الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


أسيوط وسوهاج

نصارعبدالله

2015 / 1 / 27
سيرة ذاتية


أسيوط وسوهاج نصار عبدالله
أقيم فى سوهاج منذ عام 1978رغم أنى أنتمى فى الأصل إلى محافظة أسيوط، تحديدا إلى مركز البدارى الذى يقع على الحدود بين المحافظتين والذى يعرفه علماء التاريخ والآثار بأنه المكان الذى نشأت فيه واحدة من أقدم حضارات العالم (حضارة البدارى)..من بين الشخصيات الشهيرة التى تنتمى إليه: محمد محمود الذى سمى به الشارع الأشهر فى القاهرة، المفكر القومى عصمت سيف الدولة الذى يقال إنه هو المؤلف الحقيقى للكتاب الأخضر المنسوب للقذافى!، رياض غالى الذى أغوى الأميرة فتحية أخت الملك فاروق وتزوجها وأنجب منها ثم بعد ذلك قتلها! ، مجدى يعقوب طبيب القلب العبقرى الغنى عن التعريف، ممتاز نصار بطل مذبحة القضاء فى عصر عبدالناصر ونائب المعارضة الوحيد فى آخر برلمانات السادات! ، اسحق عبيد شيخ مؤرخى العصور الوسطى فى مصر والعالم العربى، طاهر أبوزيد لاعب الكرة الموهوب، عادل حمودة الكاتب الصحفى اللامع ابن عزبة الأقباط التى لا يوجد بين عائلاتها من المسلمين غير عائلة واحدة ينتمى إليها محمد إبراهيم حمودة والد عادل،..الدكتور نجيب نصار أهم العلماء البرازيليين فى مجال يعرف بالـ cytogenetics ويتعلق بدراسة كيفية عمل الكرموزومات داخل الخلية الحية ، وقد حصل على العديد من الجوائز العالمية فى هذا المجال ..كان آخرها جائزة الملك فيصل التى تناهز قيمتها مليون جنيه غير أنه تبرع بها بالكامل لشباب الباحثين البرازيليين!، وقدغضبت شخصيا غضبا شديدا منه لأنه لم يتبرع بالمبلغ لصندوق "تحيا مصر" التى هى صاحبة الفضل الأول عليه، أو على الأقل لم يتبرع به أو بجزء منه إلى بناته اللاتى ما زلن يعشن فى مصر( هو بالمناسبة شقيقى!!) ..أعود إلى سوهاج التى وجدت نفسى أعمل فيهاعندما عينت فى جامعة أسيوط، ذلك أن كلية آداب أسيوط كانت فى عام 1978موجودة فى سوهاج ، وعندما استقل فرع سوهاج وأصبح جامعة قائمة بذاتها كان مقامى قد استقر بها وأصبحت كواحد من أبنائها ..على أية حال فالمحافظتان لا تختلفان كثيرا لأنهما كلاهما تعانيان من الإهمال والحرمان والفقر، وإن كان الفقر والإهمال والحرمان فى سوهاج أشد من مثيله فى أسيوط وأثقل وطأة مما جعلها فى مقدمة المحافظات الطاردة للسكان ..وقد أدى تشابه الظروف إلى الكثير من أوجه التشابه فى المنظومة السلوكية حيث يشتد التكالب على الصعود الإجتماعى والإقتصادى بشتى السبل وأولها التمسح بالسلطة ـ أى سلطة ـ ومحاولة الإلتصاق بها بشكل فج لتحقيق مكاسب شخصية خالصة ، وحيث يتضاءل أو يختفى تماما أى هامش للمصلحة العامة فى قرارات وتصرفات الغالبية الغالبة من أبناء هاتين المحافظتين (لا أظن أن من قبيل المصادفة أن الذين أيدوا أنور السادات فى اللجنة المركزية للإتحاد الإشتراكى ومهدوا له الطريق لكى يقوم بانقلاب 1971كانوا هم ممثلى أسيوط وسوهاج !)..ولعل من أبرز الأمثلة القريبة على هذا النوع من التمسح هو ما قام به به السيد صبحى سليمان فى أواخر عصر مبارك من تبوير عدة أفدنة من الأراضى الزراعية ورصف جزء منها بالأسفلت لكى تكون مطارا خاصا تهبط فيه طائرة الرئيس مبارك إذا ما فكر فى زيارة سوهاج!!.. ومن التمسح بسلطة السياسة إلى التمسح بسلطة الدين حيث قام عدد من أهالى بلصفورة ـ فيما حدثنى به الأستاذ محمد أبواليسر أحد أحفاد الشيخ على يوسف (بطل الزيجة التاريخية) قاموا بردم جانب كبير من مشروع حوض مياه الطياره الذى تروى منه أرض الزمام بحجة إنشاء مسجد، ثم قام عدد آخر بردم جانب آخر لتوسيع بيوتهم القريبة من المسجد تبركا به!! دون أن يحرك المسئولون ساكنا!! [email protected]








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. استشهاد فلسطينيين اثنين برصاص الاحتلال غرب جنين بالضفة الغرب


.. إدارة جامعة جورج واشنطن الأمريكية تهدد بفض الاعتصام المؤيد ل




.. صحيفة تلغراف: الهجوم على رفح سيضغط على حماس لكنه لن يقضي علي


.. الجيش الروسي يستهدف قطارا في -دونيتسك- ينقل أسلحة غربية




.. جامعة نورث إيسترن في بوسطن الأمريكية تغلق أبوابها ونائب رئيس