الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ماذا يحدث فى مصر .. وإلى أين المصير ؟؟

محمد الشهابى

2015 / 1 / 30
اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان


ماذا يحدث فى مصر .. وإلى أين المصير ؟؟
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

فى البدايه أوضح أن كل ماسوف أعرضه هو رأى شخصى لى انا / محمد الشهابى .. ولا أعتمد فيه على أى معلومات خاصه أو تسريبات معينه ولكنها قراءة متأنيه لكل مايحدث على المشهد المصرى .


لم أعلق ولم أخوض من قبل فى مسلسل التسريبات التى يتناقلها الجميع سواء على صفحات الفيسبوك او تويتر أو حتى وسائل الإعلام المختلفه لشعورى العميق بأن مايحدث ليس المقصود منه محتوى التسريبات بقدر ماهو مقصود منه حرق رموز الإنقلاب ، أو لنقل بعض من رموز الإنقلاب ليصبحوا كبش فداء لمن يجلس بعيداً ينتظر الإشاره من لاعب الماريونيت الأول ـ الشيطان الأعظم .. أمريكا ــ ، هذا الجالس بعيداً يتأهب الآن لظهوره فى دور الفارس الذى سيهب لإنقاذ سمعه المؤسسه العسكريه من الضياع والعبث فيها بواسطه بعض من رموز الإنقلاب .

هذا الفارس الذى تم تجهيزه وتحضيره منذ الإنقلاب على الرئيس مرسى ينأى بنفسه عن التورط فى أى من الأعمال الدنيئه لبعض هؤلاء القاده والتى تظهر التسريبات عوراتهم ، وبكل تأكيد وحسم هو ومن خلفه الشيطان الأعظم والسى أى ايه هم من يقفون خلف هذه التسريبات لحرق صوره كبش الفداء الذى سيتم الإطاحه به قريباً وقريباً جداً هو وبعض أو لنقل الكثير من قيادات الجيش ومعهم سلسله من الإجراءات الموازيه بحجه إنقاذ هيبه القضاء فى حمله تطهير للقضاء إستناداً لتسريبات رجال القضاء واللعب على أوتار قلوب أفراد الشعب الذين سيهبون للوقوف خلفه بإعتباره المنقذ الملهم الذى سينقذ البلاد ويصحح المسار .

ولكن ماهى الشواهد التى تؤيد وجهه نظرى ؟؟

أولاً: مسلسل التسريبات الأسبوعى والمتكرر الذى يستهدف مجموعه محدده محيطه بقائد الإنقلاب بهدف تشويه صورتهم فى أعين ضباط الجيش قبل جموع الشعب وهو الأمر الذى سيجعل أمر الإنقلاب على الإنقلاب مطلباً ضرورياً وحتمياً من ضباط الجيش الغيورين على سمعتهم وسمعه المؤسسه العسكرية والتى أصبحت تلوكها كل الألسنه .

ثانياً : وبالتوازى مع تسريبات قاده الجيش تأتى تسريبات لبعض من رجال القضاء وتلميحات على إنقياد النائب العام لقاده الإنقلاب وضياع هيبه القضاء فى أعين الجميع وهو الأمر الذى سيمهد لإتخاذ إجراءات فى غايه القسوة لإظهار جديه التغيير وضرورة حتميه لتطهير القضاء .

ثالثاً : الفساد المستشرى فى جميع مناحى الحياه فى مصر وغلاء الأسعار وفشل الحكومه فى التصدى لمشكلات المواطن البسيط وهو ماسوف يمهد لخلق ظهير شعبى سيؤيد بكل قوة لخطوه التطهير المتوقعه .

رابعاً : تدنى الأخلاق والإمعان فى إظهار الإنحرافات الأخلاقيه وظهور لكثير من الرويبضه الذين أهانوا الدين فى أعين الناس مما عبئهم نفسياً لمسانده أى شخص قوى يدعو لتغيير تلك الأوضاع الذريه وهم بذلك يدركون مكانه الدين فى قلوب افراد الشعب .

خامساً :

موقف المعتقلين .. ابتداءاً من الرئيس مرسى وإنتهاءاً بأصغر معتقل سياسى ، وسياستهم الشيطانيه التى تبالغ فى البطش والتعذيب للمعتقلين وذويهم فى الخارج وأيضاً الثوار ، وبذلك يطبقون الحرب النفسيه شديده الخطورة للتأثير على المعنويات وبالتالى تجهيز قاده الإخوان نفسياً ومعنوياً لقبول صفقه الإفراج عنهم وذلك مقابل الإطاحه برموز الإنقلاب وربما سجنهم أو حتى محاكمتهم عسكرياً وإعدامهم فى مقابل غلق ملف رابعه وقتل المتظاهرين الى الأبد .

كل تلك الشواهد تصب فى بوتقه واحده وهى التمهيد لظهور ذلك القابع بعيداً والمتأهب للإنقضاض من جديد على مقاليد الحكم ولكن هذه المره يلبس ثوب البطوله والإنقاذ وهو أبعد مايكون عن ذلك فهو رجل أمريكا الأول فى المؤسسه العسكريه ويحمل رتبه خائن وعميل .

فهل تتحقق تلك التوقعات بناءاً على ماذكرنا من شواهد ؟؟

هذا ماسوف تسفر عنه الأيام القادمه ...








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - العد العكسي للانقلاب بدأ
عبد الله اغونان ( 2015 / 1 / 31 - 21:39 )

الرهان كان على الوضع الاقتصادي والخلاف السياسي

وعودة نظام مبارك البريئ وعودة رجاله

مما سيشعل الثورة

لكن الوقائع تبين فشل الجيش والشرطة في ضبط الشارع وضبط المقاومة المسلحة في

سيناء

العد العكسي لمنظومة الانقلاب بدأ

وسيسقط ويكون سقوطه مدويا

اخر الافلام

.. ماذا يحدث عند معبر رفح الآن؟


.. غزة اليوم (7 مايو 2024): أصوات القصف لا تفارق آذان أطفال غزة




.. غزة: تركيا في بحث عن دور أكبر خلال وما بعد الحرب؟


.. الانتخابات الرئاسية في تشاد: عهد جديد أم تمديد لحكم عائلة دي




.. كيف ستبدو معركة رفح.. وهل تختلف عن المعارك السابقة؟