الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


يازارع الطيب مالذي تحصد00000يا صالح المطلك

ثامر الدليمي

2005 / 9 / 12
اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق


للاسف صدرت تصريحات من السيد صالح المطلق تنم عن عدائيه مسبقة بحق الاخوه الكورد واتهامهم بغض النظر عن التغللغل الاسرائيلي ضمن كوردستان العراق وكل هذا جاء من وجهة نظري نتيجة خلو اجندته التفاوضيه من افكار خلاقة تخدم العملية السياسية وتقرب وجهات النظر التي باعدتها الايديولوجيا البعثيه0
كان ممكن ان يكون للمفاوضين اساس متين لو لم يغيبوانفسهم عن العملية السياسيةمتعمدين اثناء الانتخابات السابقة حيث راهن البعض على عودة البعث خلال اسابيع قليله عبر عمليات دمويه ارتكبت بحق العراقيين قبل المحتلين0
كان ممكن جدا بتقوية اواصر التعاون مع السياسين العراقين وذلك باحترام ارائهم ومناقشتها برويه وتفهم ,ان الاعتراف بالخطا فضيله وان الشعوب التي تعتذر من بعضها تكون على درجة عاليه من الوعي والرقي وان قصدي هو عما دار في كردستان من انتهاكات خطيره في حقوق الانسان والتعديات الامنية بحق العزل
والهجمات التي كانت تشنها القوات العسكريه العراقية بحق المدن والقرى الكورديه والتي كان اداتها جنود عراقين خارجين من هذا المجتمع الذي نحيا بضمنه اى مامعناه اننا اهلهم وذويهم 0لا رميهم بالباطل الخالي من اي سند مؤكد0
سيدي العزيز00من حق الكورد ان يقررو مصيرهم نتيجة سوء ادارتنا كعرب لاقليمهم 00لا اريد ان ادخل في التفاصيل كي لا نقلب مواجعنا الاليمة0
لقد كنا كمستعمرين في تصرفاتنا نقتل ونهجرونبطش ونصادر وننتهك كل الحقوق بمناسبه ودونها 0
عندما كنا نرى الارض بعد مغادرة جيشنا العراقي الباسل تسيل دموع الرجال لا اراديا بفعل تركة اعمال العنف الدمويه 0هل تعرف كم امراةاغتصبت؟ هل تعرف ان هناك جيل كبير جدا من اليتامى بفعل التركه العربيه للاقليم؟ من واجبنا ان نعترف بخطا كبير ارتكب بحق شعب كبير بكبرياءه وطيبته من واجبنا كعرب ان نساعد اخوتنا الكورد شركائنا في الوطن وذلك بادانة والغاءكل المعاهدات الدولية التي مزقت امتهم وكيانهم كمعاهدتى سيفر و لوزان وجعلتهم يتوزعون بين دول تناصبهم العداءوتغتصب حقوقهم؟
سيدي العزيز00ان للكورد اعداء اقليمين وليس اصدقاء اقليمين فلماذا هذا التخوف على وحدة العراق وانتمائه وان الامم لا تغيرها الاتفاقات المحليه والدوليه كما الشعب الكوردي بقى كورديا رغم الضغوط الجباره المنصبه عليه من كل جانب 0ثم الم تسال نفسك وزملائك الافاضل لماذا تمسك الكورد بالانتماء للعراق كوطن وعادو الى حضنه رغم كل الويلات التي لحقت بهم ولماذ تتهمهم بالعلاقة مع اسرائيل رغم انه كل الدول العربيه لها علاقات مع اسرائيل سواء مباشره او غير مباشره من المغرب حتى المشرق00وختاما اذكر ان السيد مسعود البارزاني قد احتضن كل اللفاءات مع العرب بمختلف اطيافهم عبر فعاليات عده محاولا راب الصدع في مجتمعنا العراقي بعد سقوط النظام واهمها احتضانه بصبر مؤتمر المصالحه والحوار العربي الكوردي في العام المنصرم او اللقاءات الاخرى قبل الانتخابات الماضيه والتي حث اخوتنا السنة بكل صدق واخلاص على المشاركه فيها بكل بكل طاقاتهم لكن قوى التخلف والتعجرف اشاعت بينهم ما اشاعت من اضغاث احلام0
سيدي الفاضل
ان من يرغب الصعود الى القارب الان يستطيع ذلك بسهوله ومن يستنكف فمصيره الغرق الاكيد في بحور الظلمات0لا تدفعو اخوتنا السنه على ارتكاب نفس الخطا الذي ارتكبه شيعة العراق عند تاسيس الدوله العراقية في عشرينات القرن الماضي لان التاريخ يحاسب من غيهم شعبه واهله ولا تتخوفو من الفدراليه وتصورونها كبعبع مكشر انيابه الجاهزه لتمزيق كل شي عراقي انها نظام حضاري يحتاج الى فاصل زمني نعيش ضمنه حتى نتفهمها جميعا0








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الشرطة تعتدي ضربا على مسيرة مؤيدة لفلسطين في فلوريدا


.. كيف تحايل ترمب على قرار حظر النشر في قضية شراء الصمت ؟




.. حركة نزوح عكسية للغزيين من رفح.. 30 ألفا يغادرون يوميا منذ ا


.. جذب الناخبين -غير المهتمين-.. مهمة يسعى لها كل من ترمب وبايد




.. العملات المشفرة.. سلاح جديد لترمب لجذب الناخبين -غير المهتمي