الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


سنديانة حمراء: الدكتور يعقوب زيَّادين - الأمين العامّ الأسبق للحزب الشيوعيّ الأردني - في حوار مفتوح مع قارئات وقراء الحوار المتمدن

يعقوب زيادين

2015 / 2 / 1
مقابلات و حوارات


من اجل تنشيط الحوارات الفكرية والثقافية والسياسية بين الكتاب والكاتبات والشخصيات السياسية والاجتماعية والثقافية الأخرى من جهة, وبين قراء وقارئات موقع الحوار المتمدن على الانترنت من جهة أخرى, ومن أجل تعزيز التفاعل الايجابي والحوار اليساري والعلماني والديمقراطي الموضوعي والحضاري البناء, تقوم مؤسسة الحوار المتمدن بأجراء حوارات مفتوحة حول المواضيع الحساسة والمهمة المتعلقة بتطوير مجتمعاتنا وتحديثها وترسيخ ثقافة حقوق الإنسان وحقوق المرأة والعدالة الاجتماعية والتقدم والسلام.
حوارنا -149 - سيكون مع الاستاذ الدكتور يعقوب زيَّادين - الأمين العامّ الأسبق للحزب الشيوعيّ الأردني  -
 

سنديانة حمراء:


وأنا أكتبُ هذه «الافتتاحيَّة» لحوار المناضل الوطنيّ والأمميّ الفذّ الدكتور يعقوب زيَّادين (الأمين العامّ الأسبق للحزب الشيوعيّ الأردنيّ)، مع قرّاء «الحوار المتمدّن»، أتساءل عمَّ إذا كان بوسعي أن أقدم لهم، في سطورٍ معدوداتٍ، «قيمةً مضافة»، في التعريف بهذه الشخصيَّة الكفاحيَّة البارزة، أكثر ممَّا عرفته عنها أجيالٌ عدَّة متعاقبة في بلادنا.. منذ الأربعينيَّات من القرن المنصرم وحتَّى اليوم، وأكثر ممّا قاله هو في كتب السيرة الكفاحيَّة الأربعة التي كتبها تحت العناوين التالية: «البدايات»، و«ليست النهايات»، و«شاهد على العصر» (الذي اعتمد فيه على الحوارات المطوَّلة التي أجراها معه الإعلاميّ أحمد منصور لفضائيَّة «الجزيرة»)، و«لو عادت بي الأيَّام»، والمقابلات الصحفيَّة العديدة التي أُجرِيَت معه.. إلخ.
على أيَّة حال..
إنَّه يعقوب زيَّادين «أبو خليل» (كما يخاطبه الناس في بلادنا)، الذي شهدت خيوط شمس قرية «السماكيَّة» في جنوب الأردن ولادته عبر كوَّة طينيَّة في أحد صباحات العام 1921 على الأرجح، عمره من عمر الدولة الأردنيَّة التي وُلد فيها وأحبَّها حتَّى العذاب؛ أخلص لها فخانته، وأعزَّها فجارتْ عليه، وحمل آمال شعبها فحملت الآلام إليه.
يعقوب زيَّادين ابن «السماكيَّة» البسيط الذي أكل خبز شعيرها ورعى أغنامها وهالَه أن يرى أهلها وهم «يغمِّسون» الخبز بدواء الملاريا المحلَّى، ما سيقوده لاحقاً إلى الانحياز للفقراء والكادحين ثمَّ الانضمام إلى حزبهم ليتبنَّى مطالبهم ويدافع عن حقوقهم.
يعقوب زيَّادين طبيب العمال والفلاحين والفقراء في القدس وعمَّان، ومُداوي الجنود والسجانين في معتقل الجفر الصحراوي الرهيب؛ فهم بشر مثله وأبناء لشعبه، أولاً، ومن واجبه الإنساني والمهني كطبيب أن يعالجهم، وهم مقطوعون مثله عن العالم الخارجي ويشاطرونه وحشة الصحراء نفسَها وشظفَ العيش نفسَه، ويتنفسون الهواءَ نفسه.
يعقوب زيَّادين المناضلُ الشيوعي العنيد الذي تعرَّض لشتى صنوف التعذيب في مختلف السجون والزنازين وظلَّ وفياً لمبادئه وقابضاً على جمرها.
يعقوب زيَّادين البدويّ المسيحيّ الأردنيّ، الذي دخل البرلمان في عهد حكومة سليمان النابلسيّ الوطنيَّة عام 1957 بأصوات الفلسطينيين في القدس.. لأنه كان يمثل أحلامَ وطموحاتِ ومصالحَ الأردنيين والفلسطينيين معاً وبلا تمييز، حتى أن الدكتور أنيس صايغ حسِبه فلسطينياً من القدس، وأدخَله الموسوعة الفلسطينية الشهيرة.. بناء على ذلك.
يعقوب زيَّادين، صاحب الوجدان الحيّ والضمير الصافي، الذي دأب على قول كلّ ما كان يعتقد في لحظة البوح أنه حق وعدل، وعلى فعل ما كان يرى في خضم مسيرة الكفاح أنه صحيح وضروري، ولم يكن يخشى أحداً أو سلطة، بل لم يحاول إرضاء أحد أو سلطة، فجاءت مواقفه أقربَ إلى الشِعر في لحظة التجلي منها إلى السياسة وفن الممكن.
ولقد عُرف عنه حرصه الشديد على العمل الوطنيّ المشترك، فسعى طوال مسيرته الحزبية والسياسية المديدة إلى العمل مع جميع القوى والأحزاب والتيارات والفئات الوطنية، من أجل إنشاء جبهة وطنية تقدمية عريضة، بغضّ النظر عن الأيديولوجيا أو العلاقات الشخصية أو المصالح الحزبية.
ويُسجُّل له، بينما أُخِذَ عليه مِنْ قبل البعض، عدم إيمانه بتقاطع المصالح وبمبدأ «عدوّ عدوّي صديقي»، مع أن ذلك أمر شائعٌ ومقبول في العمل السياسي؛ فلم يساوم مع طرف على حساب آخر حتى لو كان ذلك الآخر خصماً سياسياً في مرحلة ما، وحتَّى لو كانت الصفقة المقترح عقدها تخدم مصلحته الشخصيَّة أو مصلحة حزبه.
ولأنَّه كان دائماً يتحلَّى بالشجاعة في مواجهة الذات، الفردية والجمعية، لم يتردد يوماً أو يتلعثم في إجراء المراجعات النقدية الضروريَّة لنفسه ولرفاقه ولعمل ومواقف حزبه (ذلك الحزب الذي انتمى إليه يافعاً وقاده شيخاً).. لغايات استخلاص العبر وتصحيح الأخطاء وتعديل المسارات كلّما لزم الأمر. وكان في كل مراجعاته يفترض احتمال الخطأ في رأيه والصواب في الرأي الآخر.
في شيخوخته المهيبة والأنيقة لم يتوقف يوماً عن الانشغال بآلام الناس والقلق على مآل البلاد ومصير الأجيال المقبلة. فكلما نظر إلى أبراج الخصخصة المتطاولة في العاصمة عمَّان وعلمَ بما يفعله النيو- ليبراليون في بلدنا، أرَّقه السؤال عمَّ إذا كان هؤلاء سيتركون لأحفادنا هواءً يستنشقونه أو أرضاً يقيمون عليها أو شمساً تطلع عليهم كلّ صباح.
بيد أن المآل الصادم والمفجع لحلم بدايات النضال بإنجاز الاستقلال الوطني وإسقاط الأحلاف المعادية للشعوب العربية، وتحقيق الحرية والديمقراطية والاشتراكية والوحدة وتحرير الأراضي المحتلة وإنهاء جميع اشكال استغلال الإنسان لأخيه الإنسان، الذي كرَّس يعقوب زيادين حياته من أجل تحقيقه، والذي عبَّر عنه في كتابه الأول «البدايات»، لم ينجح في دفعه إلى اليأس من مشروعه التحرريّ الاشتراكيّ، أو التسليم بهزيمته والإقرار بـ «نهاية التاريخ» (أيقونة الدين النيو- ليبرالي). بل إنَّ حلم البدايات لا يزال يراوده كل ليلة، رافضاً أنْ تكون هذه المآلات الخائبة هي نهاياته. ومن هنا بالذات انتقى لكتابه الثاني عنوان «ليست النهايات».
ومن الجدير بالتنويه أن الجانب الوجداني والإنساني في شخصية يعقوب زيادين يشغل مساحة فسيحة في رحلة كفاحه المديدة والمريرة: فالإنسان المتحفز، المفعم بالكرامة والصدق فيه، ليس مِنْ طبعه أن يتوارى خلف المناضل لإخفاء هنة إنسانية أو خطأ سياسي أو نظري، كما أنَّ الوجدان الذي تفيض به نفسه يسبق السياسة والأيديولوجيا في العديد من مواقفه.
وما انفك يعقوب زيادين، بعد مرور كل هذه السنين وكلما نظر خلفه إلى الطريق البعيد الذي قطعه، يتساءل غير مصدًّق: كيف نشأ، أصلاً، حزب شيوعي في مجتمع فلاحي- بدوي في بلد صغير ليس فيه صناعة أو طبقة عاملة تُذكر؟ وكيف استمر هذا الحزب في ظل الكولونيالية البريطانية ثم الامبريالية الأميركيَّة وتحت قانون الأحكام العرفية، ولا سيما قانون مكافحة الشيوعية؟
لقد عاش يعقوب زيَّادين، كما ورد في التمهيد لكتابه الأخير «لو عادت بي الأيام»، حياة حافلة بالمفارقات، أخطأ فيها وأصاب، أخفق ونجح، أكل خبز الشعير الحاف والكافيار الطازج، نام على الحصير الوضيع في بيت الشعر وعلى السرير الوثير في الفنادق المنجَّمة، وحفرتْ الزنازين والسجون أخاديد في لحمه وعظمه، ولامَسَ هواءُ الحرية ونورُها هامَتَه. ومع ذلك، لو عادت به الأيام لسار على الطريق نفسه: «إن عادت عدنا» قال. ولكنه يعلم أن الأيام لن تعود به ولن يعود بها، اللهم إلا في شكل خبرة أو عبرة، فهذا من سنن الحياة ونواميس الكون وتصاريف الدهر، والتاريخ لا يعيد نفسه إلا كمهزلة لا يريدها؛ فيدعو إلى إفساح الطريق لخطى الشباب الواثقة ويحدوه الأمل نفسه، الذي وضع خطواته الأولى على ذلك الطريق قبل نحو سبعين عاماً، في أن يحملوا راية الحرية والتحرر الوطني والديمقراطية والاشتراكية ويمضوا بها إلى غايتها برؤى خلاقة وأساليب مبتكرة ومقاربات جديدة تلائم عصرهم المختلف، بغية اجتراح الحلول المختلفة لمعضلاته المختلفة.

وختاماً، آمل أن أكون قد وفيتُ، في هذه السطور، ببعض ما يستحقه المناضل الكبير الدكتور يعقوب زيادين وما يقتضيه تقديمه لقراء الحوار المتمدن بما يليق. ويجدر التنويه، هنا، بأنه نظراً لظروفه الصحية، فقد تطوَّعت الكاتبة والناشطة السياسيَّة الأردنية الدكتورة هدى فاخوري، مشكورةً، بإدارة الحوار بينه وبين القرّاء، وتفريغ إجاباته وتعليقاته الصوتية بعد تسجيلها.

أحمد جردات
 








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - بعد الاحترام
رائد الحواري ( 2015 / 2 / 1 - 18:17 )
، ، احترم تاريخ الدكتور يعقوب زيادين، فلا يستطيع ايا كان أن يقلل من المجهود الكبير والتفاني الذي قدمه الدكتور لقضية أمن بها وعمل من اجلها، لكن بعد هذه العقود، وما واكب القضية ؟
الفلسطينية من مرحل، هل الدكتور يعتبر موقف الحزب الشيوعي الاردني ـ حاليا ـ صائبا ؟، علما بان البدايات كانت تدفع بالفلسطيني وقضيته لكي يقدم الاممي على الوطني، وها هو الآن لم يحصل لا على الاممي ولا على الوطني، .
أليس هناك ظلم واجحاف بحق الفلسطيني الذي تم به تشكيل الحزب، ومن ثم تركه وحيدا ـ لا هو أردني ولا اسرائيلي ولا فلسطيني ؟


2 - رد الى: رائد الحواري
يعقوب زيادين ( 2015 / 2 / 15 - 12:40 )

*خاض الشيوعيون نضالات طويلة ومريرة، أصابو وأخطأوا، لكن الأكيد أنهم لم يقدموا الأممي على الوطني – كما تقول – بل مزجوا بين الأممي والوطني والقومي، ودفعوا ثمن ذلك تضحيات باهظة.
لم لا ترى أن الشيوعيين أسهموا في جعل القضية الفلسطينية على جدول أعمال الحركة الشيوعية العالمية؟
والمكانة الأممية للقضية الفلسطينية تراجعت عندما تراجع دور الشيوعيين، بالتالي فالموقف الأممي للشيوعيين العرب لم يكن على حساب القضية الفلسطينية أو القضايا العربية الكبرى، بشكل عام؛ بل لصالحها.
وفيما يتعلق بالهويَّة الفلسطينية، الشيوعيون عارضوا ضم «الضفة الغربية» للأردن، في البداية،
ولكنهم في الوقت نفسه، دمجوا نضالات الشعبين الشقيقين في مواجهة قمع السلطة الحاكمة، وفي مواجهة المؤامرات الإمبريالية الصهيونية والرجعية، وعملوا بين صفوف الشعبين دون تمييز في أي قضية من قضاياهما.


3 - الرفيق والأستاذ الدكتور يعقوب زيادين المحترم
ناصر عجمايا ( 2015 / 2 / 2 - 07:35 )
أطلعنا على عملكم وانتم في مهمة قيادة الحزب الشيوعي الأردني في تسعينات القرن الماضي
وبما فيه ، المؤتمر الأول العام للحزب الشيوعي
مع أنعقاد المؤتمر الثاني للحزب لم يتقدم الرفيق يعقوب لترشيح نفسه لقيادة الحزب مكتفياً لأعتباره عضو اللجنة المركزية ، وبعد فترة تبين أنه أختلف مع قيادة الحزب ومعه الرفيق الدكتور مازن حنا من أجل اعادة انتخابة كأمين عام الحزب ، بعد اختيار وانتخاب الرفيق منير حمارنة السكرتير الجديد للحزب
نتمنى من الرفيق ذو العمر الطويل المتجاوز تسعون عاما له طول العمر الدائم ، ان يسعفنا أوجه الامور المختلف عليها في 1997 حسب علمي مع التحيات


4 - متى يستعيد المثقف دوره
shaker Radhi ( 2015 / 2 / 2 - 08:26 )
بودي دائما ان تثار مثل هذه المناقشات مع شخصيات وطنية وثقافية فاعلة وصادقة سيما ونحن نشهد حالة من التدهور المتواصل على كافة المستويات.السؤال الذي لابد من إعادة طرحه هو ما العمل؟ كيف لنا ان نعيد الوعي المسلوب في زمن العولمة الرأسمالية الرهيبة؟ وهل يمكن للفكر اليساري الديمقراطي ان يستفيد من ادوات التقنية والعولمة في تصحيح الرؤية والصورة؟ واذا ما تم ذلك ، كيف لنا ان نواجه حركة رأس المال المعاصرة التي لابد لنا من إعادة دراستها في ضوء الأزمات المالية؟ هل هناك إحتمالية بعودة اوربا الى مسار معاد للرأسمالية بعد ان كشفت الشعوب لعبة دولة الرفاه الأجتماعي؟ تساؤلات ربما يعيننا الدكتور بحكم خبرته وحكمته على الرد عليها وتكملة الرحلة الطويلة لبني البشر من اجل الوصول الى .غايات أنسانية نبيلة.


5 - الرفيق الصديق أبو خليل
فؤاد النمري ( 2015 / 2 / 2 - 16:42 )
غمرني الفرح الشديد عندما رأيت أبا خليل على صفحة الحوار المتمدن مستعداً لمحاورة القراء في الشيوعية وتاريخ الشيوعية ساخراً من الزمن وهو التسعيني

لا يمكن تأريخ الحركة الشيوعية في الأردن دون التوقف أمام السنديانة الحمراء أبو خليل (يعقوب زيادين) والسنديانة الحمراء أبو سليم (فهمي السلفيتي) والسنديانة الحمراء وارفة الظلال أبو خالد (فؤاد نصار)

أما تأريخ الحركة الشيوعية في العالم فيبدأ بكارل ماركس أول من استشرف الثورة الاشنراكية والشيوعية وينتهي بيوسف ستالين الذي حول الأفكار إلى واقع وطبق الإشتراكية وبنى أول دولة للعمال وأقوى دولة ظهرت على وجه الأرض في التاريخ

كيف يمكن وصفه بالشيوعي من يسب يعقوب زيادين أم فهمي السلفيني، فما بالك بمن يسب يوسف ستالين باني الاشتراكية الوحيد في هذا العالم ؟؟


المؤتمر العام التاسع عشر للحزب الشيوعي السوفياتي 1952 كان قد اتخذ قراراً
بحضور ستالين يقول أن النظام الامبريالي سينهار في وقت قريب
والسؤال هو ..
هل انهار النظام الامبريالي أم أن ذلك القرار كان خاطئاً ؟

تحياتي وتمنياتي للرفيق أبو خليل بموفور الصحة والعمر المديد


6 - رد الى: فؤاد النمري
يعقوب زيادين ( 2015 / 2 / 15 - 12:41 )
الجواب على سؤال السيد فؤاد النمري:

*أومن أن الرأسمالية تمر في أزمة بنيوية مستعصية، وأنا متأكد بأنها ستنهار في النهاية حتماً. وما نراه من ويلات ودمار وحروب في العالم، والعالم العربي بشكل خاص، ليس إلا مؤشراً على تفاقم أزمتها التي تحاول أنْ تتفادى انفجارها وأن تؤجّله إلى أطول أمد ممكن.


أما بالنسبة للرفيق ستالين، فلا يمكن تجاهل دوره في قيادة الاتحاد السوفياتي، والتصدي للنازية وهزيمتها، مخلّصا أوروبا والعالم من شرورها.
وهذا لا يعني أنه كان منزهاً عن الأخطاء، أو أن يكون فوق النقد؛ شأنه في ذلك شأن أي قائد شيوعي آخر، مهما عظم دوره ومهما عظمت مساهمته الكفاحية.


7 - لنا فيهم قدوة وتاريخ
Shaker Radhi ( 2015 / 2 / 2 - 18:30 )

هؤلاء الناس خلقوا من طينة تختلف عن طينة الآخرين ولنا فيهم قدوة وتاريخا يؤكد لنا أن الصدق والكفاح ومحبة الآخرين والطبقات الكادحة التي تصنع الحياة ليست شعارات وأعلاانات أنتخابية استهلاكية بل هي ملح الحياة التي جسدها هذا الأنسان الرائع وأمثاله في ارجاء المنطقة الناطقة بالعربية لكن المحزن ان تضحياتهم لم تجد من يكمل طريقها والمؤلم ان الظلامية هي التي تنير لأجيال من الأنتحاريين طريقهم فيما جسد الدكتور يعقوب ورفاقه في بلاد الرافدين وفلسطين ولبنان وغيرهم الصورة الحقيقية للمثقف العضوي المنتمي لأبناء جلدته ترى كيف يرى استاذنا ما ستؤؤل اليه الأمور وقد سلب المثقف والعامل دوره وهويته في زمن الهواتف الذكية ؟


8 - رد الى: Shaker Radhi
يعقوب زيادين ( 2015 / 2 / 15 - 12:45 )
جواب على سؤال السيد شاكر راضي:

*على الرغم من مما حلَّ بالحركة الشيوعية والعمالية في العالم من نكسات، ومما واجهتها من مشكلات بعد انهيار الاتحاد السوفيتي، فإني أعتقد أن الطبقة العاملة لن تفقد دورها التقدمي، وفي الصراع الطبقي في المجتمعات والدول وعلى المستوى العالمي، لكن المرحلة الراهنة تقتضي من طليعة الطبقة العاملة، أن تعود إلى برنامج التحرر الوطني في بلادها، كذلك لا يزال هناك دور توعوي مطلوب من المثقفين الثوريين، بل وأيضاً دور طليعي.

وهذا يعني ضرورة إقامة جبهات وطنية واسعة تضم سائر القوى الوطنية والقومية واليسارية.

في زمن العولمة ووسائل الاتصال الحديثة لا أزال أثق في صحة الحتمية التاريخية، بمعنى أن الأجيال سوف تخترع حلولاً جديدة ومبدعة لمشكلات العصر الذي تعيشة. فأزمة الرأسمالية بنيوية، وإن استطاعت أن تجد لها حلولاً جزئية على حساب الطبقات الكادحة في بلادها، وعلى حساب شعوب العالم كافَّة، فإنها محكومة بالاستعصاء، وفي أثناء ذلك تقود العالم إلى الويلات والكوارث، وعلى رأسها الحروب التي تشنّها على الشعوب مالكة الثروات لنهبها من أجل تلافي انفجار أزمتها.

أما ما يحدث في أوروبا الآن، فهو مثال ساطع على أزمة الرأسمالية، ولا حل لها إلا بالإشتراكية، وما حصل في اليونان ودول أوروبية أخرى، بعد الأزمة المالية الخانقة التي مروا بها منذ سنوات قليلة، أزمة عام 2008، لدليل واضح على عمق هذه الأزمة.


9 - كل الاحترام لابي خليل
احمد نجيب الرشدان ( 2015 / 2 / 2 - 18:30 )

كل الاحترام لابي خليل المناضل الانسان ،كما قلت انت لو عادت بي الايام لعدنا ،تحية راجيا لك الصحة والسعادة


10 - حمرتهم مجرد قشرة ...
Jamal Halaseh ( 2015 / 2 / 2 - 18:31 )
هنالك شيوعيون كالشمندر واخرون كالفجل ,الذين كالشمندر حمر حتى النخاع اما الاخرون (الفجليون),فحمرتهم مجرد قشرة ...


11 - حالة انسانية
جنين مصطفى ( 2015 / 2 / 2 - 18:32 )

حالة انسانية نضالية شديدة الرقي
اسمها يعقوب زيادين


12 - تحية
Aida Mahadeen ( 2015 / 2 / 2 - 18:33 )
تحية لامتناهية للشخص والإنسان والفكر!


13 - ابن الضفتين
ليث زيادين ( 2015 / 2 / 3 - 12:03 )
ليومنا هذا و في سياق الرد على تيارات -الأردنه -و - الفلسطنه- لقضايانا المعاشه .. نرد باسمك فقط .. لاسمك وقع كبير في النفوس .. اسمك حالة نضاليه تجاوزت السائد..زنبقتنا البيضاء ..فلسطين .. سوريا .. لبنان السودان و لبيبا .. كل مواقفك في قضايانا القومية- مسطرة- نقدّر ..مشاهدها بعينيك و قلبك و ضميرك.. رفيقنا الرمز ..سأخالفك فيما قلت سابقأ -بأن سراجك لم يبق فيه من الزيت الا قليلا- ..أٌقول لك أن سراجك أنار دروبنا و سينير دروب أجيال الوطن القادمة


14 - اسئله في السياسه
عبد المطلب العلمي ( 2015 / 2 / 3 - 15:38 )
بصراحه ترددت قبل طرح اسئلتي كون المقدمه و رغم زخمها لم تطرح قضايا للنقاس ،بل اضائت مسيره مناضل له كل الاحترام و التقدير .
اول سؤال هو هل حقا الرفيق يعقوب يستغرب(كيف نشأ، أصلاً، حزب شيوعي في مجتمع فلاحي- بدوي في بلد صغير ليس فيه صناعة أو طبقة عاملة تُذكر؟) فهل حزب طرفي من مهامه بناء الاشتراكيه؟لكي يستغرب الرفيق نشوء حزب شيوعي في غياب طبقه عامله حقيقيه.
سؤالي الثاني يتعلق بما جاء في مداخله الرفيق النمري #4 التي يضع فيها السيد فهمي السلفيتي بنفس صف الرفاق زيادين و نصار.و رغم ان الرفيق زيادين لم يجيب بعد على تلك المداخله،لكن اسمح لنفسي باستباق الاحداث و التساؤل ،هل بمرور الزمن و النظر من منظور اليوم لتلك الايام ، يعني ان ادانه الحزب لما حدث عام1970 كان خطأ؟،تساؤلي نابع من ان الحزب تراجع عن موقفه عام1985 .رغم انك لم تكن امينا عاما حينها ،لكن و مما لا شك فيه انه كان لك كلمه و تاثير انذاك،فهل اخطأ الحزب عام70 ام عام 85.
النقطه الثالثه التي لي تساؤل حولها،لماذا تم تغيير اسم جريده الحزب من المقاومه الشعبيه الى التقدم عام1965 و ما سبب غياب المطرقه و المنجل من واجهه الجريده الجديده.
سؤالي الاخير يتعلق بالبيان التاسيسي للحزب،في الفقره الاخيره من البيان ورد ما يلي( عاشت جبهه السلم العالميه و طليعتها الاتحاد السوفياتي العظيم!عاش ستالين العظيم قائد جبهه السلم العالميه).سؤالي هو ،هل استمر الحزب طيله مسيرته بتعظيم دور الرفيق باني الاشتراكيه و قاهر النازيه؟ ام حصل تغيير في موقف الحزب ،و ان كان قد حصل فما سببه؟ و ماذا كان موقف الحزب من اؤلئك الرفاق الذين بقوا متمسكين ببلشفيتهم.


15 - رد الى: عبد المطلب العلمي
يعقوب زيادين ( 2015 / 2 / 15 - 12:41 )


*تساؤلي بهذا الشأن لم يكن تساؤلاً استنكارياً، وانما قصدت منه التعبير عن إعجابي بقوة الفكر الشيوعي وبالرفاق الذين حملوا مسؤولية بناء الحزب على عاتقهم في مجتمع لم تكن فيه طبقة عاملة متبلورة.
أما فيما يتعلق بالسؤال الثاني، فقد آمنتُ وعملتُ من أجل مشاركة الشيوعيين في مقاومة العدو الصهيوني، وذلك بتشكيل فصيل مقاوم بإسم -قوات الأنصار- عام 1970.

وكنت مع وحدة الشيوعيين عام 1985 من حيث المبدأ، ولكن الوحدة تمت دون إجراء مراجعات نقدية، مع الأسف!
ولكن، بالمقابل، لا يمكن تجاهل حقيقة أنَّ الحزب قد خاض نضالات عظيمة ضد المعاهدة البريطانية، وضد حلف بغداد، وأسهم في خلق وعي سياسي لدى الجماهير الشعبية البسيطة، مما أدى إلى وصول الحركة الوطنية إلى البرلمان ورئاسة الحكومة عام 1956.

أما عن السؤال حول جريدة الحزب، فقد كنت نزيل سجن الجفر آنذاك، ولكنني لم أؤيد هذا التغيير.
أما فيما يتعلّق بالشق الأخير من السؤال، فقد ظل الشيوعيون الأردنيون طوال مراحل نضالهم، متمسكين بالاسترشاد بالماركسية اللينينية، وفي هذا الفكر، كان ثمة قادة ورموز عديدين منهم لينين، وستالين، وماو، وكاسترو، وجيفارا، وهوشي منه، وغيرهم. كنا ولا نزال نقدر نضالات وإنجازات هؤلاء القادة.


16 - الرفيق يعقوب زيادين
فؤاد عبد النور ( 2015 / 2 / 3 - 17:49 )
أشكر الأستاذ أحمد جرادات على إثارته لهذا الحوار. لقد أثبت أنه صاحب ولاء مستديم, لهذا الرجل, ولتلك القضية. كما أشكر د. هدى الفاخوري لإدارتها الحوار.
لقد ابتعدت عن الشيوعية, ورجالاتها منذ زمن . الذي أعادني إلى الاحتكاك بها أني فكرت بكتابة سيرة حياتي بعد هذا العمر الطويل, ووجدت أن ما لا أتذكره, أكثر مما أتذكره, خاصةً في سنوات سجني في الأردن, وأسماء الرفاق الذين يتوجب علي ذكرهم, فقضيت أربعين يومٍ في عمان, أزورهم, فنستعيد ذكرياتنا, وكان مضيفي الأساسي سمير حوراني, رفيقٌ سابق, ونزيلٌ سابق في الجفر, المعتقل الصحراوي الشهير.
قابلت من قابلت, وزُوِّدت بكتب كثيرة, وملاحظات أكثر. صدمني ما وجدت. فبعد الفرح من اللقاءات, واستعادة الذكريات, وجدت هذا الحزب الجبار, الذي كان رأس حربة حركة التحرر الوطني من الاستعمار, والتبعية للأجنبي, قد أصبح هزيلاً, ذا اثرٍ ضعيفٍ في الساحة الأردنية السياسية. محاولات إنعاشه متأخرة, ومتعثِّرة.
قابلت - أبا خليل - مقابلتين طويلتين. في موعد الثالثة اعتذرت زوجته بعدم قدرته الصحية في ذلك اليوم. بعد أسبوعٍ عدت إلى إقامتي في برلين. في أيلول الماضي نشرت - دار الفارابي- كتاب سيرة حياتي بعنوان - عِشنا.. وهرمنا.. وشُفنا أخيرا -.
علقت في الفصل المتعلق بذكرياتي مع الحزب الشيوعي, والرفاق السابقين, على بعض الأمور المتعلقة بأبي خليل. لا أظن أن كل ما كتبته عنه كان إيجابيا, ولكنه كان مقتطفات من كتب رفاقٍ يحللون فيها أسباب انهيار الحزب هذا من مكانته السابقة. إن رغب مُهتمٌ بقراءة الفصل المتعلق بموضوعنا هذا, بإمكاني إرساله له بوساطة الشبكة.
أكتب هنا تجربتي الخاصة مع أبي خليل. كان سجيناً في معتقل وسجن الجفر في عنبرٍ مستقلٍّ غير كبير, ولكنه كان كافٍ ليمتلئ بمريديه كل ليلة, وأنا أكثرهم مداومةً على مجلسه, يسهرون, ويناقشون إلى أن تغلق علينا الأبواب في الليل. لم أقابل شخصاً متواضعاً, شعبياً, مرحاً مثله. يداعب ويمازح الصغير قبل الكبير. قدم علينا متأخراً بعض الشيء, لاعتقاله المتأخر, ولكنه قدم وهو لا يزال يعاني من آثار التعذيب, خاصة الفلقة, ولكنه لم يكن يشكو بالمرة. يساهم في نشاطاتنا المختلفة, يقوم بأعمال النظافة مثل غيره, وفي ألعابنا يتخلى عن وقاره, ويلعب معنا, فنضحك من عدم انسجام حركاته, فيضحك معنا. هذه الشعبية دفع ثمنها من حرمانه من مسؤوليات كثيرة يستحقها من رفاقه الجديين أكثر من اللازم, والذين يفتقدون الشعبية بالطبع.
فؤاد عبد النور
[email protected]


17 - رد الى: فؤاد عبد النور
يعقوب زيادين ( 2015 / 2 / 15 - 12:47 )
إلى الرفيق فؤاد عبد النور في برلين:
أشكرك على الكلام اللطيف بحقي والذي رفع الغطاء في زوايا ذاكرتي عن نوستالجيا مريرة لكن حبيبة مع الرفاق في معتقل الجفر الصحراوي. وأقدِّر لك الجهد الذي بذلته في مقابلتي مع رفاق وأشخاص آخرين في عمان مؤخراً، وقد سرَّني أنك أنجزت كتابك الذي أرجو أن أتمكن من قراءته.


18 - السيد يعقوب زيادين
سلام فضيل ( 2015 / 2 / 3 - 19:35 )
السيد يعقوب زيادين
انتم تعرفون من ان الديمقراطيه والتي منها التعدديه السياسيه والحزبيه في العالم العربي والعالم الثالث بشكل عام مازالت بائستاً وافضلها لغرض الدعايه والزروقه الشكليه الفارغه بل هناك ردة الى البدائيه خاصة الشرق الاوسط ومن خلال صراع دولي من خلال هذه البلدان ومن خلالها بكل ما فيها (ونموذجها) السيئة جدا مايجري في العراق وسوريا واليمن وليبيا الى حد ما وانتم سمح لكم بداية التسعينات
فهل ترون شىء من ملمح التعدديه التي انتم منها ؟


19 - رد الى: سلام فضيل
يعقوب زيادين ( 2015 / 2 / 15 - 12:42 )

جواب على سؤال السيد سلام فضيل:

*التعددية في بلادنا شكليةً، والأحزاب مهمشة عمليا، ولم تمنح الفرصة للمشاركة في الحياة السياسية التي تم تجريفها خلال مرحلة الأحكام العرفية الطويلة.


20 - السيد يعقوب زيادين
سلام فضيل ( 2015 / 2 / 4 - 06:27 )

السيد يعقوب زيادين
انتم تعرفون من ان الديمقراطيه والتي منها التعدديه السياسيه والحزبيه في العالم العربي والعالم الثالث بشكل عام مازالت بائستاً وافضلها لغرض الدعايه والزروقه الشكليه الفارغه بل هناك ردة الى البدائيه خاصة الشرق الاوسط ومن خلال صراع دولي من خلال هذه البلدان ومن خلالها بكل ما فيها (ونموذجها) السيئة جدا مايجري في العراق وسوريا واليمن وليبيا الى حد ما وانتم سمح لكم بداية التسعينات
فهل ترون شىء من ملمح التعدديه التي انتم منها ؟


21 - عطاءه للانسان في الاردن والعالم مثال يختذى
عايدة نجار ( 2015 / 2 / 4 - 20:09 )

عطاءه للانسان في الاردن والعالم مثال يختذى . أطال الله عمره , ومن لا يعرف د. يعقوب زيادين المناضل الذي حفر اسمه على لائحة الشرف في الانسانية والعمل الهادف ,وانكار الذات . فألف تحية له ولمن يقدر تاريخه العريق .


22 - يعقوب زيادين.. السنديانة حقاً
عصام التل ( 2015 / 2 / 4 - 20:09 )

ي زمن -الواقعية السياسية- والفهلوة النظرية هذا.. يحلو لكل جاد، ولا أقول لكل ثوري حقيقي فحسب، أن يستمع إلى صوت ما انفك يعزف لحناً يعتبره كثيرون عقبة على طريق جني البترودولار، والبراغماتية السياسية والأخلاقية والاقتصادية، والتكيف مع الواقع (الذي هو أعلى مراحل الذكاء بحسب علم الاجتماع البرجوازي)، والمواءمة حتى الخيانة بين -القضية- والصعود الذاتي. جميل أن يسمع المرء صوتاً ما برح يتحدث عن النضال.. وعن شرف الكلمة.. وعن دفع أكثر من عشر سنوات من حياته في معتقل صحراوي.. كي لا يقول.. ببساطة: أنا أستنكر الشيوعية.. أو فلسطين.. أو الأردن.. أو الحب.. أو الثورة.. أو ما شئت.. إنه يعقوب زيادين.. السنديانة حقاً الذي وضع الذات تحت الموضوع وفي خدمته.. فغداً رمزاً ليس فقط لمن عاصروه وعملوا معه.. وشرفني أنني عملت معه.. وإنما للقادمين مع الصحوة المتسارعة على صعيد العالم بأسره، وليس في عالمنا العربي فحسب.. ضد الفاشية.. وضد أجراء الفاشية من ملوك وسلاطين.. ومهمشين وجدوا أن الشطارة والحوريات تستدعي أن يعمر الأيمان قلوبهم.. ب-السي آي أيه- و-الأم آي سكس- والديوان الملكي السعودي والديوان الملكي الهاشمي.. كي يجهزوا على كل أثر للحضارة، ناهيك عن الوقوف في وجه كل من يكافح من أجل إعادة صياغة الحياة للناس وبالناس.. بجمالية لا تضاهيها جمالية إلا شجاعة المناضل وتواضعه.. إنه يعقوب زيادين.. الماضي.. وما تبقى لنا، نحن الذين نحب الحياة ونحترم الحياة، من أمل في الحياة للإنسان الجدير بالحياة ..


23 - رد الى: عصام التل
يعقوب زيادين ( 2015 / 2 / 15 - 12:47 )
* إلى الرفيق عصام التل:
لا أستطيع أن أخفي سعادتي بالعبارات الجميلة الكبيرة التي كتبتها عني، ولكن سعادتي أكبر إذ تأكدتُ من أن ثمة جيلاً آخر تسلَّم الراية من جيلنا وهو مستعد لحملها والمضي بها وتسليمها إلى جيل الشباب، وهذا بالنسبة لي أكثر من كافٍ.


24 - طول العمر
Eng Bassam Ababseh ( 2015 / 2 / 4 - 20:10 )
طول العمر للقائد العظيم أبو خليل .


25 - كل الشكر للرفيق
Mohammad Alzoubi ( 2015 / 2 / 4 - 20:11 )

كل الشكر للرفيق الوفي أحمد جرادات.


26 - مراجعة نظرية
بتول قاسم ناصر ( 2015 / 2 / 5 - 09:01 )
، السلام عليكم ، ونرجو منكم وأنتم تمتلكون هذه التجربة الطويلة في النضال والمعرفة العميقة والغزيرة بالفكر الذي اليه تنتمون أن تقترحوا الحل السياسي المناسب لمشكلة الدول العربية مع انظمة الحكم ، ولماذا لم تنجح الانظمة الاشتراكية واليسارية في الحكم وهل كانت معارضة ثقافة الشعوب لها عاملا في عدم نجاحها فضلا عن العوامل الخارجية المتمثلة بالقوى الكبرى الاستعمارية ، وماذا تقترحون لحل مشكلة التعارض بين الفكر الماركسي وثقافة شعوبنا وأليس من سبيل لكي يراجع الماركسيون الماركسية في بعض مبادئها التي لاتتناسب مع ثقافتنا لكي تتقبل شعوبنا الماركسية ولا تنفر مما لايناسبها مما جاءت به ، وهل سيكون لكم اسهام في هذا المجال ، وتقبلوا تحياتي وأمنياتي لكم بالصحة الوافر ة والعمر المديد ... د . بتول قاسم ناصر .. بغداد ة


27 - رد الى: بتول قاسم ناصر
يعقوب زيادين ( 2015 / 2 / 15 - 12:44 )
جواب على سؤال السيدة بتول ناصر:

*أعتقد أن الشيوعية لا تتعارض مع الجوانب التقدمية من ثقافات الشعوب، أما الأوهام الرجعية والجوانب الثقافية التي تخدم مصالح الطبقات الحاكمة والمسيطرة والمستغلة، فالشيوعية تتعارض معها بالتاكيد.



28 - البدايات تبقى الاساس و ما بعده ياتي التطور
علاء الصفار ( 2015 / 2 / 5 - 19:31 )
تحيات الرفيق الكبير ي.زيادين
نعم حضوركم مهم و هو يعني الاصرار على المضي في طريق النضال,لقد اثبتت البداية, ان الفكر الشيوعي و حزبه كما ظهر في المركز المانيا و فرنسا تمكن لينين ان يجعل النضال الشيوعيين مكثف في بلد بلا بروليتاريا جبارة و ان ماو تسي تونغ قادة ثورة فلاحية وعلم الثور الراية الحمراء بالمنجل و المطرقة. هكذا فهد العراق (يوسف سلمان ) و رواد كبار تبنوا الماركسية و خاضوا النضال من اجل الترحرر الوطني, و قدموا دروس للاحرار و فتحوا ابواب لاستقبال جيفار في قلوب العرب. و للتضامن مع فيتنام و كأنها فلسطين العرب. التاريخ يؤكد ان الحزب ضرورة لمجتمعاتنا و ان كل الخرافات الاسلامية أم التشويهات اليمينية للماركسين الذين يدعون بموت الراسمالية لا تلغي جدلية النضال الثوري الذي يجب ان يخوضه الشيوعيين, لا غروة اليوم الشعوب كلها تملك العمال الفقراء. و لا علينا ان كان النضال بوجود ستالين ام توقف التاريخ عند اقدام ستالين, ان الفقراء الكادحين و الفلاحين ليسوا بائسين في الوعي فابسط عامل يعي الحيف الطبقي.و من هنا يكون اهمية الاصرار لوجود حزب شيوعي, اما الذي يتحجج بموت الراسمالية خرافة لا تصمد امام جوع الفقراء العمال و الفلاحين, و قد قال احدهم- ان من آمنى بمحمد فان محمد قد مات أمام من آمنة بالماركسية فالماركسية حية لا تمت, فحتى سبارتكوس نجح في قيادة عبيد روما ضد القيصر الروماني. ما لنا نحن الشيوعيين و بوجود المبدء و الجياع لا يمكن أن نوجه الصراع و نقوده. سواء مات هولاكو الراسمالي ام ستالين. أن ضرورة وجود حزب شيوعي يجب ان تنطلق أن التاريخ لم يخرج من سكة التاريخ فهذه جملة ليس لها اي اعراب في القاموس الماركسي. اما نظرية انهيار المركز البروليتاري و ظهور البرجوازية الوضيع لا تصمد امام ظهور الامبريالية و حرب العولمة التي تنبأ بها كارل ماركس قبل 150 عام, و قد حدثنا لينين عن الامبريالية اعلى مراحل الراسمالية, لذا كما يوجد السيد ي. زيادين يوجد و نؤام تشومسكي يوجد تاريخ و احرار في كل العالم و يوجد استغلال للإنسان, فلا يقف التاريخ عند اقدام اي شخصية ام حزب. فالمركز موجود و قد يتغير مكانه فما على الاطراف و خاصة العربية الا الاستعداد في التواجد و النضال, فلازمة الاقتصادية هي المفكك لتاريخ الراسمالية و هي من ستجعل من الشيوعيين لتصدر النضال, و اليونان بداية لاهتزاز احجار الدمينو الراسمالية. و ان غداً لناظره قريب و شكراً للحضور التاريخي الزاهي.


29 - قادة شيوعين جبابرة . هل يعيد التاريخ خلق امثالهم ؟
نوئيل عيسى خوشابا ( 2015 / 2 / 6 - 20:30 )
لم يكن نشوء حزب شيوعي في اي مجتمع ذو نمط انتاجي معين اختلف او اتفق مع النهج الماركسي اللينيني الا الى الانسان المؤمن بالمبداء الماركسي الينيني ليضع اولى الطوب على طريق قيام حزب شيوعي في ذلك المجتمع او تلك الدولة وقد يصيب وقد يخيب لكنه مع الوضع الاقتصادي العام لهذه المجتمعات العمالية او الفلاحية الصرفة او مع مجتمع متنوع من عمال وفلاحين وكسبة الخ تكون هناك وعلى الطريق نماذج حية مفعمة بروح الرفض ومحاولة التغير اقتصاديا للاحسن والافضل وهؤلاء سيكونون في اي مجتمع نواة لنهوض حزب شيوعي جماهيري مفعم بالحيوية والنشاط من اجل اقامة حياة حرة شريفة وكريمة لانسانهم ومن كل المشارب يبقى على المناضلين اقامة جسور تواصل وليس قطعها مع كل شرائح المجتمع حتى الرافضين للافكار الشيوعية وبراحة وعدم تسرع وتحمل يستطيع المناضل ان يوصل فكره ويقنع غيره بافكاره مهما كانت لانها بالتالي تخدم كل شرائح المجتمع وهناك قادة مقل يعقوب زيادين قمدموا الكثير من التضحيات وعملوا بدون اي تلكؤ لتحقيق اهداف الحزب دون ان تصدر عنهم اي شكوى او تململ يوحيان بفقدان الامل الا ان بعض اجهزة الاحزاب الشيوعية ومنها اللجان المركزية وكانها صومعة موظفين مارسوا البيروقراطية القذرة وتسببوا في انهيار الحزب من الداخل او لم يتواصلوا مع جماهير الشعب متعالين انهم اصبحوا الهة اخر قطع فيهم استمرار فهم الاخر وفهم احتياجات اللحظة النضالية الحاسمة وفضلوا ان يعملوا موجب اطعمني اليوم واقتلني غدا فسفحوا دماء ليس قادتهم او كل القطيع وتسببوا في خراب البنية النضالية التي انكب قادة افذاذ على انشائها ومنهم اذكر سلام عادل وخالد بكداش الا ان الذين خلفوهم في القيادة لم يكونوا بذلك النضج الفكري وماكانوا يستحقون المكان الذي وضعوا فيه لقيادة جماهير شعبية عريضة طويلة فصارت الاحزاب الشيوعية الحالية بحق رجل مريض وضرير بنفس الوقت . ولااعتقد ان هناك قادة مثل يعقوب زيادين ولا امثال القادة الشيوعيين السابقين ممكن ان يتكرروا في كل العالم الا اذا وقعت معجزة لذا ترانا مثل بول البعير الى الوراء دائما ومع هذا هناك جماهير عريضة تفوق الجماهير المنظمة الى احزاب ومنظمات تؤمن بالماركسية اللينينية دون ان تعلن عن نفسها وهذه العناصر قد تصل دسوت الحكم في الكثير من الدول بجهود مفردة بعيدا طرادات الانظمة الراسمالية ومدرعاتها ونسورها الخ تحية اجلال وتقدير ليس للمناضل زيادين وحده بل لكل المناضلين الشيوعين الجبابرة الذين سقطوا شهداء الخيانة والعمالة والاهمال وقلة التقدير


30 - رد الى: نوئيل عيسى خوشابا
يعقوب زيادين ( 2015 / 2 / 15 - 12:45 )

*اشكرك على الكلام الرقيق الذي كتبته بحقي، ولكنني أحترم كل الرفاق الشيوعيين من القيادات التي تسلمت مسؤولياتها في مراحل متعدده في الوطن العربي.
لا أنكر أن بعض الشيوعيين ارتكبوا أخطاء، وهذا أمر طبيعي وإنساني.





31 - انا كنت ماركسي ايام كان مظفرالنواب
Farouk Abu Hantash ( 2015 / 2 / 7 - 06:19 )
الدين يرتقي بالانسان . ومن لا دين له لا عقل له ..خلق صدفه ..ويعيش صدفه وكلامه لا يعول عليه ..
واترك الكلمات الفارغه ..لقمة في بطن جائع ..راينا السوفييت ونارهم وموت شعبهم جوعا بسيبيريا ..
انا كنت ماركسي ايام كان مظفرالنواب ماركسي ... اترك هالكلام ..الله يهديك


32 - ماركسي لا يجتمع مع دين
فاروق ( 2015 / 2 / 7 - 06:20 )
اي ظلم يا فادي ..ومن الظالم ؟؟
الماركسي لا يحارب الدين ..فمن يحارب الدين..
اساس فلسفتهم لا اله والحياة ماده ..
ممكن كان يشجع بناء المساجد والكنائس . لكن ماركسي ..
سيبك من الفلسفه العاطفيه ..ماركسي لا يجتمع مع دين ولا حتى الهندوس


33 - سؤال
عابر سبيل ( 2015 / 2 / 7 - 14:20 )
تحية لكل مناضل من أجل الحرية واليموقراطية
الاحزاب العمالية واحزاب الطبقة الوسطى جاءت من وسط العمال والفلاحين والمثقفين كما يعلم الكثير .وان هذا الوسط هو بيئة عشائرية في اغلبه تخضع لثقافة الطاعة العمياء لرئيس العشيرة فهو الآمر الناهي والمطاع في كل شيء واحيانا هو المعصوم عن الخطأ. لكن هذا لم يمنع ظهور مناضلين اشداء ومثقفين أيضا لم تهزمهم عصا السلطان ... وهم قليلون جدا . هذه البيئة المتعصبة لم تشهد ثقافة القبول بالرأي الاخر وان ظهر من بين الاحزاب من يتمتع بهذه الثقافة فهم قليلون جدا جدا . فهل أسست الاحزاب الشيوعية في بلداننا العربية خلق مناقشة الرأي المقابل واحترامه قبل ان تطرح نظرياتها ومبادئها على افراد هذه المجتمعات ؟؟ السؤال يتعلق بكافة الاحزاب العربية . احتراماتي


34 - رد الى: عابر سبيل
يعقوب زيادين ( 2015 / 2 / 15 - 12:44 )

جواب إلى متابع؟

*لقد قدمت الأحزاب الشيوعية تضحيات هائلة في كل بلاد العالم، وحققت إنجازات تاريخية صعبة، وقدّم العديد من مفكّريها مساهمات نظريَّة مهمّة.
وعليك أن تتذكر أن الرأسمالية احتاجت إلى خمسة قرون للوصول إلى ما وصلت اليه. وفي أثناء ذلك تعرضت إلى كثير من الإنتكاسات الخطيرة والارتدادات. فكيف تستكثر على الشيوعين أنهم لم يستكملوا مشروعهم في أقل من قرن. لا يزال الطريق طويلاً. ولكن لا خيار أمام البشرية إلا الإشتراكية.
وكما قالت (روزا لكسمبورغ) في مطلع القرن الماضي: إما الاشتراكية أو الهمجية.
ونحن نشهد الآن أفظع مشاهد الهمجية، عندما تراجع المشروع الاشتراكي -ولو مؤقتاً- .


35 - الرفيق المناضل الغالي أباخليل
جريس الهامس ( 2015 / 2 / 7 - 20:28 )

الرفيق المناضل الغالي أباخليل - تحية رفاقية وبعد : طلتك علينا من منبر الأحر ار حوارنا المتمدن تؤكد مقولة التاريخ العلمبة أن الماركسية علم العلوم ومنارة الشعوب تهديها طريقة التحرر والإشتراكية وإعتبار الإنسان أثمن مافي الوجود ..كما تؤكد أننا نشرب من ينبوع عربي واحد في سوريتنا الثائرة للحرية والكرامة وضد الإستبداد والعبودية والرجعية السوداء ..دمت لنا ولجميع المناضلين الصادقين رمزاً للصمود والأيدي النظيفة والنفس الرضية المحبة للجميع نتمنى لكم دوام الصحة والعمر المديد اّملي أن نستقبلكم في دمشق المحرر ة مع كل الحب ---جريس الهامس --- ومريم نجمة -- لاهاي


36 - رجل وطني ومناضل كبير
للغربه اوجاع ( 2015 / 2 / 8 - 19:58 )

يعقوب زيادين رجل وطني ومناضل كبير ولن يحارب الانسان والانسانية يوما بل هو شيوعي وانسان ويملك من الوطنيه الكثير ولن يحارب الدين يوما واي دين تتحدثون عنه


37 - الرفيق يعقوب زيادين
فؤاد عبد النور ( 2015 / 2 / 9 - 09:21 )

أعجبني المشاركين الكثر في حوار د. زيادين. لو لم تلم به وعكةٌ طارئة, لكانت المشاركة أوسع بالتأكيد.
وردتني رسائل كثيرة تطلب الفصل المتعلق بالحزب الشيوعي الأردني, ومن مناطق لم أكن أتوقعها. بعضها طلب أن ارسل الكتاب إليه. أسهل, وأقل تكلفة أن يُطلب من - دار الفارابي - في بيروت. فهو معروض ورقياً وألكترونياً.
أود أن ألفت النظر هنا إلى أن الكاتب الصحفي الكبير صقر أبو فخر, أحد كتاب صحيفة السفير اللبنانية الغراء, قد علق على الكتاب في 28 الشهر الماضي. أسجل الرابط للمقال هنا, لمراجعة من يرغب, فأُريحه من طلب الكتاب, إن لم يعجبه ما قرأ, أو يتشجع لطلبه إن أعجبه !
ومرة ثانية, أشكر موقع - الحوار المتمدن - لفتحه المجال, والأستاذ أحمد جرادات للمبادرة , ود. هدى فاخوري لإدارته.
فؤاد عبد النور
http://assafir.com/Article/10/398610


38 - أبو خليل المناضل الصلب
هشام غصيب ( 2015 / 2 / 10 - 09:22 )
الدكتور يعقوب زيادين هو أكبر رمز للسيوعية الأردنية الأصيلة والوطنية الشعبية الصلبة والصادقة. وهو تجسيد حي-- أطال الله عمره-- للروح النضالي الشعبي. ومن ذلك تنبع أهمية أفكاره وممارساته ومواقفه الأصيلة. فهذه الروح التي يجسدها هي بوصلته الحقيقية، وهي ما أكسبه ويكسبه دوما ثقة رفاقه والجماهير الأردنية ومصدر شعبيته الكبيرة. تحية احترام وتقدير إلى هذه القامة النضالية الكبيرة.


39 - رد الى: هشام غصيب
يعقوب زيادين ( 2015 / 2 / 15 - 12:48 )

* إلى الأستاذ الدكتور هشام غصيب:
عزيزة جداً وغالية جداً هذه الشهادة من مفكر ماركسي أردني كبير مثلك. لقد كنتُ دائماً أؤمن بوجود شيوعيين أردنيين أصيلين ورائعين في نضالهم المديد وتضحياتهم الجسيمة، وها أنا أعرف منك للتو أن ثمة -شيوعية أردنية أصيلة- لطالما حلمتُ بأن نستطيع تكريسها في بلادنا. كم أسعدني هذا الكشف!


40 - كل الشكر لادارة الحوار المتمدن
Awni Zayadin ( 2015 / 2 / 14 - 10:00 )
كل الشكر لادارة الحوار المتمدن على هذه المبادره الرائعه بتسليط الضوء على هذه القامه الوطنيه الرائعه ...الدكتور يعقوب زيادين ......وأخص بالشكر السيد أحمد جرادات ...والدكتوره هدى فاخوري ....


41 - رمز وطنيّ وأمميّ كبير
سعود قبيلات ( 2015 / 2 / 15 - 10:11 )
الرفيق العزيز أبو خليل رمز وطنيّ وأمّمي كبير. كان دائماً يغلّب القضايا الكبيرة على مصالحه الشخصيَّة ورغباته وأهوائه.
لم تفتّ في عضده السجون والمعتقلات ولا الهزائم والنكسات. وظلّ دائماً يتمسّك بيقينه وبمبادئه، ويعمل كلَّ ما بوسعه مِنْ أجلهما.
ولنزاهته، وصلابته، واستقامته، وشموخه، وتمسّكه الشديد بكرامته (الشخصيَّة، والوطنيَّة، والإنسانيَّة)، حاز أبو خليل على محبَّة الكثير من الناس في بلاده (وخارجها)، بمَنْ فيهم مَنْ يختلفون معه.
أحيّي الرفيق العزيز أبا خليل، وأتمنَّى له دوام الصحة والعافية، وأعبِّر له عن وافر محبَّتي وتقديري واعتزازي
سعود قبيلات


42 - أتقدم بالشكر والاحترام والتقدير
يعقوب زيادين ( 2015 / 2 / 15 - 12:49 )
أتقدم بالشكر والاحترام والتقدير لكل الأصدقاء والرفاق، الذين غمروني بمحبتهم وتمنياتهم وتعليقاتهم، الايجابية والسلبية، وأخص بالذكر، الرفاق والرفيقات:

- الروائي قاسم توفيق.
- الاستاذ أحمد نجيب الرشدان.
- الاستاذ جمال هلسه.
- السيدة جنين مصطفى.
- السيدة عايدة محادين.
- السيد ليث زيادين – ابن الضفتين.
- الدكتورة عايدة النجار.
- المهندس بسام عبابسة.
- الدكتور محمد الزعبي.
- السيد فاروق أبو هنطش.
- عابر سبيل.
- السيد جريس الهامس.
- السيد ناصر عجمايا.
- سعود قبيلات


43 - شكر واعتذار
يعقوب زيادين ( 2015 / 2 / 15 - 12:50 )
أتقدم بجزيل شكري وعظيم امتناني إلى جميع القراء الأعزاء وإلى موقع الحوار المتمدن الأغر والأستاذ رزكار عقراوي المحترم الذي تفهَّم وضعي الصحي الطارئ.

وألتمس منكم العذر على تأخري في الرد على أسئلتكم وتعليقاتكم وإطرائكم بأصدق الكلمات وأعذبها، وذلك نتيجة لإصابتي بنكسة صحية ألزمتني الفراش وحالت دون تمكني من التواصل اليومي معكم، مما اضطرني إلى إجمال الردود دفعة واحدة احتراماً للوقت الذي حدده الموقع.
يعقوب زيادين


اخر الافلام

.. غارات جوية عنيفة من الاحتلال على رفح في قطاع غزة


.. 6 شهداء وجرحى وصلوا مستشفى الكويت التخصصي برفح جراء قصف إسرا




.. الخارجية الأمريكية: لا ينبغي أن تكون هناك مساواة بين إسرائيل


.. وجوه جديدة تظهر في سدة الحكم أبرزها محمد مخبر النائبِ الأولِ




.. العلماء يكتشفون فيروسات نادرة عملاقة عمرها 1.5 مليار عام