الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


النازيون بالأمس والإسلاميون اليوم يحققون حلم الصهيونية العالمية

صادق إطيمش

2015 / 2 / 1
مواضيع وابحاث سياسية


النازيون بالأمس والإسلاميون اليوم يحققون حلم الصهيونية العالمية
جرائم النازية بحق البشرية والتي استغلتها الصهيونية العالمية لتهجير اليهود إلى اسرائيل كانت، إلى وقت قريب وقبل ظهور حركات الإسلام السياسي على ساحة السياسة العالمية، اهم الأسس التي استندت عليها الحركة الصهيونية العالمية بالتعاون مع الإستعمار العالمي، وخاصة البريطاني، لتأسيس وتحقيق فكرة الوطن القومي لليهود التي تبنتها الحركة الصهيونية منذ انطلاق اولى نشاطاتها في مدينة بازل في سويسرا عام 1897. وبالرغم من ان النازية اقترفت الجرائم بحق العشرات من الملايين الذين شكل الروس والبولونيين والشيوعيون والإشتراكيون وكل القوى الديمقراطية المناوئة للفكر النازي القسم الأعظم منهم، إلا ان الحركة الصهيونية العالمية استطاعت من تجيير هذه الجرائم وكأنها لم تطل إلا اليهود الذين لم يعد لهم من المبرر ما يجعلهم يواصلون الحياة في المانيا، وبالتالي دعوتهم للهجرة إلى " وطنهم الأصلي" في فلسطين التي تأسست على ارضها الدولة العنصرية الصهيونية اسرائيل.
إلا ان شعار الحركة الصهيونية العالمية الذي انطلق في مؤتمر بازل والذي نصَّ على " وطن بلا شعب لشعب بلا وطن" والذي ارادت من خلاله تهجير يهود العالم إلى فلسطين، والذي استند عليه وعد بلفورد عام 1917 لتحقيق هذه الأمنية الصهيونية، يجد اصداءً جديدة له اليوم وتجري تغذيته بافكار جديدة، تُضاف إلى الفكر النازي، وتتضح كثير من تجلياته وخطوات تحقيقه على يد عصابات الإسلام السياسي والإسلامويين الذين يساعدون بهمجيتهم على تحقيق هذه المقولة.
وحول هذا الموضوع كتبت احدى الصحف الألمانية (بادشه تسايتونغ) الصادرة في جنوب المانيا تقريراً موسعاً بتاريخ 31.01.2015 ، وتحت عنوان " نَفَسٌ باريسي في اسرائيل، يتزايد عدد اليهود الذين يرغبون بالهجرة إلى اسرائيل لأنهم لا يشعرون بالأمان في اوربا "، نحاول اختصاره بما يلي:
"" الحديث عن اليهود الفرنسيين، وبشكل خاص عن الذين عاشوا احداث باريس الأخيرة التي اسفرت عن إغتيال هيئة تحرير المجلة التي نشرت الصور الكاريكاتيرية وما رافقها من الهجوم على السوق اليهودي، يمكن النظر إليها من خلال الإجتماع الموسع الذي نظمته الوكالة اليهودية في فرنسا والذي خصصته للدعاية لهجرة اليهود الفرنسيين إلى اسرائيل. لقد جرى التركيز بشكل خاص في هذا اللقاء على اليهود الفرنسيين الذين هاجروا في خمسينات وستينات القرن الماضي من دول المغرب العربي إلى فرنسا. إن هؤلاء اليهود الفرنسيين ذوي الأصول الأفريقية يفكرون اليوم اكثر من اي وقت مضى بترك فرنسا باسرع ما يمكن. هذا ما صرح به المتكلم باسم الوكالة اليهودية الفرنسية فايرس مامو. وأضاف المتحدث هذا يقول: ان هؤلاء اليهود كانوا فعلاً يفكرون بالهجرة ولكن ليس بالجدية التي يفكرون بها الآن بعد الأحداث التي رأوها في باريس والتي لا يمكن ان تغادر مخيلتهم. وهو يعتقد بان هذه السنة ستشهد هجرة هؤلاء جميعاً. لقد اجرت الوكالة اليهودية احصائية بشأن اليهود الفرنسيين خرجت فيها بنتائج تشير إلى ان خمسين بالمئة منهم اخذوا يفكرون جدياً بالهجرة إلى اسرائيل. وتؤكد الوكالة اليهودية ( وهي احدى مؤسسات الحركة الصهيونية العالمية ، ص.إ.) انه إستناداً إلى ذلك فيمكن التأكيد على ان ربع مليون يهودي من النصف مليون الموجودين الآن في فرنسا يستعدون الآن فعلاً للهجرة إلى اسرائيل، وإن اكثر هؤلاء من اليهود الشرقيين بالأصل. وهذا يعني، حسب رأي الوكالة، ان دولة اسرائيل التي يعتمد وجودها على التغيير الديموغرافي سترحب اشد الترحيب بمثل هذه الهجرة وستساعد على تحقيقها فعلاً بكل الوسائل. وقد دلَّ على ذلك بشكل واضح ما قاله نيتانياهو بعد احداث باريس حيث خاطب اليهود الفرنسيين قائلاً لهم: أن اسرائيل هي وطنكم.""
كما تطرقت الصحيفة الألمانية هذه إلى سياسة اسرائيل بالنسبة للنمو السكاني فكتبت "" يشكل النمو السكاني عاملاً اساسياً في وجود دولة اسرائيل. لقد قامت حكومة اسرائيل باتخاذ كافة الإجراءات القانونية والمالية لتسهيل هجرة اليهود من فرنسا إلى اسرائيل وليس إلى دولة اخرى مثل كندا او امريكا. وعلى هذا الأساس فإن التخصيصات المالية التي إتخذتها اسرائيل لهذا الغرض ارتفعت بشكل تستطيع معه تنفيذ مخطط الهجرة هذا. وتقوم الآن الوكالة اليهودية بنشر التفاصيل عن عدد الجهاديين الإسلاميين الموجودين في اوربا والذين يخططون لضرب المؤسسات والتجمعات اليهودية فتذكر ان هناك اكثر من 800 جهادي موجود داخل اوربا ومدرب تدريباً عسكرياً لهذا الغرض. كما صرح المتحدث باسم الوكالة اليهودية فايرس مامو بانه يعتبر نفسه صهيونياً ويسعى إلى تحقيق طموحاته الصهيونية من خلال الدعوة إلى الهجرة إلى اسرائيل في هذا الوقت بالذات، وإنه يحلم بتأسيس مدينة حديثة في صحراء النقب من اليهود الفرنسيين ""( انتهى الإقتباس من الجريدة)
المتابع لتاريخ هجرة يهود العالم إلى اسرائيل لا يعاني كثيراً من اكتشاف دور الصهيونية العالمية في هذه الهجرات دعاية وتنظيماً وتمويلاً وتنفيذاً. كما لا يصعب اكتشاف الأساليب والقوى الفاعلة في مثل هذه الهجرات والتي كثيراً ما تتخذ طابع العداء للصهيونية او لليهود بشكل عام، إلا ان واقعها الحقيقي يشير إلى غير ذلك تماماً.
وبالنسبة لنا، نحن العراقيين، فإن لنا مشاعر خاصة تتعلق بما حدث لليهود العراقيين اثناء إجبارهم على ترك وطنهم العراق في نهاية اربعينات القرن الماضي. فلقد اختلقت الحركة الصهيونية العالمية بالتعاون مع الإستعمار البريطاني في العراق وحكومات العهد الملكي احداثاً تميزت بالإعتداء على اليهود العراقيين ونهب محلاتهم ومساكنهم وقتل بعضهم بغية تأجيج الدعاية لهجرتهم إلى اسرائيل والتي تحققت فعلاً بفضل الممارسات القانونية التي اتخذتها الحكومة العراقية آنذاك بمصادرة اموال ودوراليهود وتسقيط الجنسية العراقية عنهم، والذين كانوا يشكلون العمود الفقري للإقتصاد العراقي. هذا من ناحية، ومن ناحية اخرى فإن الحكومات العراقية في العهد الملكي وجدت فرصة مناسبة للتعاون مع الإستعمار البريطاني والحركة الصهيونية العالمية للتخلص من اليهود العراقيين باعتبارهم كانوا يشكلون التوجه اليساري في الحركة الوطنية العراقية المعادية للسياسة البريطانية في العراق وارتباط العراق بها سياسياً واقتصادياً وعسكرياً.
ولم تكن الأحداث التي واجهها اليهود العراقيون والتي خططت لها ومولتها ونفذتها الحركة الصهيونية العالمية وحلفاؤها بمعزل عما تعرض له يهود البلدان الأخرى وعلى نفس هذه الوتيرة التي كان الهدف منها هجرة اليهود إلى اسرائيل. والسؤال الذي يطرأ مباشرة على فكر كل مراقب هو: هل تصب جرائم عصابات الإسلاميين اليوم في تيار الحركة الصهيونية العالمية هذا ايضاً ؟؟؟
الدكتور صادق إطيمش








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - وعدنا الى نظرية المؤامرة
زرقاء العراق ( 2015 / 2 / 1 - 01:31 )
الكاتب المحترم الدكتور صادق إطيمش
انا مستغربة مما جاء في مقالتك ومع العديد من التناقضات اللتي وردت
اولاً- اذا كان صحيح ما ذكرت بأن تهجير يهود العراق- التسقيط- تم بسبب مؤامرة من الحركة الصهيونية العالمية وغيرهم, فكيف اذن تفسر بأن حوالي عشرة آلاف منهم اللذين صمموا على البقاء في العراق تم التنكيل بهم وقتلهم واعدام تجارهم بساحة التحرير
ومصادرة جميع امولهم وممتلكاتهم في زمن صدام حسين ؟؟
وهل كان صدام متآمر مع الصهيونية العالمية ايضاً؟؟
وفي مصر وسوريا والجزائر وليبيا حدث الشئ نفسه , فهل كان عبد الناصر وبقية رؤساء
الدول المذكورة كلهم متآمرين مع الصهيونية العالمية؟؟
وهل يظن كاتبنا المحترم بأن يهود فرنسا قرروا تركها بسبب الأحداث الأخيرة فقط ؟؟
الم نقرأ عن دخول اسلامي الى مدرسة أطفال لليهود وقتل أطفال وغيرها العشرات من الأحداث المتشابه ؟
وماذا عن تفجير المركز الثقافي لليهود في أرجنتينا من قبل أيران ومقتل 89 ؟ هل كان هذا بالتنسيق مع الحركة الصهيونية العالمية؟؟
وماذا عن الفرهود في العراق اللذي حدث قبل قيام أسرائيل ؟ هل كان هذا بالتنسيق مع الحركة الصهيونية العالمية؟؟
لنعترف بأننا نكره اليهود


2 - رد مع التحية
صادق إطيمش ( 2015 / 2 / 1 - 08:31 )
السيدة زرقاء العراق المحترمة، يبدو لي ، سيدتي الفاضلة بانك تخلطين احداث التاريخ.اما ما يخص العراق فإن الإجراءات التي تمت ضد اليهود من قبل الحكم الملكي كانت قبل هجرتهم في نهاية الأربعينات وبداية خمسينات القرن الماضي وقد شملت حركات الفرهود ومصادرة الأموال والممتلكات. كل ذلك تم قبل التهجير وكانت هذه الإجراءات هي التي استغلتها الحركة الصهيونية العالمية بحيث استطاعت، وبالتعاون مع السلطات البريطانية في العراق آنذاك والحكومة العراقية ان تجبر اليهود على مغادرة العراق بالرغم من معارضة الكثير منهم لهذا الإجراء ومحاولاتهم للبقاء في وطنهم .اما الإعدامات التي قامت بها البعثفاشية لبعض ما تبقى من العوائل اليهودية فقد تم تنفيذها في زمن وجود البكر على رأس السلطة السياسية وقد هدف البعث من وراءها لتحقيق كسب سياسي باعتبار المعدومين كانوا جواسيس لأسرائيل ولم يكونوا من اليهود فقط، بل كان هناك بينهم من المسيحيين والمسلمين ايضاً.إن ما ذكرته في المقال هو ترجمة لما كتبته احدى الجرائد الألمانية والذي لا يخلو من الصحة، من وجهة نظري، والحقيقة ان مساهمة الصهيونية حتى في جرائم النازية لها ما يؤيدها تاريخياً،تحياتي


3 - متى نعترف ؟
احمد حسين البابلي ( 2015 / 2 / 1 - 13:47 )
لماذا لا نعترف بحق الدفاع عن النفس استاذ صادق..اليست الدنيا مبنية على اساس الحماية المشروعة للجنس والملك..الم يخلق الله او الطبيعة قانون القوة اي القوي يتغلب على الضعيف..لماذا نريد كسر القاعدة بافكارنا بحجة ان الضعيف دائما هو المضلوم..الم يكن نادر شاه راعي غنم ضعيف وعندما اصبح قويا بمأهلاته المخلوقة القوية اصبح حسب قوانين الضعفاء ضالما ..الم يحن الوقت لنعترف بضعفنا لكي نصبح اقوياء..لماذا نلوم اليهود لانهم خلقوا دولتهم باي ثمن ونحن نخسر دولنا وشعوبنا باي ثمن.. واذا كانوا اليهود مضطهدين من قبلنا دينيا عندما كنا اقوياء لماذا نبخل عليهم القوة الان وهم اقوياء علميا واقتصاديا...اني اعلم استاذ صادق ان الاساليب والافكار تغيرت وان حل محل السيف مدفع الا ترى انها تأدي نفس الغرض لحماية النفس والملك .انهم بقوة عقلهم وادارتهم للعلم والموارد والبشرخلقوا الصهيونية لادامة حياتهم ونحن خلقنا اسلامنا لتدمير حياتنا وحياة الاخرين لا بل استخدموا اسلامنا لاضعافنا لانهم علموا بان خير وسيلة لتدميرالعدوهو من الداخل..وان كانوا اليهود سبب لتدمير العراق وسوريا الا ترى اننا السبب الرئيس لنجاحهم..


4 - اتخمنا من كلمة الصهيونية ولنتحدث عن الصعروبية
حميد صيادي ( 2015 / 2 / 1 - 17:52 )
الدولار البترولي الخليجي جننت العرب واخذوا بفكرة الصهيونية من خلق حلم(امبراطورية) وبذلك خلقوا الصعروبية صحراء+عرب= دولة الخلافة الاسلامية/العثمانية.
لندع المؤامرة الصهيونية لانها قوان قديم استهلكت (( الصعروبية )) احلام ال سعود وال عثمان بقيادة اوروغان معا في امراطورية سلفية عربوتركية!


5 - تحية للسيد البابلي
صادق إطيمش ( 2015 / 2 / 1 - 18:07 )
مع الشكر الجزيل على التعليق الذي اتفق معك في كثير من طروحاته.إلا انني اضع فاصلاً واضحاً بين اليهودية كدين والتي ليس لي معها اية مشكلة وبين الصهيونية كحركة سيلسية عنصرية تستغل الدين لتحقيق اهدافاً سياسية عنصرية رجعية، تماماً كما تفعل قوى الإسلام السياسي في مجتمعاتنا اليوم. لقد اكتسبت الحركة الصهيونية العنصرية قوتها ليس من قوة افكارها، بل من قوة إرتباطاتها بقوى الرأسمال الإستغلالي اعالمي الذي تخضع له مجتمعاتنا الإسلامية والعربية بشكل جعلها لا تتواني عن التنازل عن الكثير من الثوابت الوطنية والقومية وحتى الدينية في سبيل السماح لها بالتمسك الحكم السياسي.وهذ هي طامتنا الكبرى التي لا ينبغي علينا السكوت عنها. اليهودي بالنسبة لي هو انسان قبل اي شيئ آخر، وليس كل يهودي هو صهيوني، بل بالعكس هناك حركات وتجمعات سياسية تضم اليهود المعادين للصهيونة العالمية واساليبها باستغلال الدين لتحقيق الدولة الدينية العنصرية التي لا يمكنها إلا ان تكون دولة دكتاتورية تقمع الآخر، وهذا ما نلاحظه في سياسة دولة اسرائيل التي تدعي الديمقراطية بمجرد انها تمارس الإنتخابات.لقد مارس صدام والخميني الإنتخابات ايضاً،تحياتي


6 - اعطونا عنصرية الصهاينة وخذوا ديمقراطية العرب
زرقاء العراق ( 2015 / 2 / 1 - 23:33 )
عفواً سيدي الكاتب فلستُ انا من يخلط أحداث التاريخ
اولاً - صحيح ان اعدامات الجواسيس اليهود كانت في زمن حكم البكر ولكنها من تخطيط وتنفيذ صدام اللذي وزع الحلوى على الجماهير بنفسه
ثانياً- لقد تم شنق تسعة من اليهود فقط بتهمة التجسس , فماذا عن ستة وستين أخرين اختفوا في قبوا الأمن والمخابرات وأعيدوا الى عوائلهم جثث في أكياس نايلون - فهل كان ذلك لتحقيق كسب سياسي ؟
ثالثاً- تم منع اليهود من الجامعات والأعمال وصودرت أموالهم وتم تجميدها ومنعوا من السفر لإبقائهم كرهائن , واذا لم تكن كل تلك الأعمال عنصرية فلماذا تتهم الصهيونية بالعنصرية اذن؟
رابعاً- يعيش عرب اسرائيل في بحبوحة يحسدهم عليها عرب الدول المحيطة ويتمتعون بكامل الحقوق - فكيف تقارن عنصرية الصهيونية بعنصرية دولنا الأسلامية؟
خامساً- كيف تفسر القتل والتنكيل بمسيحيي العراق وصابئتهم وحرق كنائسهم حتى قبل
ان نسمع بداعش واخواتها , فهل هذا من تخطيط الصهيونية؟
من السعودية اللتي تمنع اي كنيسة في البلاد ال تفجير تماثيل بوذا في افغانستان نقول - اعطونا عنصرية الصهاينة وخذوا ديمقراطية الدول العربية


7 - السيدة زرقاء العراق
صادق إطيمش ( 2015 / 2 / 2 - 09:30 )
سيدتي المحترمة: لو اردنا ان نناقش جرائم العنصرية العربية والإسلام السياسي لاحتجنا إلى مجلدات. وهذه الجرائم لم تكن موجهة دينياً فقط، بل انها كانت ذات ابعاد سياسية ايضاً شملت منتسبي الأديان كافة.وفي هذا السياق اعتبر الحركة الصهيونية حركة عنصرية شخصها كذلك الكثير من اليهود التقدميين الرافضين للدولة الدينية. ان التجارة بالدين التي يمارسها الإسلاميون اليوم للتأسيس لدولتهم الدينية لا تختلف عن تجارة الصهيونية بالدين اليهودي الذي لا مشكلة لي شخصياً معه ومع المؤمنين به، بل بالعكس فإن لي الكثير من الأصدقاء اليهود ذوي الفكر الإنساني التقدمي وليس من ذوي التعصب العنصري الديني.فجرائم الإسلاميين والعروبيين بحق الآخرين جميعاً وحتى من بني جلدتهم لا يمكن تبريرها بالجريمة من الجانب الآخر والتي ترتكبها الحركة الصهيونية العالمية اليوم باسم الدين اليهودي. اما ان المسلمين والمسيحيين في اسرائيل يعيشون في بحبوحة، فما عليك ، سيدتي الكريمة، سوى مراجعة تقارير الأمم المتحدة واليونسكو ومنظمات حقوق الإنسان لتتعرف على هذه -البحبوحة- التي يرافقها الإهمال المتعمد لقراهم ومصادرة اراضيهم وهدم بيوتهم، مع التحية .

اخر الافلام

.. بشكل فوري.. الجيش الإسرائيلي يأمر بإخلاء أحياء بخان يونس ورف


.. الفلسطينية التي اعتدى عليها كلب الاحتلال تروي تفاصيل الجريمة




.. أخبار الصباح | بايدن ينتقد المحكمة العليا.. وأول تعليق من إي


.. -تايمز أوف إسرائيل- تستبعد إرسال الجيش الإسرائيلي للآلاف من




.. علاقة السمنة بانقطاع التنفس أثناء النوم