الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مرثية -رابعة- الأخوان

زينب حمراوي

2015 / 2 / 2
كتابات ساخرة


أكدت كل المصادر من امارة رابعة العدوية ذات التاريخ الاسلامي الموصوف. والضارب في أعماق الايمان بالأربع والابهام المعقوف .أن الامام مرسي العياط رضي الله عنه وألحقنا به مؤمنين .قد استشهد على يد الجلاد الكافر "المواطن مصري" وجميع الكفرة من حفدة الكنان والفراعنة . بعد أن أرق مضجعهم خوفا من اكتساح الاسلام لديار الكفر في سوريا وتونس ومصر.....وقد عمل الاعلام الكاذب المنحاز. والعميل للصهيونية على طمس الخبر والألغاز.ظلما ومصادرة لحق الزعيم البطل الذي أحب مصر حتى النخاع. وكرم الله به العالم الاسلامي ووطنا لايشترى بل يباع.لينشر الرسالة السماوية سيرا على نهج الوهابيين الرعاع.بعد أن تنكر له كل الزنادقة والفاسقين. والفلاسفة وعاشقي الأنوار لعنة الله عليهم الى يوم الدين .مجشعي العلوم وشرورها. والحرية وفتنتها .والديموقراطية ومجونها.فلا ديموقراطية بعد مرسي .ولا كرسي بعد مرسي. ولا أمن ولا استقرار كما لا حياة بعد مرسي. لأن الله خلقها فقط للمؤمنين الصالحين من الاخوان. فلا بأس أن تجد المساندة والدعم الكافي من أوردغان .وأهل السنة والجماعة من العربان .في تونس النهضة ومغرب بنكيران. لحشد الغافلين من الصبيان والصبيات الملاح. اعدادا لما أعد من جهاد النكاح. لاستنهاض المؤمنين من الشباب في سوريا ومصر تأسيسا لسيادة الظلام للأنام في كل عصر.وتثبيث المجاهدين في مواقعهم.وجلب المراهقين من ديارهم. ليحجز المكان المريح والأنسب في جنة الاخوان. بحور عين مخلدين وولدان .وفاكهة مما يشتهون وتين وزيتون ورمان.بعد أكل النيئ من الأكباد. وقلوب الخلق والعباد.واستنهاض العائدين من الهزيمة. ومنع سقوط الأقنعة ودرجات الرفعة والقيمة. عن الأتراب من حماس. بعد افتضاحها أمام العالم وكافة الأجناس. بغيرتها على رابعة ودعم الاخوان بالسلاح والحراس.ليموت شيمون بيريز العدو اللدود لخليفة الله في زمانه. وظله في أرضه وسمائه. والرافض للسخرة والتنفيد. لمخطط بني صهيون ومايريد.وأمريكا وحلف الناتو ومن ينفذ خططهم من العثمانيين وال قريش العتيق منهم والجديد.رعاع الخليج من أشباه البشر. وداعش وجيش الخر .والنصرة ربيبة كاهانا وما يليهم من التتر.فانتفض العالم لسماع الخبر. ليشعلها رهط الاخوان الدولي نارا في الهشيم مطلع السحر.فتستعيد الشياطين كل أحجار الكعبة لترد الرجم رجمين. والصاع صاعين .فتقام المذابح في النصارى والفلاسفة والعلمانيين. وكل من أدان الدولة الدينية من الديموقراطيين.ليعلن استسلام الكون على يديه فيقيمها خلافة اسلامية من المحيط الى ما وراء الصين. فيؤذن في الناس أنه لفتح لدار الفناء مبين. الى أن نتفض دار الدنيا على الآخرة والكهنة وتجار الدين.
باريس في:28/11/2013










التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. عام على رحيل مصطفى درويش.. آخر ما قاله الفنان الراحل


.. أفلام رسوم متحركة للأطفال بمخيمات النزوح في قطاع غزة




.. أبطال السرب يشاهدون الفيلم مع أسرهم بعد طرحه فى السينمات


.. تفاعلكم | أغاني وحوار مع الفنانة كنزة مرسلي




.. مرضي الخَمعلي: سباقات الهجن تدعم السياحة الثقافية سواء بشكل