الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مصر ستنتصر على الخونة المخربين

التهامي صفاح

2015 / 2 / 1
مواضيع وابحاث سياسية


يحكى في الكتاب المقدس اليهودي بغض النظر عن صحة الرواية من عدمها لأن ما يهمنا هو العبرة ، أن سيدتين متنازعتين حول طفل تقول إحداهما (الأولى) أن الأخرى أخذته منها و أعطتها إبنها مكانه جاءتا إلى مجلس سليمان الحكيم للقضاء .ولما إستمع سليمان لأقوال السيدة الأولى والثانية قال :علي بالسياف لأشطر هذا الطفل المتنازع عليه إلى نصفين فأعطي لكل واحدة منه نصفا. فصرخت الأم الحقيقية للطفل (السيدة الأولى ) وناشدت سليمان قائلة له ما معناه :خلاص يا سيدي لا تقصمه فيموت إعطه لها فأنا لم أعد أريد أي طفل .
لقد سقت هذه القصة لكي يُعلم منها أن الخونة المخربين الذين يصرون اليوم على ما يسمونه الشرعية و على أحقيتهم بالسلطة في مصر لو كانوا كما يقال قلبهم على مصر لما إنتهجوا سياسة "الأرض المحروقة" أو "بعدهم فليأت الطوفان" و لما تحالفوا مع بلدان عدوة لمصركتركيا و قطر و غيرها التي يبثون منها السموم و العنتريات الفارغة..لوكانوا لا يريدون عرض الدنيا فحسب وكانوا مؤمنين حقا لجنحوا إلى السلام و الحوارو ولقالوا "خلاص يا سيدي مش عايزينا نخدمكو ؟ ما بلاش احنا رايحين "" ..ولكنهم كانوا كاذبين و طماعين في الجاه والسلطة والمال ولو على حساب إستقرار مصر و أمنها ...رأينا و سمعنا تصريحاتهم و أساليبهم في النهضة ورابعة التي لا تزال مسجلة للتاريخ وهم معتقدين أنهم وحدهم في هذا الكون و أنهم أذكياء يستطيعون إشعال الحرائق في كل مكان و الحال انهم أقلية لم يردها الشعب المصري بعد تجربة مريرة لثلاث سنين كلها تراجعات و هدم للاقتصاد وهذيان وعفو عن المجرمين و قمع لوسائل الاعلام و مصادرة لحريات الفنانين ومحاولا ت لأفغنة مصر العريقة بتاريخها الشمال إفريقي و فراعينها و بمثقفيها و فنانيها .كانوا يريدون قتل الشخصية المصرية المتميزة بالتنوع والإختلاف والسلام .لكن ظنهم خاب وما خابت مصر ولا خبت جدوتها .
لوكانوا وطنيين لفكروا في الفقراء و العاطلين و مشاكل الكهرباء والبنية التحتية و أكل العيش كما يقول اشقاءنا المصريين .
لكن تاريخ الخونة المخربين الدموي لا يزال يتبعهم باللعنة الى الابد ما لم يغيروا افكارهم ويصححوا مسارهم مادام هناك فرصة في الزمان .لو كانوا يعتبرون من التاريخ لإعتبروا من سقوط الامبراطورية العثمانية وفكرها .يستحيل على المرء تصور سلوكهم سلوك ناس ينتمون لعصرنا .مستحيل ..لذلك الكثير من قيادات الجماعة الارهابية غادروها الى غير رجعة غير متأسفين لما فطنوا أنهم كانوا مخدوعين بما رأوا من تخريب لمؤسسات الشعب المصري خسرت من اجلها الاموال من عرق و ضرائب المصريين الغلابة .
هذه الايام بعد الهجوم الاخير على العريش الذي سقط خلاله كثير من الجنود ، طرحت هذا السؤال الإنكاري على رفيق لي قائلا له هل برأيك سينتصر فخامة الرئيس السيسي على المخربين؟
ضحك وقال :إيــــه يا جبل ما يهزك ريح ..دي مصر أم الدنيا يا حبيبي ..طبعا الرئيس معاه شعب واعي لا يريد الأفغنة ..سينتصر الجيش المصري على الارهاب و ابو الإرهاب كمان .هو ربنا مع الاغلبية الصالحة واللا مع الاقلية المجرمة؟ ..لا يكون الله مع المخربين ابدا . المخربون هؤلاء أقلية وناس غير وطنيين لا يريدون الخير لمصر بفكرهم المتعفن ، و سيخزون شر خزية الى الابد ...إنهم أذناب الماسونية الحمقاء .....
أين البناء ؟؟ فالتدمير أسلوب الفاشلين .الذين يتخذون من الغدر أسلوبا و يقتلون الناس غيلة أي مروءة هذه؟ أهذه شجاعة ؟ أليست هذه أساليب الجبناء؟
هل من ترقض تخفي وجهها ؟
إطمئن يا أستاذ..

تحياتي للشعب المصري و قواه الحية ..
و للجيش و للحكومة المصرية
وللرئيس المحبوب من الشعب فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي
و الله محيط بالمخربين مهما نافقوا و دلسوا و كذبوا و قتلوا من الأبرياء .
وتحية لشهداء الكرامة والعصرنة و الدمقرطة الذين سقطوا دفاعا عن الوطن
عاشت مصرحرة أبية و بكرامة
عاش الجيش المصري البطل
و كل الاجهزة الساهرة على امن المصريين
و الخزي والعار للمخربين .
الشعب سينتصر على المخربين مهما كانت الالوية التي يتخفون وراءها أو الدول بكل تأكيد .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - هجوم العريش حبكة مخابرات الانقلاب
عبد الله اغونان ( 2015 / 2 / 1 - 01:10 )

جل المجندين في سيناء من الشباب الذي لاخبرة له بالحرب ولابتداريب فضلا عن حرب

عصابات وذلك شيئ مقصود تصوروا جيشا مدججا بالسلاح ومعه الشرطة والجاسوسية

من المتعاونين وله وسائل رصد ودائما ما يتم لثالث مرة حصد جنود وبعث جثامينهم

من أجل اقامة الجنائز في المقابر وفي وسائل الاعلام

كل هذا السيناريو من أجل التغطية على اعادة نظام مبارك وتمرير الانتخابات

ولايهم العسكر الانقلابي موت مجموعة من الشباب المتدرب مادام يمكن أن يتاجر بدمائهم

حتى تستقر له الأمور وتوجيه كل اللوم والعواطف نحو الاخوان ويتبلد الحس السياسي

ولن تفيقوا الا بعد 30سنة أخرى

اخر الافلام

.. جامعة برشلونة تقطع علاقتها مع المؤسسات الإسرائيلية


.. البنتاغون: لا يوجد قرار نهائي بشأن شحنة الأسلحة الأمريكية ال




.. مستوطنون يهتفون فرحا بحريق محيط مبنى الأنروا بالقدس المحتلة


.. بايدن وإسرائيل.. خلاف ينعكس على الداخل الأميركي| #أميركا_الي




.. قصف إسرائيلي عنيف شرقي رفح واستمرار توغل الاحتلال في حي الزي