الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


وتدقُّ الأبوابُ القديمة

أسماء الرومي

2015 / 1 / 29
الادب والفن


أبوابَ الفرحِ
أنا بكؤوسكِ أذوب
فتطوينَ دائرةً
مرةً تمسكين بيدي
كطفلٍ تائهٍ
لأشعر بالأمان
وأخرى كسهمِ كيوبيد
طائشةً تدورين
بلا عنوان
وتخفقين تتمازجين مع قلبي
الذائبِ في كؤوسكِ
عناقاً وفراقا
أبوابَ الفرحِ لا تنغلقي
تعالي معي أنا الهائمة بعصا المعمدان
أنا التائهة أحملُ بيدي الأغصان
وأدور ضائعةً بلا مكان
هنا كنتُ وكانت المدينةُ العتيقة
هنا إسمي
هنا صلاتي المحفورةِ على البابِ العتيق
هنا تجمعتْ أسامينا صلاتُنا
هنا قلوبُنا
هنا جئنا اليوم نخطُّ حولَ وادي العشقِ
أسوارَ القداح
هنا جئنا نغني لعناقيدِ البرتقالِ حولَ
مهدِ المسيحِ تتدلى
نغني لمسرى أحمدَ لليلِ النورِ
لأسامينا القديمة شُطِرتْ مع البابِ القديم
هنا جئنا فتعالي
تعالي نغني
نوقظ مزمارَ داود
نوقظ صلاةَ السلام
في أرضِ السلام
تعالي يا أبوابَ الفرحِ لا تنغلقي
وتلك عيون مريم الحزينه
تدور .. وتدقُّ الأبوابُ القديمه
تحشَّدي يا دنيا السلام
دقي الأبوابَ المغلقة
دقي جدرانَ الأحزان
وتفَتحي للفرحِ يا دروب
كتبت 26/1/2015
في ستوكهولم








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. المراجعة النهائية لطلاب الثانوية العامة خلاصة منهج اللغة الإ


.. غياب ظافر العابدين.. 7 تونسيين بقائمة الأكثر تأثيرا في السين




.. عظة الأحد - القس حبيب جرجس: كلمة تذكار في اللغة اليونانية يخ


.. روبي ونجوم الغناء يتألقون في حفل افتتاح Boom Room اول مركز ت




.. تفاصيل اللحظات الحرجة للحالة الصحية للفنان جلال الزكى.. وتصر