الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


القومية العربية فكر وتدبر

احسان العسكري

2015 / 2 / 1
مواضيع وابحاث سياسية


القومية العربية الوهابية :فكر وتدبر
حول مؤتمر حوار الاديان
*احسان العسكري
كيف يتم القضاء على داعش ؟ وهل من الممكن ان يُقضى عليه ؟
برأيي المتواضع لايمكن القضاء على هذه التنظيمات طالما ان افكارها تدرس في مدارس وجامعات دول تدين بالدين الاسلامي
الخلل موجود في الدين نفسه ولا اقصد هنا الدين بمحتواه وانما بتحليل سياسته وايدلوجيته ..الى الآن والمدارس السعودية والاردنية والاماراتية والمغربية والجزائرية والفلسطينية وحتى السورية #‏تُدرِّس†هذه المناهج المريضة اجتماعياً الى الآن والتلاميذ في المدارس والطلبة في كليات الشريعة يتعبرون معاوية خليفة واجب الطاعة ويعدون التعلق بالاضرحة كفر ويعتبرون كل من هو على غير المذهب السني الوهابي كافر #‏لا†أحد يقول لي انت طائفي هذه حقيقة الوضع .. المؤلم هو اننا لم نشهد شخصية اسلامية معتدلة من الشخصيات التي حضرت لهذا المؤتمر اليوم .. اشارت لهذه القضية ونسوا جميعهم ان الفكر لايُحارب بالسلاح لان السلاح اداة لتنفيذ الفكر علينا اولاً ان نوجد فكراً مناهضاً من الممكن ان يعد السلاح من ادوات تنفيذه ولكن يجب ان يبدا الاصلاح من الخطوة الاولى من المدرسة والثانوية ثم الجامعة يجب ان تُعدّل مناهج التعليم وتتغير سياسات هذه الدول الارهابية انها دول ارهابية شئنا أم ابينا هذا هو واقعهم , ان سياسية الازهر في مصر سياسة معتدلة لم لا تحاول الدول المتأسلمة ان تتخذ من هذه السياسة منهاجاً اساسياً او مرادفاً ؟ سيما وان الانظمة تتغير لكن لا اعلم مالذي يجبر القادة الجدد على اتباع النهج القومي الذي وضع بتوجيهات غربية ماسونية مريضة بالتسلط وعندنا سوريا خير دليل على ذلك فقد فرضت النظرية القومية على حافظ الاسد الشيعي العلوي ان (يُسنن) حكمه ووجهت صدام لمحاربة شيعة ايران ودعمت نظريات محمد عبد الوهاب في الحجاز وحاربت نظريات ابن حزم في مصر وعندما يأست من جر المصريين للتعصب الاسلامي الخليجي صنعت الاخوان المسلمين .. الذي يغيضني كمتابع للوضع هو لمً يخشى بعض ساستنا ان يتحدون بصراحة ؟ لم نفتقر لمفكر مختص بهذه الامور ؟ لم لم يحاول كاتب ما ان يسلط الضوء على طريقة الاستقلال للدول العربية وكيف تم الاعداد للفكرين القومي والديني المتعصب بعد الاستقلال الوهمي مباشرة ؟ ولم احضرت امريكا داعش الى سوريا والعراق ؟ لا احد تطرق الى خيانة المشعل للنظام السوري فور قيام بعض الشباب السوري بالتصفيق في الشوارع معلنين رغبتهم بتحسين وضع النظام ؟
تساؤلات كثيرة تبحث عن الاجابة وكان الاجدر بمؤتمر اليوم اين يسلط الضوء على الاستعمار الغربي للفكر العربي الاسلامي واليات التحكم به عبر النجمة ذات الخمسة رؤوس والعين الواحدة التي تعتلي سماء الرياض عاصمة السعودية ؟ لم َ لمْ ينتبه هؤلاء الذين يدعون الفكر والتفكر والتفكير الاسلامي لخطورة ما نحن فيه ؟ كيف تعجز قوة مسلحة مثل داعش عن الدخول لمزارع شبعا مثلاً لتقف في المواجهه مع اسرائيل وفضلت طرابلس لتعيث فيها فساداً ؟ مالذي يجبر الفلسطيني على اجتياز الآف الكيلومترات ويأتي للقتال في العراق ؟ ما الذي يمنعه عن ان يفجر نفسه قرب سيطرة جنود اسرائيلين ؟ يجب التوقف كثيراً عن هذه الامور واتخاذ الاجراءات الفورية والسريعة ضد الدول التي تدعم هذه الافكار وتنميها ولا ما نع في اشعال فتيل حرب معها فهذا ارحم من ان تُذبح نسائنا واطفالنا في الشوراع في عقر دارنا ونحن عاجزن عن صد هذه الهجمات المنظمة ان قيمة ما يستهلكه العراق شهرياً من عتاد واليات تحترق وغذاء يُصرف يعادل قيمة مطار عسكري بمعداته وعدته اليس من الافضل ان توجه هذه الاموال لمصادر تمويل الارهاب ودعمه ؟
نحن نُذبح في الشوارع ومواردنا مهددة بالانقراض ومستقبلنا في خطر وحسب معرفتي المتواضعه ايضاً ان بعض الدول العربية الداعمة للارهاب تستعين بشرطة هنود لتسيطر على شوارعها ...قد يرى البعض كلامي هذا غير منطقي لكنه الحل الوحيد في ضل هذه الظروف السيءة التي نمر بها فلا يتوقع احد ان يرى في الحرب مع دولة اخرى خسارة تعادل ما نخسره من ارواح واموال








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مظاهرات في لندن تطالب بوقف الحرب الإسرائيلية على غزة


.. كاميرا سكاي نيوز عربية تكشف حجم الدمار في بلدة كفرشوبا جنوب




.. نتنياهو أمام قرار مصيري.. اجتياح رفح أو التطبيع مع السعودية


.. الحوثيون يهددون أميركا: أصبحنا قوة إقليمية!! | #التاسعة




.. روسيا تستشرس وزيلينسكي يستغيث.. الباتريوت مفقودة في واشنطن!!