبة من رفض (الاتحاد الأوروبي) لعضوية (تركيا) ؛ كونها (مسلمة)؟ .
- أين الكاتبة من منع (الحجاب) في (فرنسا)؟ .
- انتقد البابا يوحنا بولس الثاني (بابا الفاتيكان) الدستور الأوربي الذي توصلت إليه الدول الأعضاء بالاتحاد الأوربي في 18 يونيو 2004م في بروكسل لعدم تضمينه إشارة واضحة إلى الجذور المسيحية لأوربا، معتبراً أنه (لا يمكن قطع الجذور التي نشأنا منها)، و اعتبر يوحنا بولس الثاني أن (تاريخ قيام الدول الأوربية مرتبط بالتبشير بالإنجيل) .
- سعي (رئيس الوزراء البولندي) للمطالبة بذكر (الطابع المسيحي للاتحاد الأوروبي) صراحة في الدستور المقبل ، وسعت دول أخرى تلعب فيها الكنيسة المسيحية دوراً كبيراً، مثل: (اليونان) و (أسبانيا) و (البرتغال) لتأييد هذا الطلب .


يتبع


2 - تعليق2
عبد الله خلف ( 2015 / 1 / 23 - 20:54 )
- قدمت (البرتغال) من جانبها طلباً بهذا المعنى، و قال (رئيس الوزراء البرتغالي) : (إن الديانة المسيحية شكلت مساهمة أساسية لدول الاتحاد الأوروبي) ، و دعا (رئيس الوزراء الهولندي) إلى الإشارة إلى (الجذور المسيحية-اليهودية) في الدستور الجديد ، كما طالبت بالأمر نفسه (وزيرة الخارجية الاسبانية) .
- الرئيس الأرجنتيني السابق (كارلوس منعم) من المسلمين سابقاً، و لم يعتنق الكاثوليكية إلا عندما أراد الترشح للرئاسة, عللِ؟ .


3 - إلى عبدالله خلف
زين اليوسف ( 2015 / 1 / 23 - 21:17 )
الإتحاد الأوروبي رفض إنضمام تركيا للإتحاد الأوروبي بسبب إنتهاكاتها المتعددة في مجال حقوق الإنسان..و خاصة تجاه حزب العمال الكردستاني...

الدستور الأرجنتيني لا يحدد دين المُرشح لرئاسة الجمهورية بل فقط جنسيته و لا يمانع حتى لو كانت مُكتسبة بغير الولادة

أغلب حديثك دون ذكر مصادر محددة بعكس جديثي الذي ذكرت فيه كمثال الدستور الأرجنتيني و السبب الحقيقي و المتكرر و المعلن لرفض إنضمام تركيا للإتحاد الأوروبي...

الرجاء القراءة قبل التعليق لأن الجميع يصفك بالجاهل الذي يستخدم التكرار و أسلوب القص و اللصق عند وضع تعليقاته و لأني لا أريد أن أصبح من ذلك -الجميع- سيتم دوماً تجاهل تعليقاتك و عدم الرد عليها إحتراماً لعقل المتابع قبل وقته...


4 - افضلية التوظيف للمسلمين الفطاحل
مروان سعيد ( 2015 / 1 / 23 - 21:21 )
تحية لاستاذة زين اليوسف وتحيتي للجميع
صدقتي سيدتي لايوظف المسيحي او اليهودي عند المسلم الا اذا احتاجوا له غصبا وعن مضض وكلامي هذا بالدول المتعصبة دينيا مثل مصر والسعودية واليمن وفي احد الايام
نشرت جريدة يلزمها عمال وموظفين ببلد اسلامي وكان احدهم مسيحي ويظهر مؤهل ولم يقدروا الحصول على مسلم بنفس مهنته وعندما قابل المهندس المشرف قال له قبلنا طلبك ولكن بشرط ان لاتبشر بالمسيحية والا ستطرد من العمل فقال له حاضر
ولكن وبعد عام انته العقد اتى ليجدد العقد فقال له المهندس المشرف انت موقوف لاانك بشرت بالمسيحية فقال له لا لم افتح فاهي بالمسيحية وهذا افتراء علي فقال له المهند كيف لم تبشر وانت اخلصت بعملك وبمواعيدك ولم تسرق ولم تكذب ولم تتقاتل مع زملائك والجميع احبك اليس هذا تبشير طبعا كان يمازحه وجدد له العقد
اعتقد الخوف الاكبر من ان يبشر المسلمين بالمسيحية هو السبب الاول لاان المسيحي واليهودي مهنيا افضل بجميع المجالات

وللجميع مودتي


5 - تحية طيبة
هاتف بشبوش ( 2015 / 1 / 23 - 21:58 )
تحيتي للكاتبة المبدعة على هذه الأضاءة الجميلة والتنويرية الشاملة ,, كما وأنني أعيش في ,,

,,,,, بلدان الأتحاد الآوربي , ارى الكثير من الكلام عين الصواب

هاتف بشبوش


6 - تخلف
حمورابي سعيد ( 2015 / 1 / 24 - 08:15 )
ولذلك يا ست زين نرى شعوب الذين نطقوا بالشهادتين في قعر البلدان المتخلفة .تحياتي


7 - الاخ عبد الله خلف ورد على تعليقك
مروان سعيد ( 2015 / 1 / 24 - 20:06 )
تحية مجددا للجميع وبعد ازن الكاتبة
من الاجحاف ان ننسى فضل العلماء المسيحيين واليهود في التقدم العلمي والثقافي والذي نهضت به اوربا والسبب هو ان الكنيسة فتحت المجال للعلم واعترف بانه كان هناك بعض الانتهاكات والسقطات بالعصور الوسطى ولكن لاتقارن على الذي قدمته واليك بعض منها ومن الويكيبيديا تحت عنوان المسيحية والعلم اذا اردت الاستذادة
تطورت عبر التاريخ تحت قيادة الكنيسة مختلف أنواع العلوم خصوصًا الفلك،[1] والرياضيات،[2] والتأثيل،[3] والفلسفة، والبلاغة،[3] والطب،[4] والتشريح،[5] والفيزياء خصوصًا الأرسطوية (أي المنسوبة إلى أرسطو)،[6] والفيزياء المكيانيكية خصوصًا أدوات الحرب،[3] إلى جانب العمارة والكيمياء والجغرافيا والفلسفة وعلوم النبات والحيوان.[3]

خلال العصور الوسطى شكلت الأديرة مراكز حضارية لحفظ الفكر والعلوم القديمة،[7] وبنت الكنيسة الجامعات الأولى في العالم الغربي،[8] اخذت معظم البحوث العلمية مكانة في الجامعات المسيحية وعمل بها أيضًا أعضاء من الجماعات الدينية،[7] عمل كذلك العديد من الرهبان ورجال الدين المسيحيين في المجال العلمي وشغلوا في مناصب عالية كأساتذة في الجامعات الغربية،
يتبع


8 - الاخ عبد الله خلف ورد على تعليقك 2
مروان سعيد ( 2015 / 1 / 24 - 20:09 )
وكان بعضهم مؤسسين وآباء لفروع علمية، لعل أبرزهم غريغور مندل، أبو علم الوراثة وجورج لومتر، الذي كان أول من اقترح نظرية الانفجار العظيم، ونيكولاس كوبرنيكوس، الذي يعتبر أول من صاغ نظرية مركزية الشمس، بالإضافة إلى العديد من رهبان رهبنة اليسوعية والذين شكلوا نخبة المجتمع الغربي.[7] كذلك فالعلماء المسيحيين أثروا بشكل كبير في الاختراعات وكافة الحقول العلمية،[9] عدد منهم كانوا أيضًا لاهوتيين.

مع ظهور حركة الإصلاح البروتستانتي تطورت مناهج الأبحاث العلمية.[10] ويجمع عدد من المؤرخين وعلماء الاجتماع على أن ظهور البروتستانتية كان أحد أسباب نشوء الثورة العلمية،[11][12] والثورة الصناعية.[13] ومن المذاهب البروتستانتية التي التي عُرفت بكثرة حضور العلماء، هي جمعية الأصدقاء الدينية أو الكويكرز، حيث حضور العلماء الكويكرز في الجمعية الملكية البريطانية وجوائز نوبل هو أعلى مقارنة مع طوائف وديانات أخرى وبنسبة تفوق نسبتهم السكانية.[14]

يتبع رجاء


9 - الاخ عبد الله خلف ورد على تعليقك
مروان سعيد ( 2015 / 1 / 24 - 20:13 )
كان تأثير الكنيسة على الحروف الغربية والتعلم مهم. فالنصوص القديمة من الكتاب المقدس قد أثرت بعمق على الفن والتفكير الغربي، والأدب والثقافة لعدة قرون. بعد انهيار الإمبراطورية الرومانية الغربية، كانت المجتمعات الرهبانية الصغيرة عمليًا البؤر الاستيطانية لمحو الأمية في أوروبا الغربية.[18] في الوقت ذاته، فقد أنشأت مدارس الكاتدرائية، وهي مدارس اقيمت بالقرب من الكنائس، وأصبحت هذه المدارس في مرحلة متقدمة جامعات أوروبا الأولى، وقد رعت الكنيسة الآلاف من مؤسسات التعليم الابتدائي والثانوي والعالي في جميع أنحاء العالم منذ ذلك الحين.[19] وكذلك الامر كان بالنسبة للكنائس الشرقية التي رعت العلوم في الامبراطورية البيزنطية، والتي ارتبطا ارتباطًا وثيقًا مع الفلسفة القديمة، والميتافيزيقيا.[20] ومن الإنجازات التي طبقت فيها العلوم كانت بناء كنيسة آيا صوفيا.[21] خلال عصر النهضة البيزنطية دعمت الكنيسة الشرقية الحركة والنهضة العلمية وخاصة في مجال علم الفلك والرياضيات والطب فكتب الرهبان الموسوعات الطبية التي تضمنت شروحا في أمراض العين والأذن والفم والعمليات الجراحية، وقد ترجمت هذه الموسوعات إلى اللاتينية والسريان


10 - الاخ عبد الله خلف ورد على تعليقك
مروان سعيد ( 2015 / 1 / 24 - 20:22 )
العديد من مؤرخي العلم، بما في ذلك باحثين غير مسيحيين أمثال جون ل.هلبرون،[27] وديفيد ليندبرغ،[28] إدوارد غرانت، توماس جولدشتاين،[29] وتيد ديفيس، فقد جادلوا بأن الكنيسة كان لها دورًا كبيرًا، وتأثير إيجابي على تطور العلوم في الحضارة الغربية. فالكنيسة لم تكتفِ فقط بحفظ وصيانة ما تبقى من الحضارة القديمة أثناء الغزوات البربرية داخل الاديرة، ولكن أيضا فالكنيسة شجعت على التعلّم والعِلم من من خلال رعايتها لكثير من الجامعات التي كانت قد نمت بسرعة في أوروبا تحت رعايتها، في القرن الحادي عشر والقرن الثاني عشر.[30] وقد جادل توما الأكويني، العالم اللاهوتي والفيلسوف، بان الايمان والعلم في تناغم تام، ومن خلال هذا السبب يمكن أن تساهم في فهم أعمق للوحي الديني، ويشّجع ذلك على التطور الفكري.
وهذا جزء مما كتب اضف نيوتون واالبيرت اينشتاين اليهودي
قل لي ما قدم الاسلام للعالم
ومودتي للجميع

اخر الافلام

.. الفنان عبدالله رشاد: الحياة أصبحت سهلة بالنسبة للفنانين الشب


.. الفنان عبدالله رشاد يتحدث لصباح العربية عن دور السعودية وهيئ




.. أسباب نجاح أغنية -كان ودي نلتقي-.. الفنان الدكتور عبدالله رش


.. جزء من أغنية -أستاذ عشق وفلسفة-.. للفنان الدكتور عبدالله رشا




.. الفنان عبدالله رشاد يبدع في صباح العربية بغناء -كأني مغرم بل