الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


للنساءِ ألوانٌ ذابلةٌ في الذاكرة

كريم عبدالله

2015 / 2 / 2
الادب والفن


للنساءِ ألوانٌ ذابلةٌ في الذاكرة

ألوانُ النساء المدفونةِ عندَ ضفافِ عينيكِ غَرُبتْ . وأقواس القزحِ كلّها شاحبةً بينَ أنهارهنَّ الذابلات بينما شمسكِ تستسلمُ تنحني تحتَ ظلّي ..............
وهفهفَ القميصُ يُلقي أورادهُ على مخملِ الأيام واضعاً أحلامي تحتَ أزراركِ المقفلةِ مستفيقةً طوعُ حقولكِ هذيان مزاميري تعاكسُ رياحَ المغيب
وجعي كانَ ساكناً في نخاعِ فجركِ المُنهك والروحُ تتشهّى ضمئتْ على أكتافي تحملُ عشقاً ومدنكِ المشتعلةِ هزّتْ أغصانِ ذهولِ حرقةِ الوحشة ..........
وأنتِ تداهمينَ صواريَ الصبحِ في مائدةِ الغياب بعضٌ منَ الأمنياتِ تسقطُ محزونةً مستوحشةً على قارعةِ الروح وعقيقكِ يضرّجُ عشبي يزحفُ على خارطةِ الحزن .............
آهٍ يا لذّةَ الكرومِ تعصرها شفاهٌ متصحّرة متخمةٌ فسائلكِ محلاّتٌ تبرمُ ضجرَ الليل تشتعلُ الأنفاسُ وفي سلالهِ يحملُ الحنين .............
هذا العشقُ العاطل يتفتّقٌ عنْ تساؤلاتٍ حمقاءَ إختلاجاتٌ تداهمُ كثرةَ التفكير تدوّخُ كثرةَ الأشتياقِ جارّةً ذيولَ الخيبةِ
مِنْ نافذتكِ المغلقةِ في البعيـــــــــــــــــــد يشعلني عودُ ثقاب ينسكبُ في كأسِي وَهَمٌ يرتجُّ بالذاكرةِ أرهقتني هذهِ الأحلام العانسة في هيكلي المنخور
اللقاءاتُ النيّئةِ لمّا تزلْ تغلي في مدوّناتي كلّ ليلةٍ تتمدّدُ على كلماتي الخابية تحملكُ المشاحيف متوغلةً بجذوري اليابسة
هذا الحبُّ الأبكم إختلّتْ بهِ الأيام كلّما أعزفُ فوقَ الجسدِ تطيرُ فراشاتكِ فتموتُ ببطىءٍ روائح فساتينكِ منِ مخيلتي .....








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الفنانة الكبيرة نيللي لسة بنفس الانطلاق وخفة الدم .. فاجئتنا


.. شاهد .. حفل توزيع جوائز مهرجان الإسكندرية السينمائي




.. ليه أم كلثوم ماعملتش أغنية بعد نصر أكتوبر؟..المؤرخ الفني/ مح


.. اتكلم عربي.. إزاي أحفز ابنى لتعلم اللغة العربية لو في مدرسة




.. الفنان أحمد شاكر: كنت مديرا للمسرح القومى فكانت النتيجة .. إ