الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


أعترافات ..الصحف والاعلام اثناء احداث 25 يناير حتى 28 يناير 2011

مجدى نجيب وهبة

2015 / 1 / 25
مواضيع وابحاث سياسية


** هذه الوقائع التى نشرت فى معظم الصحف ، لتغطية الأحداث التى إندلعت يومى 28 و29 يناير 2011 طوال ساعات إندلاع الأحداث ، والتى تغطى معظم أنحاء الجمهورية .. أو بالتحديد الأماكن المشتعلة ، والتى تناولتها هذه الصحف بعفوية وصدق .. سوف أعرضها كما وردت بالصحف ،
.. إنها كلمة للحق والعدل لتكشف عن التخطيط لاكبر مؤامرة فى التاريخ المصرى موثقة ب اعترافات الاعلام فى مصر
المصرى اليوم" 28 يناير 2011 .. عقد اللواء "محمد حبيب العادلى" مساء الخميس إجتماع عاجل وضم كلا من اللواء عدلى فايد والدكتور حسنى عبد الرحمن واللواء إسماعيل الشاعر واللواء أحمد رمزى واللواء أحمد عمر أبو السعود على مواجهة المظاهرات بكل الطرق ومراعاة ضبط النفس وتفريق المتظاهرين بطريقة سلمية .. وأن تقتصر إطلاق القنابل المسيلة للدموع على محاولات التفريق ، كما طلب العادلى من قيادات الوزارة التركيز على البؤر الساخنة بالقاهرة والمحافظات والتصدى لمحاولات الخروج على الشرعية .. أو إتلاف الممتلكات العامة والخاصة ، كما أمر العادلى اللواء إسماعيل الشاعر إصدار تعليماته للضباط والجنود بإلتزام سياسة النفس الطويل على المتظاهرين .. مؤكدا أن أمن وسلامة البلاد أمانة فى عنق الأجهزة الأمنية ..
أخبار اليوم" 28 يناير 2011 .. ألقت أجهزة الأمن القبض على 500 إخوانى بينهم 7 من أعضاء مكتب الإرشاد ، عقب إعلان الجماعة مشاركتها رسميا فى جمعة "الغضب" ، وكان المقبوض عليهم من مكتب الإرشاد هم "د. محمد المرسى" ، ود. "سعد الكتاتنى" ، ود. "محمد أبو زيد" ، ود. "مصطفى الغنيمى ، وقد تم القبض عليهم من منازلهم ، كما تم القبض على مئات من قيادات الجماعة ومسئولى المكاتب الإدارية للإخوان منهم "حسين إبراهيم ، وحمدى حسن ، وصبحى صالح ، ومحمد البلتاجى ، وأحمد دياب" ..
** بداية العنف ... ألاف المتظاهرين بـ "وسط القاهرة" يتحدون قنابل الأمن المركزى المسيلة للدموع .. مئات المتظاهرين يصلون العصر فى "عبد المنعم رياض" .. وعقب الصلاة زاد عدد المتظاهرين ، وخرج من مسجد الفتح ألاف المتظاهرين لينضم معهم متظاهرين من بولاق أبو العلا ، وطارد المتظاهرين أحد العربات المصفحة فى الميدان بالحجارة التى إقتلعوها من الرصيف ..

** "المصرى اليوم" 29/1/2011..
فى ميدان الجيزة صلى د. محمد البرادعى الجمعة وسط المتظاهرين فى مسجد الإستقامة المطل على الميدان بصحبة الدكتور عبد الجليل مصطفى ، والدكتور محمد أبو الغار منسق حركة 9 مارس ، والدكتور أسامة الغزالى حرب رئيس حزب الجبهة الديمقراطية .. 5 ألاف مواطن يتظاهرون فى شارع القصر العينى ، مطالبين برحيل مبارك مرددين "مش حنطاطى مش حنطاطى .. إحنا كرهنا الصوت الواطى" ، "إرحل يامبارك .. ياجمال قول لأبوك السعودية فى إنتظارك" .. وإنضم إليهم جورج إسحق والناشط الحقوقى د. عمار على حسن الذى كان يحمل كيس بلاستيك مملوء بالبصل لتوزيعه على المتظاهرين .. خروج ألاف المصلين من مسجد أسدين فى الدقى بعد صلاة الجمعة ، ووصلوا إلى كوبرى الدقى ووقفوا يرددون "الشعب يريد إسقاط النظام" .. وظلت الأعداد فى تزايد وحاولت قوات الأمن منعهم إلا أنهم لجأوا إلى الشوارع الجانبية فى تظاهرات صغيرة زادت تدريجيا مع إلتحام المواطنين إلى أن عادوا للإلتقاء سويا مع المتظاهرين القادمين من مسجد مصطفى محمود وقد وصل عددهم إلى 10 ألاف متظاهر ..

" دور حقوق الإنسان المخطط له ".
. دعت منظمات حقوقية النظام إلى الإستجابة لمطالب الشعب وإستنكرت إستخدام الأمن "القوة المفرطة" ضد متظاهرى السويس ، ودعا حافظ أبو سعدة رئيس المنظمة إلى التحقيق الفورى فى واقعة الوفيات الأربعة التى شهدتها محافظة السويس ، وإحالة المتسبب فيها إلى المحاكمة والتحقيق فى واقعة الإعتداء على المتظاهرين - "لاحظوا دباجة الإتهام وإستخدام لفظ القوة المفرطة ، وقارنوا بين ما قاله حافظ أبو سعدة أثناء الأحداث المشتعلة ، وما قاله أبو سعدة فى مذبحة ماسبيرو ، وتبرئة الجميع والبحث عن اللهو الخفى الذى ذبح وقتل أكثر من ثلاثون مواطن مسيحى"..

** "السويس" 28 يناير 2011 .. تجمع أكثر من 3 ألاف متظاهر بعد خطبة الجمعة تحت شعار "السوايسة ولعوها" .. لجأ المتظاهرين إلى أعمال العنف وقاموا بإشعال النيران فى إحدى السيارات أمام مبنى المحافظة وقاموا بإقتحام مبنى الحزب الوطنى ، وقد تصدت لهم الشرطة بإطلاق القنابل المسيلة للدموع ورد المتظاهرين برشق قوات الشرطة بالحجارة ، وأسفرت المواجهات بين الأمن والمتظاهرين عن إصابة 22 ضابطا ، و70 جندى ، وتم نقلهم إلى القاهرة بسبب خطورة حالتهم ، وقد قامت عناصر مخربة من جماعة الإخوان المسلمين بإستهداف المنشأت العامة والقيام بأعمال تخريبية .. وإشعال النيران ، وإتلاف المنشأت العامة ..

** عقب بيان حافظ أبو سعدة ، خرجت مظاهرات حاشدة من جامع الأزهر وردد المتظاهرين هتافات تطالب بإسقاط النظام ، والثأر ممن تسببوا فى سقوط شهداء السويس ، ولم تعترض الشرطة طريقهم إلا عند وصولهم لنقطة إلتقاء شارع الأزهر مع شارع بور سعيد عند منطقة الموسكى لتمنعهم من الإلتحام بمتظاهرين أخرين .. ** المصرى اليوم" 28/1/2011 .. شهادة حق .. المعارضة تجبر الشرطة على قضاء العيد فى الشارع ..

* الأخبار 29/1/2011" .. تحولت الميادين إلى ما يشبه حرب الشوارع وكان صوت الطلقات يسيطر على القاهرة وإرتفعت أعمدة دخان القنابل المسيلة للدموع ورد المتظاهرين بحرق سيارات الشرطة فى عدد من المناطق ، ومنها شبرا .. خروج 10 ألاف متظاهر من أمام مسجد رابعة العدوية فى مدينة نصر ، حاولوا التوجه إلى القصر الجمهورى فى مصر الجديدة ، لكن قوات الأمن منعتهم ، كما أشعل معظم المتظاهرين النار فى أقسام الشرطة فى كلا من السيدة زينب والأزبكية والخليفة ، وفى الجيزة تظاهر الألاف وإحتجزوا وحدة من قوات الأمن المركزى تضم 30 عسكريا وضابطا فى إحدى العقارات المجاورة لمبنى المحافظة ، وحطموا سيارة أمن مركزى مما تسبب فى إصابة عدد من العساكر ..

** الأسكندرية .. سقطت فى أيدى المتظاهرين الذين أشعلوا النيران فى مبنى المحافظة ، وإقتحموا قسم المنتزه وحطموا نقطة الحرية .. إستقبلت مستشفيات شارع الهرم بالجيزة عددا من المصابين من أفراد الأمن بينهم عميد شرطة وضباط وعساكر .. تحول مقر حزب التجمع وسط العاصمة إلى غرفة لإسعاف المصابين من جنود الأمن المركزى والمتظاهرين وإستعان الحزب بثلاثة أطباء وأدوات طبية .. مظاهرات الأسكندرية تطالب بالتغيير وإشتباكات عنيفة بين الأمن والمتظاهرين .. الأمن يطلق الرصاص فى الهواء لتفريق المتظاهرين .. 50 ألف متظاهر يقطعون الشوارع الرئيسية ويحاصرون مبنى محافظة السويس وإقتحام قسم شرطة الأربعين ومبنى الحزب الوطنى .. سيطرة شبه كاملة للمتظاهرين على المدينة ، إستطاع المتظاهرين الإستيلاء على أسلحة الشرطة .. **

** فى 6 أكتوبر .. خروج الألاف من مسجد الحصرى عقب صلاة الجمعة ورددوا هتافات "الشعب يريد إسقاط النظام" ..
** هذه بعض الأحداث التى وثقتها الصحف المصرية فى الأحداث التى إندلعت فى 26 ، 27 ، 28 يناير ، والتى لم أذكر كلمة واحدة من خيالى ، ولكن هذه الأحداث كانت قد سجلت وكتبت فى جميع هذه الصحف ، وكان ذلك قبل أن تنكشف معالم وسيناريو المؤامرة لتنقلب هذه الصحف ضد النظام لإسقاطه ، ثم ضد القضاء لإسقاطه ، ثم ضد الجيش لإسقاطه ، ثم إسقاط مصر .. نعم هذه بعض العناوين والأحداث دون ترتيب ولكنها للتذكرة حتى لا ننسى الأحداث الحقيقية .. وعلينا أن نبحث عن الفاعل الحقيقى الذى قام بالإغتيالات والقتل أثناء هذه الفوضى وهذا ليس دفاعا عن النظام السابق وإنما تحقيقا لكلمة "الحق والعدل" ..

مجدى نجيب وهبة








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. قتلى واقتحام للبرلمان.. ما أسباب الغضب والاحتجاجات في كينيا؟


.. الجنائية الدولية تدين إسلامياً متشدداً بارتكاب فظائع في تمبك




.. فرنسا.. أتال لبارديلا حول مزدوجي الجنسية: -أنت تقول نعم لتما


.. قبيل ساعات من المناظرة التاريخية.. نقاط ضعف ترامب وبايدن




.. -الشباب والهجرة والبطالة- تهيمن على انتخابات موريتانيا | #مر