الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


نحن شعب البرتقالة، وان لم ينتمي ...

علي عبد الرضا

2015 / 1 / 27
كتابات ساخرة


الدكتور علي عبد الرضا طبله
وصلني من صديق عزيز اسمه مهدي ... (كما وردتني نصا):
( حتى الرياضة لم تسلم من هذا الدرن والمرض والتفكير الطائفي .. الكثير ممن ابتهج بالفوز في المناطق الغربية وحتى من به النفس البعثي الكريه ابتهج وفرح لأنه فاز على ايران الشيعية وليس فوز على فريق كروي وهذه هي لعبة كرة القدم فوز وخساره .. تابعت برنامج رياضي عن فوز المنتخب العراقي بقناة الشرقية الحاقدة وكانت معظم اذا ما جميع الاتصالات من الرمادي والفلوجة وديالى والموصل وتكريت ومعظم المتصلين يطلب من مقدم البرنامج إعادة اللقطات التي يبكي فيها اللاعبين الإيرانيين .. وكأن بكاء اللاعبين انتصار لهؤلاء الطائفيين والحقيقة غير ذلك فانه حرص وحب اللاعب لبلده …
فرحنا وابتهجنا جدا ولكن ليس على شاكلة هؤلاء الاعراب القذرين حاشاكم الله ... )
...
ويرسل صديقي رسالة ثانية ... (كما وردتني نصا):
( اعتقد لا سمح الله القادم اسواء
اليوم 24 كانون الثاني سعر النفط 45 دولار
العراق بلد النفط كل أموال هذا النفط ذهبت للأسف سدى
لا بنى تحتية
لا شعب واعي
الحكام حرامية
البلد لا زال في انحدار
و الكل يتفرج
زعماء أحزاب مل الشعب من شوفتهم و حجيهم
راح يبقون نايمين على صدر الشعب
يجب ازاحتهم لو تطلب الامر بالقوة
البلد يفقد كل مقومات الدولة
لا صناعة
لا زراعة بيها خير – حتى النخلات كصهن صدام
لا روح وطنية
الشعب ثلاث طوائف
قادة البلد فاشلين و حرامية
المنابر بالألاف و قبض ماكوا
و و و و و و ما تنتهي )
...
انها البدوية الهمجية وبعثيون وان لن ينتموا ... ليغضب الكل ... كلمة الحق يجب ان تقال ... القضية تتعلق بمصير شعب بمصير حياة بشر ... اذا كنتم مصرون على حقدكم الاعمى الغير مبرر الغير مفسر فعليكم، وبما انكم قاصرون عن إمكانية إبادة ثمانين مليون، ان تحزموا حقائبكم وان تلموا اطراف الوطن المهدم المنهوب وان تضعوه على اكتافكم العريضة وشواربكم 8 شباط وارحلوا الى أي مكان تريدونه فارض الله واسعة واقتلوا كل من يريد ان يبقى ويرفض الرحيل حتى لا تصير فتنة في امتكم المجيدة الخالدة. او ان تدعو إسرائيل وامريكا ان تلقي كل قنابلها النووية لكي يمحو كل تراب ايران وكل حي وجماد على هذه المنطقة وان تفتح هذه الحفرة الهائلة امام خليج (الامة العربية الواحدة ذات الرسالة الخالدة وهلهولة !) لتملئ بالمياه وان نحولها الى مدينة المنصور او مدينة الحجاج او مدينة يزيد رضي الله عنهم وارضاهم السمكية ويعيش المسكوف الاكلة العراقية الوحيدة التي لا يعرفها أي انسان منذ الخليقة الا العراقيين ولاحظوا ان جيناتنا بها جين اسمه (MASQOUFY) بالروح بالدم نفديك يا مسكوف ... حتى انت يا مسكوف !
اطرق قليلا واتذكر النشيد الوطني العراقي المتميز الرائع في كلماته والحانه وادائه والذي غنته العروبة كلها من شرقها الى غربها:
البرتقالة ...
البرتقالة ...
البرتقالة ...
(اترنح مع نغم النشيد الوطني العظيم مفخرة امتنا المجيدة)
البرتقالة ...
...
نحن شعب البرتقالة، وان لم ينتمي ...








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. فنان إيطالي يقف دقيقة صمت خلال حفله دعما لفلسطين


.. فيديو يُظهر اعتداء مغني الراب شون كومز -ديدي- جسدياً على صدي




.. فيلم السرب للسقا يقترب من حصد 28 مليون جنيه بعد أسبوعين عرض


.. الفنانة مشيرة إسماعيل: شكرا للشركة المتحدة على الحفاوة بعادل




.. كل يوم - رمز للثقافة المصرية ومؤثر في كل بيت عربي.. خالد أبو