الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


أين الحركة الصهيونية من الجريمة في باريس

محمد خضر الزبيدي

2015 / 2 / 3
مواضيع وابحاث سياسية



قبل ان يرحل بغيبوبة طويلة صرح شارون بان هناك خطرا حقيقيا يهدد حاضر ومستقبل الحركة الصهيونية و هو تواجد الاسلام والمسلمين في أوروبا.
لم يكن مازحا او متحدثا لمجرد التسلية عندما صرح شارون بان هنالك خطرا حقيقيا يهدد الحركة الصهيونية
في كل ما تقوم به هذه الحركة من نشاط وتخريب ودعم لدولة الاحتلال في فلسطين وعليه فقد عمدت الحركة الصهيونية
لوضع الخطة الشمولية والاستراتيجية لشن الحرب الوقائية قبل ان تتجذر الحركة الاسلامية في الغرب الاوروبي
وتفسد على الصهيونية هذا الولاء والتعاطف الكلي مع الحركة الصهيونية الظالمة والمعتدية
لقد ادرك الصهاينة خلال العقد الاول من القرن الحادي والعشرين كيف ان كثيرا من المنظمات الانسانية وغير الحكومية وبعض الأحزاب التقدمية وخاصة الأحزاب الشيوعية والاشتراكية أخذت تقف على المظلمة الانسانية التي لحقت بالشعب الفلسطيني ومدى الظلم الذي تمارسه القوة الصهيونية مدعومة بالقوى ذات الاتجاه الاستعماري
وان هذه القوى المتعاطفة مع الفلسطينيين أخذت ترفع أصواتها منددة بالسياسة الظالمة التي تمارسها الحركة الصهيونية في فلسطين المحتلة
لقد ادركت بعض القوى في مركز القرار الاروبي والى جانبهم الكثير من المنظمات غير الحكومية خلال محادثات السلام في الشرق الأوسط والتي مضى عليها ما يقرب من ربع قرن ان دولة الكيان غير صادقة في توجهها نحو السلام وان الفلسطينيين قد أعطوا اكثر مما يجب في سبيل إغلاق أبواب الحرب في هذا الجزء الهام من العالم الا ان الصهاينة ضربوا عرض الحائط برغبة كل القوى بما فيها الفلسطينيون بل انهم لمسوا انه كلما تنازل الجانب الفلسطيني اكثر كلما اوغل الصهاينة في يضيق الخناق على الفلسطينيين
هذا الامر بات يشكل خطرا على مستقبل الكيان الصهيوني سيما وان هناك منظمات عربية واسلامية أخذت تنشط في صفوف المنظمات غير الحكومية وان منهم من اصبح يأخذ موقعه في البرلمانات الأوروبية وفي الأحزاب الاخرى
الامر الذي أخذ يقلق دولة الكيان الصهيوني الامر الذي دفع رئيس وزراء الكيان السيد شارون ان يدلي بذلك التصريح والذي مفاده ان تواجد الأعداد الكبيرة من العرب والمسلمين على الساحة الأوروبية يعد الخطر الأعلى على مستقبل الحركة الصهيونية
هذا الاستخلاص دفعني للقول ان اردتم إلقاء القبض على المخطط الأساسي للعملية الجبانة التي تمت في
باريس هذا الأسبوع فعليكم ان تبحثوا في ملفات الحركة الصهيونية لان فرنسا وقفت الى جانب الفلسطينيين في حقهم بإقامة دولتهم المستقلة كما انه من حقهم الالتحاق بمختلف المنظمات الدولية كغيرهم من دول العالم شاء
الصهاينة وراعيها الامريكي ام ابوا والنصر دائما حليف الشعوب المناضلة.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. فراس ورند.. اختبار المعلومات عن علاقتهما، فمن يكسب؟ ????


.. 22 شهيدا في قصف حي سكني بمخيط مستشفى كمال عدوان بمخيم جباليا




.. كلية الآداب بجامعة كولومبيا تصوت على سحب الثقة من نعمت شفيق


.. قميص زوكربيرغ يدعو لتدمير قرطاج ويغضب التونسيين




.. -حنعمرها ولو بعد سنين-.. رسالة صمود من شاب فلسطيني بين ركام